اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

أنارَ

  • أنارَ يُنير ، أنِرْ ، إنارةً ، فهو مُنِير ، والمفعول مُنَار (للمتعدِّي).
  • أنارَ الشَّجرُ أزهَرَ، خرج نُوَّارُه.
  • أنار النَّباتُ: ظهرَ وحَسُن.
  • الحقُّ منير: ظاهر واضح.
  • أنار الضَّيفُ: أشرق وحسُن لونُه.
  • أنار وجهُه.
  • أتانا بطلعة منيرة.
  • أنارَ المكانَ: أضاءَه.
  • أنار غرفةً/ البيتَ.
  • أنار الأمرَ: وضّحه وبيّنه.
  • شرح الموضوعَ وأنار غوامضَه.
  • هذا رأي منير.
  • هو يُسدي الأمورَ وينيرُها: يُحْكِمُها ويُبرِمُها.
معجم لسان العرب +

نور

  • في أَسماء الله تعالى: النُّورُ؛ قال ابن الأَثير: هو الذ يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ، وقيل: هو الظاه الذي به كل ظهور، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً.
  • قال أَب منصور: والنُّور من صفات الله عز وجل، قال الله عز وجل: الله نُور السموات والأَرض؛ قيل في تفسيره: هادي أَهل السموات والأَرض، وقيل: مَثل نور كمشكاة فيها مصباح؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح والنُّورُ: الضياء.
  • والنور: ضد الظلمة.
  • وفي المحكم: النُّور الضَّوْءُ أَيًّا كان، وقيل: هو شعاعه وسطوعه، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ؛ عن ثعلب وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ؛ الأَخيرة عن اللحياني بمعنى واحد، أَي أَضاء، كما يقال: بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّن وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد.
  • واسْتَنار به: اسْتَمَدَّ شُعاعَه.
  • ونَوَّر الصبحُ: ظهر نُورُه؛ قال وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَة يقولون: نَوِّرْ صُبْحُ، والليلُ عاتِم وفي الحديث: فَرَض عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، للجدّ ثم أَنارَها زيد بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها.
  • والتَّنْوِير: وقت إِسفا الصبح؛ يقال: قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً.
  • والتنوير: الإِنارة.
  • والتنوير الإِسفار.
  • وفي حديث مواقيت الصلاة: أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها وقد اسْتنار لأُفق كثيراً.
  • وفي حديث علي، كرم الله وجهه: نائرا الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام؛ النائرات الواضحات البينات، والمنيرات كذلك فالأُولى من نارَ، والثانية من أَنار، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ؛ ومنه: ث أَنارها زيدُ بن ثابت.
  • وأَنار المكانَ: وضع فيه النُّورَ.
  • وقوله عز وجل: وم لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ؛ قال الزجاج: معناه من لم يهد الله للإِسلام لم يهتد.
  • والمنار والمنارة: موضع النُّور.
  • والمَنارَةُ الشَّمْعة ذات السراج.
  • ابن سيده: والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج؛ قا أَبو ذؤيب وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَع أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة.
  • وقول أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق، والجمع مَناوِرُ على القياس ومنائر مهموز، على غير قياس؛ قال ثعلب: إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحر بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور، بفتح الميم، بفَعَالة فَكَسَّرُوها تكسيرها، كما قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ، فعام الحرف الزائد معاملة الأَصلي، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف م قَذَالٍ، قال: ومثله في كلام العرب كثير.
  • قال: وأَما سيبويه فحمل ما هو م هذا على الغلط.
  • الجوهري: الجمع مَناوِر، بالواو، لأَنه من النور، ومن قا منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأَصله مصاوب والمَنار: العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود.
  • وفي حديث النبي، صلى الل عليه وسلم: لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها.
  • والمَنارُ عَلَم الطريق.
  • وفي التهذيب: المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين والمَنار: جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدّين، ومَنار الحرم: أَعلامه الت ضربها إِبراهيم الخليل، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، على أَقطا الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ، والميم زائدة.
  • قال ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض، أَراد به منار الحرم ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين، وهو أَن يقتطع طائفة من أَر جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه.
  • وروى شمر عن الأَصمعي: المَنار العَلَ يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب.
  • وفي الحديث عن أَبي هريرة رضي الله عنه: إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها والمَنارَةُ: التي يؤذن عليها، وهي المِئْذَنَةُ؛ وأَنشد لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ إِلى عَدْنان، واضحةُ السَّبي والمَنارُ: مَحَجَّة الطريق، وقوله عز وجل: قد جاءَكم من الله نور وكتا مبين؛ قيل: النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم أَي جاءكم نبي وكتاب.
  • وقيل إِن موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قا وقد سئل عن شيء: سيأْتيكم النُّورُ.
  • وقوله عز وجل: واتَّبِعُوا النُّور الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور ف العيون.
  • قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشف الظلمات كمثل النور، ثم قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله م اتبع رضوانه.
  • وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه، قال له ابن شقيق: ل رأَيتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كنتُ أَسأَله: هل رأَيتَ ربك؟ فقال قد سأَلتُه فقال: نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه.
  • قال اب الأَثير: سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: ما رأَيتُ مُنْكِراً له وم أَدري ما وجهه.
  • وقال ابن خزيمة: في القلب من صحة هذا الخبر شيء، فإِن اب شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر، وقال بعض أَهل العلم: النُّورُ جسم وعَرَضٌ والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض، وإِنما المِراد أَن حجابه النور قال: وكذا روي في حديث أَبي موسى، رضي الله عنه، والمعنى كيف أَرا وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته.
  • وفي حديث الدعاء: اللهمّ اجْعَل في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه؛ أَراد ضياء الحق وبيانه، كأَنه قال: الله استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبي الصواب والخير قال أَبو العباس: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله: لا تَسْتَضِيئُوا بنا المشركين، فقال النار ههنا الرَّأْيُ، أَي لا تُشاورُوهم، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوء عند الحَيْرَة، قال: وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك فقيل: لم يا رسول الله؟ ثم قال: لا تَراءَى ناراهُما.
  • قال: إِنه كره النزو في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان، ثم وكده فقال: لا تَراءَ ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نار مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على م سواهم.
  • قال ابن الأَثير: لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نا أَحدهما تقابل نار الآخر، وقيل: هو من سمة الإِبل بالنار.
  • وفي صف النبي، صلي الله عليه وسلم: أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم.
  • يقا للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ: أَنْوَرُ، وهو أَفعلُ من النُّور.
  • يقال: نا فهو نَيِّر، وأَنار فهو مُنِيرٌ.
  • والنار: معروفة أُنثى، وهي من الواو لأَ تصغيرها نُوَيْرَةٌ.
  • وفي التنزيل العزيز: أَن بُورِكَ من في النار وم حولها؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً.
  • قال ابن سيده: وقد تُذَكَّر النار؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد في ذلك فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّج ورواية سيبويه: يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا؛ والجمع أَنْوُرٌ ( قوله[ والجمع أنور ] كذا بالأصل.
  • وفي القاموس: والجمع أنوار.
  • وقوله ونيرة كذ بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة.
  • ) ونِيرانٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ؛ الأَخيرة ع أَبي حنيفة.
  • وفي حديث شجر جهنم: فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ؛ قال اب الأَثير: لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكو معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنه من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ، وهما من الواو وتَنَوَّرَ النارَ: نظر إِليها أَو أَتاها.
  • وتَنَوَّرَ الرجلَ: نظر إِليه عن النار من حيث لا يراه.
  • وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها وفي الحديث: الناسُ شُركاءُ في ثلاثة: الماءُ والكلأُ والنارُ؛ أَرا ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس، وقيل أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها وفي حديث الإِزار: وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار؛ معناه أَن م دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً ل على فعله، وقيل: معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدو محسوب من أَفعال أَهل النار.
  • وفي الحديث: أَنه قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيه سَمُرَةُ: آخِرُكُمْ يموت في النار؛ قال ابن الأَثير: فكان لا يكاد يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار قال: فذلك الذي قال له، والله أَعلم.
  • وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ؛ قيل: هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ ف ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكو هَدَراً.
  • قال ابن الأَثير: وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابع عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ، وقيل: هو تصحيف البئر، فإِن أَهل اليم يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موا فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ؛ قال الخطابي: لم أَزل أَسمع أَصحا الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى.
  • وف الحديث: فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً؛ قال ابن الأَثير: هذ تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غال الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها.
  • والنارُ السِّمَةُ، والجمع كالجمع، وهي النُّورَةُ.
  • ونُرْتُ البعير: جعلت عليه ناراً.
  • وم به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ.
  • الأَصمعي: وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى، فهو نار، وم كان بغير مِكْوًى، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ.
  • قال أَب منصور: والعرب تقول: ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها، سميت نارا لأَنها بالنار تُوسَمُ؛ وقال الراجز حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ والنارُ قد تَشْفي من الأُوار أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحب فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ.
  • وم أَمثالهم: نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل؛ قا الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ونارُ إِبْلِ العالمين نارُه يقول: اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح ك قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها.
  • وفي حدي صعصة ابن ناجية جد الفرزدق: وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا به يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ، والسِّمَةُ: العلامة.
  • ونارُ المُهَوِّل نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحا يَفْقَعُ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف.
  • والعرب تدعو على العدوّ فتقول أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره قال ابن الأَعرابي: قالت العُقَيْلية كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً، قال فقلت لها ولم ذلك؟ قالت: ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم؛ قال الشاعر وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ، ولم أَك كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّ الجمة: قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها؛ فأَخب أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات، قال: ولم أَندم حين ارتحلو عني فأُوقد على أَثرهم.
  • ونار الحُباحِبِ: قد مر تفسيرها في موضعه والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ، جميعاً: الزَّهْر، وقيل: النَّوْرُ الأَبي والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر، وجمع النَّوْر أَنوارٌ والنُّوّارُ، بالضم والتشديد: كالنَّوْرِ، واحدته نُوَّارَةٌ، وقد نَوَّرَ الشجر والنبات.
  • الليث: النَّوْرُ نَوْرُ الشجر، والفعل التَّنْوِيرُ وتَنْوِير الشجرة إِزهارها.
  • وفي حديث خزيمة: لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَ حسنت خضرتها، من الإِنارة، وقيل: إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها، وهو زهرها يقال: نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل؛ وقد سَمَّ خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَ وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ، له صَبَح يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَ والنُّورُ: حُسْنُ النبات وطوله، وجمعه نِوَرَةٌ.
  • ونَوَّرَتِ الشجر وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها.
  • وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ: ظَهَر وحَسُنَ.
  • والأَنْوَرُ: الظاهر الحُسْنِ؛ ومنه صفته، صلي الله عليه وسلم: كا أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ والنُّورَةُ: الهِناءُ.
  • التهذيب: والنُّورَةُ من الحجر الذي يحر ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة.
  • قال أَبو العباس: يقال انْتَوَر الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ، قال: ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصا النار.
  • قال ابن سيده: وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّ بالنُّورَة، قال: حكى الأَوّل ثعلب، وقال الشاعر أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَن أَبا الحِسْلِ، بالصَّحْراءِ، لا يَتَنَوَّر التهذيب: وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول: انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كم تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِي بِخَزازَى* ؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاء (* قوله[ بخزازى ] بخاء معجمة فزايين معجمتين: جبل بين منعج وعاقل والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت قال: ومنه قول ابن مقبل كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّر والنَّوُورُ: النَّيلَجُ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى ب حتى يَخْضَرَّ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة.
  • وقد نَوَّرَ ذراع إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ والنَّؤُورُ: حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَ تُقْمَحُها، من قولك: سَفِفْتُ الدواء.
  • وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْن بالنَّؤُور؛ ومنه وقول بشر كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُور وقال الليث: النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً؛ قال أَب منصور: أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ، وأَم الوشم به فقد جاء في أَشعارهم؛ قال لبيد أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُه كِفَفاً، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُه التهذيب: والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْج أَيضاً.
  • والنَّؤُورُ والنَّوَارُ: المرأَة النَّفُور من الريبة، والجم نُورٌ.
  • غيره: النُّورُ جمع نَوارٍ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها من الحرِّ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَه وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّر من الرِّيبَةِ، وهو فُعُلٌ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضم على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ، ومنه سميت المرأَة؛ وقا العجاج يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوار الجوهري: نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون؛ قا مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيق أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ، وقوله سَرْعَ ماذا: أَراد سَرُعَ فخفف؛ قا ابن بري في قوله أَنوراً سرع ماذا يا فرو قال: الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح، قال: وقيل ه لزغبة الباهلي، قال: وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَ ما أَسرعه، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن، وما زائدة.
  • والبين ههنا الوصل، ومنه قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ أَي وصْلُكم، قال: ويرو وحبل البين منتكث؛ ومنتكث: منتقض.
  • وحذيق: مقطوع؛ وبعده أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْف يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ وعلاقة: اسم محبوبته؛ يقول: أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفل غربه؟ وامرأَة نَوارٌ: نافرة عن الشر والقبيح.
  • والنَوارُ: المصدر والنِّوارُ: الاسم، وقيل: النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان؛ وقد ناره ونَوَّرها واستنارها؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُه وبقرة نَوَارٌ: تنفر من الفحل.
  • وفي صفة ناقة صالح، على نبينا وعلي الصلاة والسلام: هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ.
  • والنَّوَار النِّفارُ.
  • ونُرْتُه وأَنرْتُه: نَفَّرْتُه.
  • وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذ استَوْدَقَت، وهي تريد الفحل، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَة الناكح.
  • ويقال: بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء.
  • وفي الحديث: كانت بينه نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة.
  • ونارُ الحرب ونائِرَتُها: شَرُّها وهَيْجها ونُرْتُ الرجلَ: أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه؛ قال إِذا هُمُ نارُوا، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَل ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا.
  • واسْتَنارَ عليه: ظَفِرَ به وغلبه ومنه قول الأَعشى فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُو ونُورَةُ: اسم امرأَة سَحَّارَة؛ ومنه قيل: هو يُنَوِّرُ عليه أَ يُخَيِّلُ، وليس بعربيّ صحيح.
  • الأَزهري: يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذ شَبَّهَ عليه أَمراً، قال: وليست هذه الكلمة عربية، وأَصلها أَن امرأَ كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها: قد نَوَّرَ فه مُنَوِّرٌ قال زيد بن كُثْوَةَ: عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء، فقيل لها: إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ث قابلته وقالت: يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت قال فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحا ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ.
  • ابن سيده: وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة اب نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذ هو جمع نَوارٍ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمال فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتن فيها الإِمالة.
  • وحكى ابن جني فيه: ابن بُور، بالباء، كأَنه من قول تعالى: وكنتم قوماً بُوراً، وقد تقدم.
  • ومَنْوَرٌ: اسم موضع صَحَّتْ في الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية؛ قال بشر بن أَبي خازم أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَر قال الجوهري: وقول بشر ومن دون ليلى ذو بحار ومنو قال: هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم.
  • وذو المَنار: ملك من ملو اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش، وإِنما قيل له ذو المنار لأَن أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع.

ترجمة أنر باللغة الإنجليزية

أنر
Illume

كلمات شبيهة ومرادفات