اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ) تقوَّى

  • تقوَّى / تقوَّى بـ يتقوَّى ، تَقَوَّ ، تقوّيًا ، فهو مُتقوٍّ ، والمفعول مُتقوًّى به.
  • تقوَّى الشَّخصُ/ تقوَّى الشَّخْصُ بالشَّيء تشدَّد وكان ذا قُوَّة.
  • تقوّى بأفراد عائلته: استمدّ منهم قدرتَه وشجاعتَه.
  • تقوّى بالتمارين.

(ب) تَقْوَى

  • تَقْوَى.
  • تَقْوى الله خشيته والخوف منه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
  • لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلاَ لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إلاَّ بِالتَّقْوَى [حديث].
  • {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}.
معجم الغني +

(أ) تَقَوَّى

  • [ق و ي]. (فعل: خماسي لازم). تَقَوَّيْتُ، أَتَقَوَّى، مصدر تَقَوٍّ.
  • :تَقَوَّى الرَّجُلُ : كانَ شَديداً قَوِيّاً.
  • :تَقَوَّى مَرْكَزُهُ : صارَ ذا مَكانَةٍ.

(ب) تَقْوَى

  • [و ق ي]. (اِسْمٌ مِن اتَّقَى).
  • :كانَ رَجُلاً وَرِعاً شَديدَ التَّقْوَى : شَديدَ التَّنَسُّكِ وَالعِبَادَةِ وَمَخافَةِ اللَّهِ وَاحْتِرَامِ الشَّرِيعَةِ.
  • لاَفَرْقَ بَيْنَ عَرَبِيٍّ وَأَعْجَمِيٍّ إِلاَّ بِالتَّقْوَى. (حديث).
معجم الرائد +

(أ) تَقوَى

  • تقوى.
  • تقويا.
  • كان شديدا قويا.

(ب) تَقَوّى

  • تقوى.
  • إسم من الاتقاء.
  • خوف.
  • مخافة الله وتجنب ما لا يرضيه.
المعجم الوسيط +

(أ)التَّقْوَى

  • التَّقْوَى الخشيةُ والخوف.
  • وتَقَوى اللهِ: خشيتُه وامتثالُ أوامره واجتنابُ نواهيه.
  • [ وأصَله وَقْيا، قلبوه للفرق بين الاسم والصفة].

(ب) تَقَوّى

  • تَقَوّى كان ذا قوّة.
المحيط في اللغة +

(أ) قُوتُ

  • ـ قُوتُ وقِيتُ وقِيتَةُ وقائِتُ وقُواتُ: المُسكَة من الرِّزْقِ. وقاتَهُمْ قَوتاً وقُوتاً وقِياتَةً، فاقْتاتُوا.
  • ـ قائِتُ: الأَسَدُ.
  • ـ قائِتُ من العَيْشِ: الكفايَةُ.
  • ـ مُقيتُ: الحافِظُ للشيءِ، والشاهِدُ له، والمُقْتَدِرُ، كالذي يُعْطي كُلَّ أحَدٍ قُوتَهُ.
  • ـ اقْتَتْ لِنارِكَ قِيتَةً: أطْعِمْها الحَطَبَ.
  • ـ اسْتَقاتَهُ: سأَلَهُ القُوتَ.
  • ـ أقاتَهُ وأقاتَ عليه: أطاقَهُ.

(ب) قُوَّةُ

  • ـ قُوَّةُ: ضِدُّ الضَّعْفِ، ج: قُـوًى وقِوًى، كالقِوايَةِ. قَوِيَ، فهو قَوِيٌّ وتَقَوَّى واقْتَوَى، وقَوَّاهُ اللّهُ.
  • ـ هو يُقَوَّى: يُرْمَى بذلك.
  • ـ فَرَسٌ مُقْوٍ: قَوِيٌّ.
  • ـ فلانٌ قَوِيٌّ مُقْوٍ: في نَفْسِه ودابَّتِهِ.
  • ـ قُوَى: العَقْلُ، وطاقاتُ الحَبْلِ، جَمْعُ قُوَّةِ.
  • ـ حبْلٌ قَوٍ: مُخْتَلِفُ القُوى.
  • ـ أقْوَى: اسْتَغْنَى، وافْتَقَرَ، ضِدٌّ.
  • ـ أقْوَى الحَبْلَ: جَعَلَ بَعْضَه أغْلَظَ من بَعْضٍ.
  • ـ أقْوَى الشِّعْرَ: خَالَفَ قَوَافِيَهُ بِرَفْعِ بَيْتٍ وجَرِّ آخَرَ، وقَلَّتْ قَصِيدَةٌ لهُم بِلا إقْواءٍ، وأمَّا الإِقْواءُ بالنَّصْبِ، فَقَليلٌ.
  • ـ اقْتَواهُ: اخْتَصَّهُ لنَفْسه.
  • ـ تَقاوِي: تَزايُدُ الشركاءِ، والبَيْتُوتَةُ على القَوَى.
  • ـ قِيُّ: قَفْرُ الأرضِ، كالقِواءِ، والقَوايَةِ.
  • ـ أقْوَى: نَزَلَ فيها.
  • ـ أقْوَى الدارُ: خَلَتْ، كقَوِيَتْ.
  • ـ قُوَّةُ: اسْمٌ.
  • ـ قاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُه: غَلَبْتُه.
  • ـ قَوِيَ: جاعَ شديداً.
  • ـ قَوِيَ المَطَرُ: احْتَبَسَ.
  • ـ باتَ القَواءَ: جائِعاً.
  • ـ قاواهُ: أعْطاه.
  • ـ قاوِي: الآخِذُ، وبهاءٍ: البَيْضَةُ، والسَّنَةُ القليلَةُ المطرِ، ورَوْضَةٌ.
  • ـ قُوَيُّ: وادٍ بقُرْبِها، والفَرْخُ.
  • ـ قاوُ: قرية بالصَّعيدِ.
  • ـ قِيقاءَةُ: مَشْرَبَةٌ كالتَّلْتَلَةِ، والأرضُ الغليظَةُ.
  • ـ قَوْقَى قَوْقاةً وقِيقاءً: صاحَ.
  • ـ اِقْتِواءُ: المَعْتَبَةُ.
معجم لسان العرب +

(أ)وقي

  • وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِ الهُذليّ فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً وواقِيةً كواقِيةِ الكِلاب وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذ صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَق أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
  • وقوله في حديث معاذ: وتَوَقّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنه تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْق نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقو مُهَلْهِل ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت يا عَدِيًّا ، لقد وَقَتْكَ الأَواق (*قوله [ ضربت إلخ ]هذا البيت نسبه الجوهري وابن سيده إلى مهلهل.
  • وف التكملة: وليس البيت لمهلهل، وإنما هو لأخيه عدي يرثي مهلهلاً.
  • وقي البيت:ظبية من ظباء وجرة تعط بيديها في ناضر الاورا أراد بها امرأته؛ شبهها بالظباء فأجرى عليها أوصاف الظباء إِنما أراد الواو في جمع واقِيةٍ، فهمز الواو الأُولى، ووقاهُ: صانَه ووقاه ما يَكْرَه ووقَّاه: حَماهُ منه، والتخفيف أَعلى.
  • وفي التنزي العزيز: فوقاهُمُ الله شَرَّ ذلك اليومِ.
  • والوِقاءُ والوَقاء والوِقاية والوَقايةُ والوُقايةُ والواقِيةُ: كلُّ ما وقَيْتَ به شيئاً وقال اللحياني كلُّ ذلك مصدرُ وَقَيْتُه الشيء.
  • وفي الحديث: من عَصى الله لم يَقِه من واقِيةٌ إِلا بإِحْداث تَوْبةٍ؛ وأَنشد الباهليُّ وغيره للمُتَنَخِّ الهُذَلي لا تَقِه الموتَ وقِيَّاتُه خُطَّ له ذلك في المَهْبِل قال: وقِيَّاتُه ما تَوَقَّى به من ماله، والمَهْبِلُ: المُسْتَوْدَعُ ويقال: وقاكَ اللهُ شَرَّ فلان وِقايةً.
  • وفي التنزيل العزيز: ما لهم م الله من واقٍ؛ أَي من دافِعٍ.
  • ووقاه اللهُ وِقاية، بالكسر، أَي حَفِظَه والتَّوْقِيةُ: الكلاءة والحِفْظُ؛ قال إِنَّ المُوَقَّى مِثلُ ما وقَّيْت وتَوَقَّى واتَّقى بمعنى.
  • وقد توَقَّيْتُ واتَّقَيْتُ الشيء وتَقَيْتُ أَتَّقِيه وأَتْقِيه تُقًى وتَقِيَّةً وتِقاء: حَذِرْتُه؛ الأَخيرة ع اللحياني، والاسم التَّقْوى، التاء بدل من الواو والواو بدل من الياء.
  • وف التنزيل العزيز: وآتاهم تَقْواهم؛ أَي جزاء تَقْواهم، وقيل: معنا أَلهَمَهُم تَقْواهم، وقوله تعالى: هو أَهلُ التَّقْوى وأَهلُ المَغْفِرة؛ أَ هو أَهلٌ أَن يُتَّقَى عِقابه وأَهلٌ أَن يُعمَلَ بما يؤدّي إِل مَغْفِرته.
  • وقوله تعالى: يا أَيها النبيُّ اتَّقِ الله؛ معناه اثْبُت على تَقْو اللهِ ودُمْ عليه (* قوله [ ودم عليه ] هو في الأصل كالمحكم بتذكي الضمير.
  • ) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَ يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُو منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
  • التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وه وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
  • وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغاد فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجر تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيره سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
  • وقوله تعالى: قالت إِني أَعوذ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّا فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
  • التهذيب: اب الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
  • وروي عن اب السكيت قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول ف الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُ بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني ف المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشد الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوه خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَث أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدي الشاطِبي، رحمه الله، قال: قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَ اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من قال تَعْلَم وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعض هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ور علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَب زيد.
  • قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْس أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية يا وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى ف الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ومن قال هو فَعُول قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو يا لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لف الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التا فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَق يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وص لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّ يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِل أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يص رُمْحاً؛ وقال الأَسدي ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيس الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواه بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذ البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَم اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
  • التهذيب.
  • اتَّقى كان ف الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقي اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْق بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَن صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
  • ورجل وَقِيٌّ تَقِيّ بمعنى واحد.
  • وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحد التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
  • وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّ يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّق بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديره اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحر فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
  • (* قوله[ فقالوا اتقي يتقي بفت التاء فيهما ] كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
  • ولعل فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
  • ويؤيد ما في نسخ النهاية عقبه: وربما قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.
  • ) وفي الحديث كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ ب وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
  • وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّة والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْح والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
  • قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصله وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصله وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ ف تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْم أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُول تاء كما قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياء الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَص وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
  • الجوهري: التَّقْو والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
  • وحكى ابن بر عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
  • والتُّقاةُ التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّ إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: م وَقَيْتَ به شيئاً والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلته فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعه أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
  • وفي حديث النبي، صل الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنت عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً والنَّشُّ عشرون.
  • غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
  • وفي حديث آخر مرفوع: لي فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواق مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَق في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّة وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزته زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي ف غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختل باختلاف اصطلاح البلاد.
  • قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشدي الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بع الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَم اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشر دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
  • والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذ الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتما الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وم أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
  • ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قا امرؤ القيس وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رال ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وق وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال اب أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُد أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
  • وفرس واقِيةٌ: للتي به ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
  • وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
  • قال اب بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِي ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
  • وَقِ على ظَلْعِك أَ الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِ أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مث القاضِي؛ قال مُرَقِّش ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ ل أَغْدُو، على واقٍ وحاتِم فَإِذا الأَشائِمُ كالأَي مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّ بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
  • والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْم بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله[ للرقاص إلخ ] في التكملة: هو لق خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر قال ابن بري: وهو الصحيح وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوة بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِم وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِم ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهر النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجو بناها له مجدٌ أَشم قُماقم قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غي معروف.
  • قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سم بذلك لحكاية صوته وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.

(ب)قوا

  • الليث: القوّة من تأْليف ق و ي، ولكنها حملت على فُعْلة فأُدغم الياء في الواو كراهية تغير الضمة، والفِعالةُ منها قِوايةٌ، يقال ذلك ف الحَزْم ولا يقال في البَدَن؛ وأَنشد ومالَ بأَعْتاقِ الكَرَى غالِباتُها وإِنِّي على أَمْرِ القِوايةِ حازِم قال: جعل مصدر القوِيّ على فِعالة، وقد يتكلف الشعراء ذلك في الفع اللازم.
  • ابن سيده: القُوَّةُ نقيض الضعف، والجمع قُوًى وقِوًى.
  • وقوله عز وجل يا يحيى خُذِ الكتاب بقُوَّةٍ؛ أَي بِجِدّ وعَوْن من الله تعالى، وه القِوايةُ، نادر، إنما حكمه القِواوةُ أَو القِواءة، يكون ذلك في البَد والعقل، وقد قَوِيَ فهو قَوِيّ وتَقَوَّى واقْتَوى كذلك، قال رؤبة وقُوَّةَ اللهِ بها اقْتَوَيْن وقَوّاه هو.
  • التهذيب: وقد قَوِيَ الرجل والضَّعيف يَقْوَى قُوَّة فه قَوِيٌّ وقَوَّيْتُه أَنا تَقْوِيةً وقاوَيْتُه فَقَوَيْتُه أَي غَلَبْته ورجل شديد القُوَى أَي شدِيدُ أَسْرِ الخَلْقِ مَمَرُّه.
  • وقال سبحان وتعالى: شدِيدُ القُوَى؛ قيل: هو جبريل، عليه السلام.
  • والقُوَى: جم القُوَّة، قال عز وجل لموسى حين كتب له الأَلواح: فخذها بقوَّة؛ قال الزجاج: أَ خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك.
  • ابن سيده: قَوَّى الله ضعفَك أَي أُبدَل مكان الضعف قُوَّة، وحكى سيبويه: هو يُقَوَّى أَي يُرْمَى بذلك.
  • وفر مُقْوٍ: قويٌّ، ورجل مُقْوٍ: ذو دابة قَوِيّة.
  • وأَقْوَى الرجلُ فهو مُقْو إِذا كانت دابته قَوِيَّة.
  • يقال: فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ، فالقَوِي في نفسه والمُقْوِي في دابته.
  • وفي الحديث أَنه قال في غزوة تبوك: لا يَخْرُجَنّ معنا الاَّ رجل مُقْوٍ أَي ذو دابة قَوِيَّة.
  • ومنه حديث الأَسود بن زي في قوله عز وجل: وإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرون، قال: مُقْوون مُؤْدونَ أَ أَصحاب دَوابّ قَوِيّة كامِلُو أَداةِ الحرب.
  • والقَوِيُّ من الحروف: ما ل يكن حرف لين.
  • والقُوَى: العقل؛ وأَنشد ثعلب وصاحِبَيْنِ حازِمٍ قُواهُم نَبَّهْتُ، والرُّقادُ قد عَلاهُما إِلى أَمْونَيْنِ فَعَدَّياهم القُوَّة: الخَصْلة الواحدة من قُوَى الحَبل، وقيل: القُوَّة الطاق الواحدة من طاقاتِ الحَبْل أَو الوَتَر، والجمع كالجمع قُوًى وقِوًى.
  • وحب قَوٍ ووتَرٌ قَوٍ، كلاهما: مختلف القُوَى.
  • وأَقْوَى الحبلَ والوَتر: جع بعض قُواه أَغلظ من بعض.
  • وفي حديث ابن الديلمي: يُنْقَضُ الإِسلام عُرْوَةً عُروة كما يُنْقَضُ الحبلُ قُوَّة قُوَّة.
  • والمُقْوِي: الذي يُقَوِّ وتره، وذلك إِذا لم يُجد غارَته فتراكبت قُواه.
  • ويقال: وتَر مُقْوًى أَبو عبيدة: يقال أَقْوَيْتَ حبلَك، وهو حبلٌ مُقْوًى، وهو أَن تُرْخِ قُوَّة وتُغير قوَّة فلا يلبث الحبل أَن يَتَقَطَّع، ويقال: قُوَّةٌ وقُوَّى مثل صُوَّة وصُوًى وهُوَّة وهُوًى، ومنه الإِقواء في الشعر.
  • وفي الحديث يذهَب الدِّين سُنَّةً سُنة كما يذهب الحبل قُوَّة قُوَّة أَبو عمرو بن العلاء: الإِقْواء أَن تختلف حركات الروي، فبعضه مرفو وبعضه منصوب أَو مجرور.
  • أَبو عبيدة: الإِقواء في عيوب الشعر نقصان الحرف م الفاصلة يعني من عَرُوض البيت، وهو مشتق من قوَّة الحبل، كأَنه نق قُوَّة من قُواه وهو مثل القطع في عروض الكامل؛ وهو كقول الربيع بن زياد أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِك بن زُهَيْر تَرْجُو النِّساءُ عَواقِبَ الأَطْهار؟فنقَص من عَروضه قُوَّة والعَروض: وسط البيت: وقال أَبو عمرو الشيباني: الإِقْواء اختلاف إِعرا القَوافي؛ وكان يروي بيت الأَعشى ما بالُها بالليل زالَ زَوالُه بالرفع، ويقول: هذا إِقْواء، قال: وهو عند الناس الإِكفاء، وهو اختلا إِعراب القَوافي، وقد أَقْوى الشاعر إِقْواء، ابن سيده: أَقْوَى في الشع خالفَ بين قَوافِيه، قال: هذا قول أَهل اللغة.
  • وقال الأَخفش: الإِقْوا رفع بيت وجرّ آخر نحو قول الشاعر لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافير ثم قال كأَنهم قَصَبٌ، جُوفٌ أَسافِلُه مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فيه الأَعاصير قال: وقد سمعت هذا من العرب كثيراً لا أُحصي، وقَلَّت قصيدة ينشدونه إِلا وفيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر، وأَيضاً فإِن ك بيت منها كأَنه شعر على حِياله.
  • قال ابن جني: أَما سَمْعُه الإِقواء ع العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك في اجتماع الرفع مع الجرّ، فأَم مخالطة النصب لواحد منهما فقليل، وذلك لمفارقة الأَلف الياء والواو ومشابهة ك واحدة منهما جميعاً أُختها؛ فمن ذلك قول الحرث بن حلزة فَمَلَكْنا بذلك الناسَ، حت مَلَكَ المُنْذِرُ بنُ ماءِ السَّما مع قوله آذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْه الثَّواء وقال آخر أَنشده أَبو عليّ رَأَيْتُكِ لا تُغْنِينَ عَنِّى نَقْرََةً إِذا اخْتَلَفَت فيَّ الهَراوَى الدَّمامِك ويروى: الدَّمالِكُ فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ما دامَ تَنْضُب بأَرْضِكِ، أَو صُلْبُ العَصا مِن رِجالِك ومعنى هذا أَن رجلاً واعدته امرأَة فعَثر عليها أَهلُها فضربو بالعِصِيّ فقال هذين البيتين، ومثل هذا كثير، فأَما دخول النصب مع أَحدهما فقليل من ذلك ما أَنشده أَبو عليّ فَيَحْيَى كان أَحْسَنَ مِنْكَ وَجْهاً وأَحْسَنَ في المُعَصْفَرَةِ ارْتِدا ثم قال وفي قَلْبي على يَحْيَى البَلا قال ابن جني: وقال أَعرابي لأَمدحنّ فلاناً ولأهجونه وليُعْطِيَنِّي فقال يا أَمْرَسَ الناسِ إِذا مَرَّسْتَه وأَضْرَسَ الناسِ إِذا ضَرَّسْتَ (* قوله[ يا أمرس الناس إلخ ] كذا بالأصل.
  • وأَفْقَسَ الناسِ إِذا فَقَّسْتَه كالهِنْدُوَانِيِّ إِذا شَمَّسْتَ وقال رجل من بني ربيعة لرجل وهبه شاة جَماداً أَلم تَرَني رَدَدْت على ابن بَكْر مَنِيحَتَه فَعَجَّلت الأَدا فقلتُ لِشاتِه لمَّا أَتَتْني رَماكِ اللهُ من شاةٍ بداء وقال العلاء بن المِنهال الغَنَوِيّ في شريك بن عبد الله النخعي لَيتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً فَيُقْصِرَ حِينَ يُبْصِرُه شَرِيك ويَتْرُكَ مِنْ تَدَرُّئِه علينا إِذا قُلنا له: هذا أَبْوك وقال آخر لا تَنْكِحَنَّ عَجُوزاً أَو مُطَلَّقةً ولا يسُوقَنَّها في حَبْلِك القَدَر أَراد ولا يسُوقَنَّها صَيْداً في حَبْلِك أَو جَنيبة لحبلك وإِنْ أَتَوْكَ وقالوا: إنها نَصَفٌ فإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيها الذي غَبَر وقال القُحَيف العُقَيْلي أَتاني بالعَقِيقِ دُعاءُ كَعْبٍ فَحَنَّ النَّبعُ والأَسَلُ النِّهال وجاءَتْ مِن أَباطِحها قُرَيْشٌ كَسَيْلِ أَتِيِّ بيشةَ حين سالا وقال آخر وإِني بحَمْدِ اللهِ لا واهِنُ القُوَى ولم يَكُ قَوْمِي قَوْمَ سُوءٍ فأَخْشع وإِني بحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ عاجِز لَبِسْتُ، ولا من غَدْرةٍ أَتَقَنَّع ومن ذلك ما أَنشده ابن الأَعرابي قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ راعِياً فَقَدْ، وأَبي راعِي الكواعِبِ، أَفْرِس أَتَتْه ذِئابٌ لا يُبالِينَ راعِياً وكُنَّ سَواماً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّس وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً عَشَّيْتُ جابانَ حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه وكادَ يَهْلِكُ لولا أَنه اطَّاف قُولا لجابانَ: فَلْيَلْحَقْ بِطِيَّته نَوْمُ الضُّحَى بعدَ نَوْمِ الليلِ إِسْراف وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً أَلا يا خيْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدكِ لا يَنا ويروى: أُثْردانٍ وبَرْقٌ للعَصِيدةِ لاحَ وَهْناً كما شَقَّقْتَ في القِدْر السَّنام وقال: وكل هذه الأَبيات قد أَنشدنا كل بيت منها في موضعه.
  • قال ابن جني وفي الجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه ق كثر، قال واحتج الأَخفش لذلك بأَن كل بيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكس الوزن؛ قال: وزادني أَبو علي في ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول في كثير م الإِنشاد نحو قوله قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِ وقوله سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيا وقوله كانت مُبارَكَةً مِن الأَيَّا فلما كان حرف الوصل غير لازم لأَن الوقف يُزيله لم يُحْفَل باختلافه ولأَجل ذلك ما قلَّ الإِقواء عنهم مع هاء الوصل، أَلا ترى أَنه لا يمك الوقوف دون هاء الوصل كما يمكن الوقوف على لام منزل ونحوه؟ فلهذا قل جدّا نحو قول الأعشى ما بالُها بالليلِ زال زوالُه فيمن رفع.
  • قال الأَخفش: قد سمعت بعض العرب يجعل الإِقواء سِناداً؛ وقا الشاعر فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتَحْرِيد قال: فجعل الإِقواء غير السناد كأَنه ذهب بذلك إِلى تضعيف قول من جع الإِقواء سناداً من العرب وجعله عيباً.
  • قال: وللنابغة في هذا خبر مشهور وقد عيب قوله في الداليَّة المجرورة وبذاك خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسود فعِيب عليه ذلك فلم يفهمه، فلما لم يفهمه أُتي بمغنية فغنته مِن آلِ مَيّةَ رائحٌ أَو مُغْتَدِ ومدّت الوصل وأَشبعته ثم قالت وبذاك خَبَّرنا الغُدافُ الأَسود ومَطَلَت واو الوصل، فلما أَحسَّه عرفه واعتذر منه وغيَّره فيما يقا إِلى قوله وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْود وقال: دَخَلْتُ يَثْرِبَ وفي شعري صَنْعة، ثم خرجت منها وأَنا أَشْع العرب واقْتَوى الشيءَ: اخْتَصَّه لنفسه.
  • والتَّقاوِي: تزايُد الشركاء والقِيُّ: القَفْر من الأَرض، أبدلوا الواو ياء طلباً للخفة، وكسرو القاف لمجاورتها الياء.
  • والقَواءُ: كالقِيّ، همزته منقلبة عن واو.
  • وأَر قَواء وقَوايةٌ؛ الأَخيرة نادرة: قَفْرة لا أَحد فيها.
  • وقال الفراء في قول عز وجل: نحن جَعَلْناها تَذْكِرة ومتاعاً للمُقْوِين، يقول: نحن جعلن النار تذكرة لجهنم ومتاعاً للمُقْوِين، يقول: منفعةً للمُسافرين إِذا نزلو بالأَرض القِيّ وهي القفر.
  • وقال أَبو عبيد: المُقْوِي الذي لا زاد معه يقال: أَقْوَى الرجل إِذا نَفِد زاده.
  • وروى أَبو إسحق: المُقْوِي الذ ينزل بالقَواء وهي الأَرض الخالية.
  • أَبو عمرو: القَواية الأَرض التي ل تُمْطَر.
  • وقد قَوِيَ المطر يَقْوَى إِذا احْتبس، وإنما لم يدغم قَوِي وأُدغمت قِيٌّ لاختلاف الحرفين، وهما متحركان، وأُدغمت في قولك لوَيْتُ لَيّا وأَصله لَوْياً، مع اختلافهما، لأَن الأُولى منهما ساكنة، قَلَبْتَه ياء وأَدغمت.
  • والقَواء، بالفتح: الأَرض التي لم تمطر بين أَرضي مَمطورتَين.
  • شمر: قال بعضهم بلد مُقْوٍ إِذا لم يكن فيه مطر، وبلد قاوٍ ليس ب أَحد.
  • ابن شميل: المُقْوِيةُ الأَرض التي لم يصبها مطر وليس بها كلأٌ، ول يقال لها مُقْوِية وبها يَبْسٌ من يَبْسِ عام أَوَّل.
  • والمُقْوِية المَلْساء التي ليس بها شيء مثل إِقْواء القوم إِذا نَفِد طعامهم؛ وأَنشد شم لأَبي الصوف الطائي لا تَكْسَعَنّ بَعْدَها بالأَغبا رِسْلاً، وإن خِفْتَ تَقاوِي الأَمْطا قال: والتَّقاوِي قِلَّته.
  • وسنة قاويةٌ: قليلة الأَمطار.
  • ابن الأَعرابي أَقْوَى إِذا اسْتَغْنَى، وأَقْوى إِذا افتقَرَ، وأَقْوَى القومُ إِذ وقعوا في قِيٍّ من الأَرض.
  • والقِيُّ: المُسْتَوِية المَلْساء، وه الخَوِيَّةُ أَيضاً.
  • وأَقْوَى الرجلُ إِذا نزل بالقفر.
  • والقِيُّ: القفر؛ قا العجاج وبَلْدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ قِيٌّ تُناصِيها بلادٌ قِيّ وكذلك القَوا والقَواء، بالمد والقصر.
  • ومنزل قَواء: لا أَنِيسَ به؛ قا جرير أَلا حَيِّيا الرَّبْعَ القَواء وسَلِّما ورَبْعاً كجُثْمانِ الحَمامةِ أَدْهَم وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وبي رُخِّصَ لكم في صَعِيدِ الأَقْواءِ الأَقْواءُ: جمع قَواء وهو القفر الخالي من الأَرض، تريد أَنها كانت سب رُخصة التيمم لما ضاع عِقْدُها في السفر وطلبوه فأَصبحوا وليس معهم ما فنزلت آية التيمم، والصَّعِيدُ: التراب.
  • ودارٌ قَواء: خَلاء، وق قَوِيَتْ وأَقْوَتْ.
  • أَبو عبيدة: قَوِيَت الدار قَواً، مقصور، وأَقْوَتْ إِقواء إِذا أَقْفَرت وخَلَتْ.
  • الفراء: أَرض قِيٌّ وقد قَوِيَتْ وأَقْوَت قَوايةً وقَواً وقَواء.
  • وفي حديث سَلْمان: مَن صَلَّى بأَرْض قِيٍّ فأَذَّن وأَقامَ الصلاةَ صلَّى خَلْفَه من الملائكة ما لا يُرَى قُطْرُه، وف رواية: ما من مسلم يصلي بِقِيٍّ من الأَرض؛ القيّ، بالكسر والتشديد: فِعْ من القَواء، وهي الأَرض القَفْر الخالية.
  • وأَرض قَواء: لا أَهل فيها والفِعْل أَقْوَت الأَرض وأَقْوَتِ الدار إِذا خلت من أَهلها، واشتقاقه م القَواء.
  • وأَقْوَى القومُ: نزلوا في القَواء.
  • الجوهري: وبات فلان القَواء وبات القَفْر إِذا بات جائعاً على غير طُعْم؛ وقال حاتم طيِّء وإِني لأَختارُ القَوا طاوِيَ الحَشَى مُحافَظَةً مِنْ أَنْ يُقالَ لَئِيم ابن بري: وحكى ابن ولاد عن الفراء قَواً مأْخوذ من القِيِّ، وأَنشد بي حاتم؛ قال المهلبي: لا معنى للأَرض ههنا، وإِنما القَوَا ههنا بمعن الطَّوَى.
  • وأَقْوى الرجل: نَفِدَ طعامه وفَنِي زاده؛ ومنه قوله تعالى ومتاعاً للمُقْوِين.
  • وفي حديث سرية عبد الله بن جَحش: قال له المسلمون إِنَّ قد أَقْوَيْنا فأَعْطِنا من الغنيمة أَي نَفِدَت أَزْوادنا، وهو أَن يبق مِزْوَدُه قَواء أَي خالياً؛ ومنه حديث الخُدْرِي في سَرِيَّةِ بن فَزارةَ: إِني قد أَقْوَيْت مُنْذُ ثلاث فخِفْت أَن يَحْطِمَني الجُوع؛ ومن حديث الدعاء: وإِنَّ مَعادِن إِحسانك لا تَقْوَى أَي لا تَخْلُو م الجوهر، يريد به العطاء والإِفْضال.
  • وأَقْوَى الرجل وأَقْفَرَ وأَرْمَلَ إِذ كان بأَرض قَفْرٍ ليس معه زاد.
  • وأَقْوَى إِذا جاعَ فلم يكن معه شيء، وإِ كان في بيته وسْطَ قومه.
  • الأَصمعي: القَواء القَفْر، والقِيُّ م القَواء فعل منه مأْخوذ؛ قال أَبو عبيد: كان ينبغي أَن يكون قُوْيٌ، فلما جاء الياء كسرت القاف.
  • وتقول: اشترى الشركاء شيئاً ثم اقْتَوَوْه أَي تزايدو حتى بلغ غاية ثمنه.
  • وفي حديث ابن سيرين: لم يكن يرى بأْساً بالشُّركا يتَقاوَوْنَ المتاع بينهم فيمن يزيد؛ التَّقاوِي بين الشركاء: أَن يشترو سلعة رخيصة ثم يتزايدوا بينهم حتى يَبْلُغوا غاية ثمنها.
  • يقال: بيني وبي فلان ثوب فتَقاوَيْناه أَي أَعطيته به ثمناً فأَخذته أَو أَعطاني ب ثمناً فأَخذه.
  • وفي حديث عطاء: سأَل عُبَيْدَ اللهِ بنَ عبد الله بنِ عُتْبة عن امرأَة كان زوجها مملوكاً فاشترته، فقال: إِنِ اقْتَوَتْه فُرّ بينهما وإن أَعتقته فهما على نكاحهما أَي إِن اسْتخْدمَتْه، من القَتْو الخِدمةِ، وقد ذكر في موضعه من قَتا؛ قال الزمخشري: هو افْعَلَّ من القَتْو الخِدمةِ كارْعَوَى من الرَّعْوَى، قال: إِلا أَن فيه نظراً لأَ افْعَلَّ لم يَجئْ متعَدِّياً، قال: والذي سمعته اقْتَوَى إِذا صار خادماً قال: ويجوز أَن يكون معناه افْتَعَل من القْتواء بمعنى الاستخلاص، فكَنى ب عن الاستخدام لأَن من اقتوى عبداً لا بُدَّ أَن يستخدمه، قال: والمشهو عن أَئمة الفقه أَن المرأَة إِذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشترا خدمة، قال: ولعل هذا شيء اختص به عبيد الله.
  • وروي عن مسروق أَنه أَوصى ف جارية له: أَن قُولوا لِبَنِيَّ لا تَقْتَوُوها بينكم ولكن بيعوها، إِني ل أَغْشَها ولكني جلست منها مجلِساً ما أُحِبُّ أَن يَجلِس ولد لي ذل المَجْلِس، قال أَبو زيد: يقال إِذا كان الغلام أَو الجارية أَو الدابة أَ الدار أَو السلعة بين الرجلين فقد يَتَقاوَيانِها، وذلك إِذا قوّماه فقامت على ثمن، فهما في التَّقاوِي سواء، فإِذا اشتراها أَحدُهما فه المُقْتَوِي دون صاحبه فلا يكون اقْتِواؤهما وهي بينهما إِلا أَن تكون بي ثلاثة فأَقول للاثنين من الثلاثة إِذا اشتريا نصيب الثالث اقْتَوَياه وأَقْواهما البائع إِقْواء.
  • والمُقْوِي: البائع الذي باع، ولا يكون الإِقْوا إِلا من البائع، ولا التَّقاوِي إِلا من الشركاء، ولا الاقتواء إِلا مم يشتري من الشركاء، والذي يباع من العبد أَو الجارية أَو الدابة م اللَّذَيْنِ تَقاويا، فأَما في غير الشركاء فليس اقْتِواء ولا تَقاوٍ ول إِقْواء.
  • قال ابن بري: لا يكون الاقْتِواء في السلعة إِلا بين الشركاء، قي أَصله من القُوَّة لأَنه بلوغ بالسلعة أَقْوَى ثمنها؛ قال شمر: ويروى بي ابن كلثوم مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مُقْتَوِين أَي متى اقْتَوَتْنا أُمُّك فاشترتنا.
  • وقال ابن شميل: كان بيني وبي فلان ثوب فَتَقاوَيْناه بيننا أَي أَعطيته ثمناً وأَعطاني به هو فأَخذ أَحدنا.
  • وقد اقْتَوَيْت منه الغلام الذي كان بيننا أَي اشتريت منه نصيبه وقال الأَسدي: القاوِي الآخذ، يقال: قاوِه أَي أَعْطِه نصيبه؛ قا النَّظَّارُ الأَسدي ويومَ النِّسارِ ويَوْمَ الجِف رِ كانُوا لَنا مُقْتَوِي المُقْتَوِين التهذيب: والعرب تقول للسُّقاة إِذا كَرَعوا في دَلْوٍ مَلآنَ ما فشربوا ماءه قد تَقاوَوْه، وقد تقاوَينا الدَّلْو تَقاوِياً الأَصمعي: من أَمثالهم انقَطَع قُوَيٌّ من قاوِيةٍ إِذا انقطع ما بي الرجلين أَو وجَبت بَيْعَةٌ لا تُسْتقال؛ قال أَبو منصور: والقاويةُ ه البيضة، سميت قاوِيةً لأَنها قَوِيَتْ عن فَرْخها.
  • والقُوَيُّ: الفَرْ الصغير، تصغير قاوٍ، سمي قُوَيّاً لأَنه زايل البيضة فَقَوِيَتْ عنه وقَوِي عنها أَي خَلا وخَلَتْ، ومثله: انْقَضَتْ قائبةٌ من قُوبٍ؛ أَبو عمرو القائبةُ والقاوِيةُ البيضة، فإِذا ثقبها الفرخ فخرج فهو القُوب والقُوَيُّ، قال: والعرب تقول للدَّنيءِ قُوَيٌّ من قاوِية وقُوَّةُ: اسم رجل.
  • وقَوٌّ: موضع، وقيل: موضع بين فَيْدٍ والنِّباج وقال امْرُؤ القَيْس سَما لَكَ شَوْقٌ بعدَ ما كان أَقْصَرا وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ قَوٍّ فعَرْعَر والقَوقاةُ: صوت الدجاجة.
  • وقَوْقَيْتُ: مثل ضَوْضَيْتُ.
  • ابن سيده قَوْقَتِ الدجاجة تُقَوْقي قيقاءً وقَوْقاةً صوّتت عند البيض، فهي مُقَوْقِية أَي صاحت، مثل دَهْدَيْتُ الحجر دِهْداء ودَهْداةً، على فَعْلَل فَعَللة وفِعْلالاً، والياء مبدلة من واو لأَنها بمنزلة ضَعْضَعْت كرّر في الفاء والعين؛ قال ابن سيده: وربما استعمل في الديك؛ وحكاه السيرافي ف الإِنسان، وبعضهم يهمز فيبدل الهمزة من الواو المُتوهَّمة فيقول قَوْقَأَ الدجاجة.
  • ابن الأَعرابي: القِيقاءة والقِيقايةُ، لغتان: مشْرَبَ كالتَّلْتلةِ؛ وأَنشد وشُرْبٌ بِقِيقاةٍ وأَنتَ بَغِير (* قوله[ وشرب ] هذا هو الصواب كما في التهذيب هنا وفي مادة بغر، وتصح في ب غ ر من اللسان بسرت خطأ.
  • قصره الشاعر.
  • والقِيقاءة: القاعُ المستديرة في صلابة من الأَرض إِل جانب سهل، ومنهم من يقول قِيقاةٌ؛ قال رؤبة إِذا جَرَى، من آلِها الرَّقْراقِ رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياق والقِيقاءة: الأَرض الغَليظة؛ وقوله وخَبَّ أَعْرافُ السَّفى على القِيَق كأَنه جمع قِيقةٍ، وإِنما هي قِيقاة فحذفت ألفها، قال: ومن قال هي قِيق وجمعها قَياقٍ، كما في بيت رؤبة، كان له مخرج.
معجم لغة الفقهاء +

‏التقوى‏

  • ‏تقوى الله اتقاء غضبه‏.
مصطلحات عربية عامة +

(أ) تقوّى الشّخص/ تقوّى الشّخْص بالشّيء

  • تشدَّد وكان ذا قُوَّة.
  • تقوّى بأفراد عائلته.

(ب) تقْوى الله

  • خشيته والخوف منه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
  • لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلاَ لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إلاَّ بِالتَّقْوَى [حديث]- {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}.

ترجمة التقوى باللغة الإنجليزية

التقوى
Pietism

التقوى في سياق الكلام

.لكنت لا تقوى على كبح ارتوائك .أعلم
You might not have been able to stop. I know.
تبحث عن دواء تقوية جنسية؟
You looking for E.D. medication?

كلمات شبيهة ومرادفات