معنى كلمة المتطوعون في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)طاعَ
- طاعَ / طاعَ بـ / طاعَ لـ يَطُوع ، طُعْ ، طَوْعًا وطاعةً وطَوَاعِيَةً ، فهو طائع وطيّع ، والمفعول مَطُوع.
- طاع الطِّفلُ والديه/ طاع الطِّفلُ لوالديه انقاد لهما، ولان بإرادته دون إكراه (انظر: ط ي ع.
- طاعَ/ طاعَ بـ/ طاعَ لـ).
- ابني طَوْع أمري.
- أنا طوع بنانك.
- {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ}.
- طاع لسانُه باللُّغة: مَرِن عليها.
(ب)طاوعَ
- طاوعَ يطاوع ، مُطاوَعةً ، فهو مُطاوِع ، والمفعول مُطاوَع.
- طاوعَه على رأيه/ طاوعَه في رأيه وافقه، انقاد له وفعل ما أمَرَه به.
- لا تُطاوع النفس فترميك في الهلاك.
- طاوعه في الخير.
- طاوعه على ما أراد.
معجم الغني
+
(أ)مِطْوَاعٌ
- جمع: مَطَاوِيعُ. [ط و ع]. :وَلَدٌ مِطْوَاعٌ : مُطِيعٌ وَمُسْرِعٌ إِلَى الطَّاعَةِ.
(ب)مُتَطَوِّعٌ
- جمع: ـون، ـات. [ط و ع]. (فاعل مِنْ تَطَوَّعَ). :جَاءَ مُتَطَوِّعاً : جَاءَ طَوْعَ اخْتِيَارِهِ لِلْمُسَاهَمَةِ فِي عَمَلٍ مَّا مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِهِ.
المعجم الوسيط
+
(أ)الطَوْعُ
- الطَوْعُ الطَوْعُ يقال: هو طَوْعُ يَدِكَ، أَو إِرادتِكَ: منقادٌ لك.
- وفَرَسٌ طَوْعُ العِنَانِ: سَلِسُ المقادة.
- وفلانٌ طَوْعُ المكارِهِ ونحوِها: إِذا كان مُعتادًا لِتَلَقِّيهَا وتحمّلها.
(ب)الطَّاعَةُ
- الطَّاعَةُ الانقيادُ والموافقةُ، وقيل: لا تكون إلاَّ عن أَمرٍ.
المحيط في اللغة
+
طاع
- ـ طاع له يَطُوعُ ويَطاعُ: انْقادَ (كانْطاعَ).
- ـ طاع له المَرْتَعُ: أَمْكَنَهُ، كأَطاعَه.
- ـ هو طَوْعُ يَدَيْكَ: مُنْقادٌ لكَ.
- ـ فرسٌ طَوْعُ العِنانِ: سَلِسٌ.
- ـ المِطْواعُ: المُطيعُ.
- ـ طاعُ: الطائِعُ، كالطَّيِّعِ، ج: طُوَّعٌ.
- ـ طَوْعَةُ، وطاعةُ: من أعْلامِهِنَّ.
- ـ حَمِيدُ بنُ طاعةَ: شاعرٌ.
- ـ ابنُ طَوْعةَ الفَزارِيُّ، والشَّيْبانيُّ: شاعرانِ.
- ـ طَواعِيَةُ: الطاعةُ.
- ـ الشُّحُّ المُطاعُ: هو أن يُطِيعَهُ صاحِبُه في مَنْعِ الحُقوقِ.
- ـ أطاعَ الشجرُ: أدْرَكَ ثَمَرُهُ، وأمْكَنَ أن يُجْتَنَى.
- ـ قولهُ تعالى: {فَطَوَّعَتْ له نَفْسُه}: تابَعَتْه وطاوَعَتْه، أو شَجَّعَتْه وأعانَتْه وأجابَته إليه.
- ـ اسْتَطاعَ: أطاقَ، ويقالُ: اسْطاعَ، ويَكْرَهونَ إِدْغامَ التاءِ فيها فَتُحَرَّكُ السينُ، وهي لا تُحَرَّكُ أبَداً، وقَرَأ حَمْزَةُ، غيرَ خَلاَّدٍ: {فما اسْطَّاعوا}، بالإِدْغامِ، فَجَمَعَ بين الساكِنَيْنِ، وبعضُ العَرَبِ يقولُ: اسْتاعَ يَسْتِيعُ، وبعضٌ يقولُ: أسْطاعَ يُسْطِيعُ، بمعنى أطاعَ يُطيعُ، ويقالُ: تَطاوَعَ لهذا الأمرِ حتى يَسْتَطيعَهُ.
- ـ صَلاةُ التَّطَوُّعِ: النافِلَةُ.
- ـ كلُّ مُتَنَفِّلِ خيرٍ: مُتَطَوِّعٌ.
- ـ طاوَعَ: وافَقَ.
- طاعَ يَطيعُ: لغةٌ في يَطُوعُ.
معجم لسان العرب
+
طوع
- الطَّوْعُ: نَقِيضُ الكَرْهِ.
- طاعَه يَطُوعُه وطاوَعَه، والاس الطَّواعةُ والطَّواعِيةُ.
- ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ.
- ورجل طائِعٌ وطاع مقلوب، كلاهما: مُطِيعٌ كقولهم عاقَني عائِقٌ وعاقٍ، ولا فِعْل لطاعٍ قال:حَلَفْتُ بالبَيْتِ، وما حَوْلَ من عائِذٍ بالبَيْتِ أَوْ طاع وكذلك مِطْواعٌ ومِطْواعةٌ؛ قال المتنخل الهذلي إِذا سُدْتَه سُدْت مِطْواعةً ومَهْما وكَلْتَ إِليه كَفا الليحاني: أَطَعْتُه وأَطَعْتُ له.
- ويقال أَيضاً: طِعْتُ له وأَن أَطِيعُ طاعةً.
- ولَتَفْعَلَنَّه طَوْعاً أَو كَرْهاً، وطائِعاً أَو كارِهاً وجاء فلان طائعاً غير مُكْرَهٍ، والجمع طُوَّعٌ.
- قال الأَزهري: من العر من يقول طاعَ له يَطُوعُ طَوْعاً، فهو طائعٌ، بمعنى أَطاعَ، وطاعَ يَطاع لغة جيدة.
- قال ابن سيده: وطاعَ يَطاعُ وأَطاعَ لانَ وانْقادَ، وأَطاعَ إِطاعةً وانْطاعَ له كذلك.
- وفي التهذيب: وقد طاع له يَطُوعُ إِذا انقاد له بغير أَلِف، فإِذا مضَى لأَمره فقد أَطاعَه، فإِذا وافقه فقد طاوعه وأَنشد ابن بري للرَّقّاصِ الكلبي سِنانُ مَعَدٍّ في الحُرُوبِ أَداتُها وقد طاعَ مِنْهُمْ سادةٌ ودَعائِم وأَنشد للأَحوص وقد قادَتْ فُؤادي في هَواها وطاعَ لها الفُؤادُ وما عَصاه وفي الحديث: فإِنْ هُمْ طاعُوا لك بذلك.
- ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ.
- قال والطاعةُ اسم من أَطاعَه طاعةً، والطَّواعِيةُ اسم لما يكون مصدرا لطاوَعَه، وطاوَعَتِ المرأَةُ زوجها طَواعِيةً.
- قال ابن السكيت: يقال طاعَ ل وأَطاعَ سواء، فمن قال طاع يقال يطاع، ومن قال أَطاعَ قال يُطِيعُ، فإِذ جئت إِلى الأَمر فليس إِلاَّ أَطاعَه، يقال أَمَرَه فأَطاعَه، بالأَلف طاعة لا غير.
- وفي الحديث: هَوًى مُتَّبَعٌ وشُحٌّ مُطاعٌ؛ هو أَن يُطِيعَ صاحبُه في منع الحقوق التي أَوجبها الله عليه في ماله.
- وفي الحديث: لا طاعةَ ف مَعْصِيةِ الله؛ يريد طاعةَ وُلاةِ الأَمر إِذا أَمرُوا بما فيه معصي كالقتل والقطع أَو نحوه، وقيل: معناه أَن الطاعة لا تسلم لصاحبها ولا تخلُ إِذا كانت مشوبة بالمعصية، وإِنما تصح الطاعة وتخلص مع اجتناب المعاصي قال: والأَول أَشبه بمعنى الحديث لأَنه قد جاء مقيّداً في غيره كقوله: ل طاعةَ لمخلوق في معصية الله، وفي رواية: في معصية الخالق.
- والمُطاوَعةُ الموافقة، والنحويون ربما سموا الفعل اللازم مُطاوِعاً.
- ورجل مِطْواعٌ أَ مُطِيعٌ.
- وفلان حسن الطَّواعِيةِ لك مثل الثمانية أَي حسن الطاعة لك.
- ولسان لا يَطُوعُ بكذا أَي لا يُتابِعُه.
- وأَطاع النَّبْتُ وغيره: لم يمتنع عل آكله.
- وأَطاعَ له المَرْتَعُ إِذا اتَّسَعَ له المرتع وأَمْكَنَ الرَّعْيُ؛ قال الأَزهري: وقد يقال في هذا الموضع طاعَ؛ قال أَوس ب حجر:كأَنَّ جِيادَهُنَّ، بِرَعْنِ زُمٍّ جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراق أَنشده أَبو عبيد وقال: الوَراقُ خُضْرَةُ الأَرض من الحشيش والنبا وليس من الورق.
- وأَطاعَ له المَرْعَى: اتَّسَعَ وأَمكن الرعْيُ منه؛ قا الجوهري: وقد يقال في هذا المعنى طاعَ له المَرْتَعُ.
- وأَطاعَ التمرُ ( قوله[ وأطاع التمر إلخ ] كذا بالأصل.
- ) حانَ صِرامُه وأَدْرَك ثمره وأَمكن أَ يجتنى.
- وأَطاع النخلُ والشجرُ إِذا أَدرك وأَنا طَوْعُ يَدِكَ أَي مُنْقادٌ لك.
- وامرأَة طَوْعُ الضَّجِيعِ مُنْقادةٌ له؛ قال النابغة فارْتاعَ مِنْ صَوْتِ كَلاَّبٍ، فَباتَ ل طَوْع الشَّوامِتِ، مِنْ خَوْفٍ ومن صَرَد يعني بالشَّوامِتِ الكِلابَ، وقيل: أَراد بها القوائم، وفي التهذيب: يقا فلان طَوْعُ المكارِه إِذا كان معتاداً لها مُلَقًّى إِيّاها، وأَنش بيت النابغة، وقال: طوع الشوامت بنصب العين ورفعها، فمن رفع أَراد بات ل ما أَطاعَ شامِتُه من البرْدِ والخَوْف أَي بات له ما اشتَهى شامِتُه وه طَوْعُه ومن ذلك تقول: اللهم لا تُطِيعَنَّ بنا شامِتاً أَي لا تفعلْ ب ما يَشْتَهِيه ويُحِبُّه، ومن نصب أَراد بالشَّوامِتِ قوائمه، واحدته شامِتةٌ؛ تقول: فبات الثوْرُ طَوْعَ قَوائِمِه أَي بات قائماً.
- وفر طَوْعُ العِنانِ: سَلِسُه.
- وناقة طَوْعةُ القِيادِ وطَوْعُ القِيادِ وطَيِّعة القِيادِ: ليِّنة لا تُنازِعُ قائِدَها وتَطَوَّعَ للشيءِ وتَطَوَّعه، كلاهما: حاوَله، والعرب تقول: عَليّ أَمْرةٌ مُطاعةٌ.
- وطَوَّعَتْ له نفسُه قَتْلَ أَخِيه؛ قال الأَخفش: مث طَوَّقَتْ له ومعناه رخّصت وسهّلت، حكى الأَزهري عن الفراء: معناه فَتابَعَت نفسُه، وقال المبرد: فطوَّعت له نفسه فَعَّلَتْ من الطوْع، وروي ع مجاهد قال: فطوَّعت له نفسه شَجَّعَتْه؛ قال أَبو عبيد: عنى مجاهد أَنه أَعانته على ذلك وأَجابته إِليه، قال: ولا أَدْرِي أَصله إِلاَّ م الطَّواعِيةِ؛ قال الأَزهري: والأَشبه عندي أَن يكون معنى طَوَّعَتْ سَمَحَتْ وسهَّلت له نفسه قتل أَخيه أَي جعلت نفسُه بهواها المُرْدي قَتلَ أَخي سهلاً وهَوِيَتْه، قال: وأَما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله قتل أَخيه على إِفضاء الفعل إِليه كأَنه قال فطوَّعت له نفسه أَي انقادت في قت أَخيه ولقتل أَخيه فحذف الخافض وأَفْضَى الفعلُ إِليه فنصبه قال الجوهري: والاسْتِطاعةُ الطَّاقةُ؛ قال ابن بري: هو كما ذكر إِلاّ أَنّ الاستطاعة للإِنسان خاصّة والإِطاقة عامة، تقول: الجمل مطيق لحِمْل ولا تقل مستطيع فهذا الفرق ما بينهما، قال: ويقال الفَرسُ صَبور عل الحُضْر.
- والاستطاعةُ: القدرة على الشيء، وقيل: هي استفعال من الطاعة؛ قا الأَزهري: والعرب تحذف التاء فتقول اسْطاعَ يَسْطِيعُ؛ قال: وأَما قول تعالى: فما اسْطاعُوا أَن يظهروه، فإِن أَصله استطاعوا بالتاء، ولكن التا والطاء من مخرج واحد فحذفت التاء ليخف اللفظ، ومن العرب من يقو اسْتاعوا، بغير طاء، قال: ولا يجوز في القراءة، ومنهم من يقول أَسْطاعُوا بأَل مقطوعة، المعنى فما أَطاعُوا فزادوا السين؛ قال: قال ذلك الخليل وسيبوي عوضاً من ذهاب حركة الواو لأَن الأَصل في أَطاعَ أَطْوَعَ، ومن كانت هذ لغته قال في المستقبل يُسْطِيعُ، بضم الياء؛ وحكي عن ابن السكيت قال: يقال م أَسطِيعُ وما أُسْطِيعُ وما أَسْتِيعُ، وكان حمزة الزيات يقرأُ: فم اسْطّاعوا، بإِدغام الطاء والجمع بين ساكنين، وقال أَبو إِسحق الزجاج: م قرأَ بهذه القراءة فهو لاحن مخطئ، زعم ذلك الخليل ويونس وسيبويه وجميع م يقول بقولهم، وحجتهم في ذلك أَن السين ساكنة، وإِذا أُدغمت التاء في الطا صارت طاء ساكنة ولا يجمع بين ساكنين، قال: ومن قال أَطْرَحُ حركة التا على السين فأَقرأُ فما أَسَطاعوا فخطأ أَيضاً لأَن سين استفعل لم تحرك قط قال ابن سيده: واسْتَطاعَه واسْطاعَه وأَسْطاعَه واسْتاعَه وأَسْتاعَ أَطاقَه فاسْتَطاعَ، على قياس التصريف، وأَما اسْطاعَ موصولةً فعلى حذ التاء لمقارنتها الطاء في المخرج فاسْتُخِفَّ بِحذفها كما استخف بحذف أَح اللامين في ظَلْتُ، وأَما أَسْطاعَ مقطوعة فعلى أَنهم أَنابُوا السي منَابَ حركة العين في أَطاعَ التي أَصلها أَطْوَعَ، وهي مع ذلك زائدة، فإِن قا قائل: إِنّ السين عوض ليست بزائدة، قيل: إِنها وإِن كانت عوضاً من حرك الواو فهي زائدة لأَنها لم تكن عوضاً من حرف قد ذهب كما تكون الهمزة ف عَطاءٍ ونحوه؛ قال ابن جني: وتعقب أَبو العباس على سيبويه هذا القول فقال إِنما يُعَوَّضُ من الشيء إِذا فُقِدَ وذهب، فأَما إِذا كان موجوداً ف اللفظ فلا وجه للتعويض منه، وحركة العين التي كانت في الواو قد نقلت إِل الطاء التي هي الفاء، ولم تعدم وإِنما نقلت فلا وجه للتعويض من شيء موجو غير مفقود، قال: وذهب عن أَبي العباس ما في قول سيبويه هذا من الصحة، فإِمّ غالَطَ وهي من عادته معه، وإِمّا زلّ في رأْيه هذا، والذي يدل على صح قول سيبويه في هذا وأَن السين عوض من حركة عين الفعل أَن الحركة التي ه الفتحة، وإِن كانت كما قال أَبو العباس موجودة منقولة إِلى الفاء، إِم فقدتها العين فسكنت بعدما كانت متحركة فوهنت بسكونها، ولما دخلها م التَّهيُّؤ للحذف عند سكون اللام، وذلك لم يُطِعْ وأَطِعْ، ففي كل هذا قد حذ العين لالتقاء الساكنين، ولو كانت العين متحركة لما حذفت لأَنه لم يك هنا التقاء ساكنين، أَلا ترى أَنك لو قلت أَطْوَعَ يُطْوِعُ ولم يُطْوِع وأَطْوِعْ زيداً لصحت العين ولم تحذف؟ فلما نقلت عنها الحركة وسكنت سقط لاجتماع الساكنين فكان هذا توهيناً وضعفاً لحق العين، فجعلت السين عوضاً م سكون العين الموهن لها المسبب لقلبها وحذفها، وحركةُ الفاء بعد سكونها ل تدفع عن العين ما لحقها من الضعف بالسكون والتَّهيُّؤ للحذف عند سكو اللام،ويؤكد ما قال سيبويه من أَن السين عوض من ذهاب حركة العين أَنهم ق عوضوا من ذهاب حركة هذه العين حرفاً آخر غير السين، وهو الهاء في قول من قا أَهْرَقْتُ، فسكن الهاء وجمع بينها وبين الهمزة، فالهاء هنا عوض من ذها فتحة العين لأَن الأَصل أَرْوَقْتُ أَو أَرْيَقْتُ، والواو عندي أَقي لأَمرين: أَحدهما أَن كون عين الفعل واواً أَكثر من كونها ياء فيما اعتل عينه، والآخر أَن الماء إِذا هريق ظهر جوهره وصفا فَراق رائيه، فهذ أَيضاً يقوّي كون العين منه واواً، على أَن الكسائي قد حكى راقَ الماء يَرِيقُ إِذا انْصَبّ، وهذا قاطع بكون العين ياء، ثم إِنهم جعلوا الهاء عوضا من نقل فتحة العين عنها إِلى الفاء كما فعلوا ذلك في أَسطاع، فكما لا يكو أَصل أَهرقت استفعلت كذلك ينبغي أَن لا يكون أَصل أَسْطَعْت اسْتَفْعَلْتُ، وأَما من قال اسْتَعْتُ فإِنه قلب الطاء تاء ليشاكل بها السين لأَنه أُختها في الهمس، وأَما ما حكاه سيبويه من قولهم يستيع، فإِما أَن يكونو أَرادوا يستطيع فحذفوا الطاء كما حذفوا لام ظَلْتُ وتركوا الزيادة كم تركوها في يبقى، وإِما أَن يكونوا أَبدلوا التاء مكان الطاء ليكون ما بع السين مهموساً مثلها؛ وحكى سيبويه ما أَستتيع، بتاءين، وما أَسْتِيعُ وعد ذلك في البدل؛ وحكى ابن جني استاع يستيع، فالتاء بدل من الطاء لا محالة قال سيبويه: زادوا السين عوضاً من ذهاب حركة العين من أَفْعَلَ.
- وتَطاوَع للأَمر وتَطَوَّعَ به وتَطَوَّعَه: تَكَلَّفَ اسْتِطاعَتَه.
- وفي التنزيل فمن تَطَوَّعَ خيراً فهو خير له؛ قال الأَزهري: ومن يَطَّوَّعْ خيراً الأَصل فيه يتطوع فأُدغمت التاء في الطاء، وكل حرف أَدغمته في حرف نقلته إِل لفظ المدغم فيه، ومن قرأَ: ومن تطوّع خيراً، على لفظ الماضي، فمعنا للاستقبال، قال: وهذا قول حذاق النحويين.
- ويقال: تَطاوَعْ لهذا الأَمر حت نَسْتَطِيعَه.
- والتَّطَوُّعُ: ما تَبَرَّعَ به من ذات نفسه مما لا يلزم فرضه كأَنهم جعلوا التَّفَعُّلَ هنا اسماً كالتَّنَوُّطِ والمُطَّوِّعةُ: الذين يَتَطَوَّعُون بالجهاد، أُدغمت التاء في الطاء كم قلناه في قوله: ومن يَطَّوَّعْ خيراً، ومنه قوله تعالى: والذين يلمزو المطَّوّعين من المؤمنين، وأَصله المتطوعين فأُدغم.
- وحكى أَحمد بن يحي المطوِّعة، بتخفيف الطاء وشد الواو، وردّ عليه أَبو إِسحق ذلك.
- وفي حديث أَب مسعود البدري في ذكر المُطَّوِّعِينَ من المؤمنين: قال ابن الأَثير: أَص المُطَّوِّعُ المُتَطَوِّعُ فأُدغمت التاء في الطاء وهو الذي يفعل الشي تبرعاً من نفسه، وهو تَفَعُّلٌ من الطّاعةِ وطَوْعةُ: اسم.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)صدقة التطوع
- صدقة التطوع هي إخراج المال تطوعا وتقربا إلى وجه الله.
(ب)صلاة التطوع
- التطوع هو ما زاد على الفريضة , وهي الصلاة الغير مفروضة.
مصطلحات عربية عامة
+
طاوعه على رأيه/ طاوعه في رأيه
- وافقه، انقاد له وفعل ما أمَرَه به.
- لا تُطاوع النفس فترميك في الهلاك- طاوعه في الخير- طاوعه على ما أراد.
ترجمة المتطوعون باللغة الإنجليزية
المتطوعون
Volunteers