معنى كلمة الشيري في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
أَمْشير
- أَمْشير.
- الشَّهر السّادس من شهور السَّنة القبطيَّة، يأتي بعد طوبة، ويليه برمهات.
معجم الرائد
+
(أ) إِشتار
- إشتار.
- اشتيارا.
- إشتار العسل : استخرجه وجناه.
- إشتارت الجمال : سمنت بعض السمن.
(ب) شَيُر
- شير.
- ج، شوراء.
- شير جميل.
- شير وزير.
- شير مشاور.
- شير من الشعر الحسن.¼.
المعجم الوسيط
+
(أ) أمْشِير
- أمْشِير الشهر السادس من الشهور القبطية.
(ب) الشَّيُرُ
- الشَّيُرُ الحَسَنُ الجميل. والجمع .
- شُوَرَاءُ.
- وهنّ شِيَار.
المحيط في اللغة
+
(أ) الشَرُّ
- ـ الشَرُّ وشُرُّ: نَقِيضُ الخَيْرِ، ج: شُرُورٌ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى، وقد شارَّه.
- ـ شُرُّ: المَكْروهُ.
- ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ: لشيءٍ تَكْرَهُهُ.
- ـ شَرُّ: إِبليسُ، والحُمَّى، والفَقْرُ.
- ـ شَريرُ: جانِبُ البَحْرِ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ.
- ـ شَريرَةُ: المِسَلَّةُ.
- ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ: صحابيَّةٌ.
- ـ أبو شُرَيْرَةَ: كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ.
- ـ شِرَّةُ الشَّبابِ: نَشاطهُ.
- ـ شِرّارُ وشَرَرُ: ما يَتَطايَرُ من النارِ، واحدَتُهما: شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ.
- ـ شَرَّهُ شُرّاً: عابَهُ.
- ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً: وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ.
- ـ إِشْرارةُ: القَديدُ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ.
- ـ اسْتَشَرَّ: صار ذا إِشْرارةٍ.
- ـ أشَرَّه: أظْهَرَه.
- ـ أشَرَّ فلاناً: نَسَبَه إلى الشَّرِّ.
- ـ شَرَّانُ: دوابُّ كالبَعُوضِ، واحِدَتُها: شَرَّانَةٌ.
- ـ شَراشِرُ: النَّفْسُ، والأَثْقالُ، والمَحَبَّةُ، وجميعُ الجَسَدِ.
- ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ: ذَبَاذِبُهُ، الواحدةُ: شُرْشُرَةٌ، وموضع.
- ـ شَرْشَرَه: قَطَّعَه.
- ـ شَرْشَرَ الشيءَ: عَضَّهُ ثم نَفَضَه.
- ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ: عَضَّتْ.
- ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ: أكَلَتْه.
- ـ شَرْشَرَ السِّكينَ: أحَدَّها على حَجَرٍ.
- ـ شُرْشُورُ: طائرٌ.
- ـ شِرْشِرَةُ: عُشْبَةٌ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ.
- ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ: أسماءٌ.
- ـ شُرَيْرُ: موضع.
- ـ شَرَّى: ناحيةٌ بِهَمَذانَ.
- ـ شَرَوْرَى: جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ.
- ـ مُشَرْشِرُ: الأَسَدُ.
- ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً: شَهَرَهُ في الناس.
- ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ: نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً.
- ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ: يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ.
(ب) شارَ
- ـ شارَ العَسَلَ شَوْراً وشِيَاراً وشِيارَةً ومَشاراً ومَشارَةً: اسْتَخْرَجَه من الوَقْبَةِ، كأَشَارَهُ واشْتارَه واسْتَشارَهُ.
- ـ مَشارُ: الخَلِيَّةُ.
- ـ شَوْرُ: العَسَلُ المَشُورُ.
- ـ مِشوارُ: ما شارَهُ به، والمَخْبَرُ، والمَنْظَرُ، كالشُّورَةِ، وما أبْقَتِ الدابةُ من عَلَفِها، مُعَرَّبُ نِشْخَوار، والمَكانُ يُعْرَضُ فيه الدَّوابُّ، ومنه: إِيَّاكَ والخُطَبَ، فإِنَّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ، ووَتَرُ المِنْدَفِ.
- ـ مِشوارَةُ: موضِعُ العَسَلِ، كالشُّورَةِ.
- ـ مَاذِيٌّ مُشَارٌ: أُعِينَ على جَنْيِهِ.
- ـ شَورَةُ وشَارَةُ وشَوْرُ وشِيَارُ وشَوَارُ: الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ.
- ـ اسْتَشارَتِ الإِبِلُ وأخذَتْ مِشْوارَها ومَشارَتَها: سَمِنَتْ وحَسُنَتْ.
- ـ الخَيْلُ شِيارُ: سِمانٌ حِسانٌ.
- ـ شَارَها شَوْراً وشِوَاراً وشَوَّرَها وأشَارَهَا: راضَها، أو رَكِبَها عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها، أو بَلاهَا يَنْظُرُ ما عندَها، أو قَلَّبَها، وكذا الأَمَةُ.
- ـ اسْتَشارَ الفَحْلُ الناقَةَ: كَرَفَهَا فَنَظَر أَلاقِحٌ هي أم لاَ.
- ـ اسْتَشارَ فلانٌ: لَبِسَ لِباساً حَسَناً.
- ـ اسْتَشارَ أمْرُهُ: تَبَيَّنَ.
- ـ مُسْتَشِيرُ: من يَعْرفُ الحائلَ من غيرِها.
- ـ شُوارُ وشَوارُ وشِوارُ: مَتاعُ البَيْتِ، وذَكَرُ الرَّجُلِ وخُصْياهُ واسْتُهُ.
- ـ شَوَّرَ به: فَعَلَ بهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا منه فَتَشَوَّرَ.
- ـ شَوَّرَ إليه: أوْمَأَ، كأشارَ، ويكونُ بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ.
- ـ أشارَ عليه بكذا: أمَرَهُ، وهي: الشُّوْرَى.
- ـ مَشُورَةَ: مَفعُلَةٌ لا مَفْعولَةٌ.
- ـ اسْتَشارَهُ: طَلَبَ منه المَشُورَةَ.
- ـ أشارَ النار، وأشارَ بها وأشْوَرَ بها وشَوَّرَ: رَفَعَها.
- ـ مَشَارَةُ: الدَّبْرَةُ في المَزْرَعَةِ ج: مَشاوِرُ ومَشائِرُ.
- ـ شَوْرُ بنُ شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرٍ: اسْمُه دِيْوَاشْتِي جَدٌّ لعبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ ميكالَ، مَمْدوحِ ابنِ دُرَيْدٍ في ‘‘مَقْصورَتِه’‘، وأرْبَعَتُهُم مُلُوكٌ.
- ـ القَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ: تابعيٌّ.
- ـ شَوْرانُ: العُصْفُرُ، وثَوْبٌ مُشَوَّرٌ، وجَبَلٌ قُربَ عَقيقِ المدينةِ، فيه مِياهُ سَمَاءٍ كثيرةٌ.
- ـ حَرَّةُ شَوْرانَ: من حِرارِ الحجازِ.
- ـ شَوْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيٌّ.
- ـ شَيِّرُكَ: مُشاوِرُكَ ووَزِيرُكَ، ج: شُوَرَاءُ.
- ـ قَصِيدةٌ شَيِّرَةٌ: حَسناءُ.
- ـ شُوْرَةُ: الناقةُ السمينةُ، وقد شارَتْ.
- ـ شَوْرَةُ: الخَجْلَةُ.
- ـ مُشِيرَةُ: الإِصْبَعُ السَّبَّابَةُ.
- ـ أشِرْنِي عَسَلاً: أعنّي على جَنْيِه.
- ـ شِيْرَوَانُ: قرية بِبُخارا.
- ـ بَنُو شاوِرٍ: بَطْنٌ من هَمْدانَ.
- ـ شيءٌ مَشُورٌ: مُزَيَّنٌ.
- ـ شَيْرُ، مُمالَةً: لَقَبُ محمدٍ جَدِّ الشريفِ النَّسَّابةِ العُمَرِي، أعْجَمِيَّةٌ، أي: الأَسَدُ.
- ـ ريحٌ شَوارٌ: رُخَاءٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ) شرر
- الشَّرُّ: السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ، والمصد الشَّرَارَةُ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ.
- وقوم أَشْرَارٌ: ضد الأَخيار.
- ابن سيده الشَّرُّ ضدّ الخير، وجمعه شُرُورٌ، والشُّرُّ لغة فيه؛ عن كراع.
- وفي حدي الدعاء: والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّ به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنم يصعد إِليك الطيب من القول والعمل، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعما الأَدب في الثناء على الله، تعالى وتقدس، وأَن تضاف إِليه، عز وعلا، محاس الأَشياء دون مساوئها، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها، فإِ هذا في الدعاء مندوب إِليه، يقال: يا رب السماء والأَرض، ولا يقال: يا ر الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها؛ ومنه قوله تعالى: ولله الأَسما الحسنى فادعوه بها.
- وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً، وحك بعضهم: شَرُرْتُ بضم العين.
- ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَار وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، ولا يقال أَشَرُّ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه، وق حكاه بعضهم.
- ويقال: هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه.
- اليزيدي: شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرن فيهم بمعنى واحد، وهو شَرُّ الناس؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين وفي الحديث: وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة؛ قيل: هذا جاء في رجل بعينه كا موسوماً بالشَّرّ، وقيل: هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً م والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة، لأَنه خلق من ماء الزان والزانية، وهو ماء خبيث، وقيل: لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذ لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه.
- قال الجوهري: ولا يقال أَشَرُّ الناس إِل في لغة رديئة؛ ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّ وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغ وصُغْرَى؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ.
- وقال يونس: واحدُ الأَشْرَارِ رَجُل شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، قال الأَخفش: واحدها شَرِيرٌ، وهو الرجل ذ الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام.
- ورجل شِرِّيرٌ، مثال فِسِّيقٍ، أَي كثي الشَّرِّ.
- وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ.
- يقال: شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ لغتان، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً.
- وأَشررتُ الرجلَ: نسبته إِلى الشَّر وبعضهم ينكره؛ قال طرفة فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِ صَدِيقِي، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِك فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب وهي شَرَّة وشُرَّى: يذهب بهما إِلى المفاضلة؛ وقال كراع: الشُّرَّ أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْني الأَفضل، وقد شَارَّهُ.
- ويقال: شَارَّاهُ وشَارَّهُ، وفلان يُشَارُّ فلانا ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه.
- والمُشَارَّةُ: المخاصمة.
- وف الحديث: لا تُشَارِّ أَخاك؛ هو تُفَاعِل من الشر، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوج إِلى أَن يفعل بك مثله، ويروى بالتخفيف؛ ومنه حديث أَبي الأَسود: م فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه.
- أَبو زيد: يقال في مثل: كلَّمَ تَكْبَرُ تَشِرّ.
- ابن شميل: من أَمثالهم: شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ.
- وق أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه والشِّرَّةُ: النَّشاط.
- وفي الحديث: إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِ للناس عنه فَتْرَةً؛ الشِّرَّةُ: النشاط والرغبة؛ ومنه الحديث الآخر: لك عابد شِرَّةٌ.
- وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطه.
- والشِّرَّةُ؛ مصد لِشَرَّ والشُّرُّ، بالضم: العيب.
- حكى ابن الأَعرابي: قد قبلتُ عطيتك ثم رددته عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ، ثم فسره فقال: أَي من غير ردّ عليك ول عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ.
- وحكى يعقوب: ما قلت ذلك لشُرِّك وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شي تكرهه، وفي الصحاح: إِنما قلته لغير عيبك.
- ويقال: ما رددت هذا عليك من شُرّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به؛ وأَنشد عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّه أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير في حَيْرَةً.
- وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء.
- وحكي عن امرأَة من بني عام في رُقْيَةٍ: أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى؛ أَبو عمرو الشُّرَّى: العَيَّانَةُ من النساء والشَّرَرُ: ما تطاير من النار.
- وفي التنزيل العزيز: إِنها ترم بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ؛ وقا الشاعر أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْ ـقَيْنُ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِب وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّ وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف: وضعه على خَصفَةٍ أَو غيره ليَجِفَّ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ، كَأَنَّه مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه قال ابن سيده: وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه والإِشْرَارةُ: ما يبسط عليه الأَقط وغيره، والجمع الأَشارِيرُ.
- والشَّرُّ بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره؛ قال الراجز ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ، تَعَاوَرَه أَيْدِي الغَوَاسِلِ، للأَرْوَاحِ مَشْرُور وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسط ليجف.
- أَبو عمرو: الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْت الثوب: بسطته في الشمس، وكذلك التَّشْرِيرُ.
- وشَرَّرْتُ الأَقِط أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف، وكذلك اللحم والملح ونحوه والأَشَارِيرُ: قِطَع قَدِيد.
- والإِشْرَارَةُ: القَدِيدُ المَشْرُور والإشْرَارَةُ: الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، وقيل: هي شُقَّة م شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ من الثَّعالِي، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه قال: يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد، وأَن يعني به الخَصَفَ أَو الشُّقَّة.
- وأَرانيها أَي الأَرانب.
- والوَخْزُ: الخَطِيئَةُ بع الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة؛ وقال الكميت كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ، حَوْلَ كِناسِهِ أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِس ابن الأَعرابي: الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد، وجمعه الأَشارِيرُ وكذلك قال الليث: قال الأَزهري: الإِشْرَارُ ما يُبْسَط عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون م يُشَرَّرُ عليه.
- والأَشارِيرُ: جمع إِشْرارَةٍ، وهي اللحم المجفف والإِشْرارة: القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها.
- وقد اسْتَشَرّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل، قال الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار قال ابن بري: قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي أَسأَلك؟ فقلت: نعم، فقال: ما معنى قول الشاعر؟ وذكر هذا البيت، فقلت له: المعن أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل؛ والغرب: حِدَّة اللسان وغَرْبُ كل شيء: حدّته.
- وقوله: وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ م الإِبل، وهي القطعة العظيمة منها، صار بَرْباراً وكثر كلامه.
- وأَشَرّ الشيءَ: أَظهره؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ، وقيل: إِنه للحُصَيْنِ بن الحما المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِف أَي نُشِرَتْ وأُظهرت؛ قال الجوهري والأَصمعي: يروى قول امرئ القيس تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَرا عَلَيَّ حِراصاً، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِ (* في معلقة امرئ القيس: لو يُسِرّون) على هذا قال، وهو بالسين أَجود وشَرِيرُ البحر: ساحله، مخفف؛ عن كراع.
- وقال أَبو حنيفة: الشَّرِيرُ مث العَيْقَةِ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته؛ وأَنشد للجَعْدِي فَلا زَالَ يَسْقِيها، ويَسْقِي بلادَه من المُزْنِ رَجَّافٌ، يَسُوقُ القَوارِيَ يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً، تَرُدُّه حَلائبُ قُرْحٌ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَ والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ: دَوابُّ مثل البعوض، واحدته شَرَّانَةٌ، لغة لأَهل السواد؛ وفي التهذيب: هو من كلام أَهل السواد، وهو شي تسميه العرب الأَذى شبه البعوض، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ والشَّرَاشِرُ: النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً.
- وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: ه جميع الجسد، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه وقال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته؛ قال ذو الرمة وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر قال ابن بري: يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه، وكم ترى من مخط في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل، يُلْقِ شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها؛ وقال الآخر وتُلْقَى عَلَيْهِ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُب الأَلْبُبُ: عروق متصلة بالقلب.
- يقال: أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذ أَحبه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْق شَرَاشِرَهُ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ والشَّرَاشِرُ: الأَثقال، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله: [ الواحدة شرشرة بضم المعجمتين كما في القاموس، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما).
- يقال أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة، وقيل: أَلقى عليه شَراشره أَ أَثقاله وشَرْشَرَ الشيءَ: قَطَّعَهُ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ.
- وفي حدي الرؤيا: فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه؛ قال أَبو عبيد: يعني يُقَطِّعُه ويُشَقِّقُهُ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ رُفَاتُ عِظَامٍ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَر وشَرْشَرَةُ الشيء: تَشْقِيقُهُ وتقطيعه.
- وشَرَاشِرُ الذنَب ذَباذِبُهُ.
- وشَرْشَرَتْهُ الحية: عَضَّتْهُ، وقيل: الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضّ الشيء ثم تنفضه.
- وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ: أَكلته؛ أَنشد ابن دري لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فَهْوَ كَالح وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم: أَحَدَّهما على حجر.
- والشُّرْشُور: طائ صغير مثل العصفور؛ قال الأَصمعي: تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ، وتسمي الأَعراب البِرْقِشَ، وقيل: هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ، وقيل: ه أَكبر من العصفور قليلاً والشَّرْشَرُ: نبت.
- ويقال: الشَّرْشِرُ، بالكسر.
- والشَّرْشِرَةُ عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً، كَقَيْس الإِنسان قائماً، ولها حب كحب الهَرَاسِ، وجمعها شِرْشِرٌ؛ قال تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَت طَرَائِقُه، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد: الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَر طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً؛ الليث في ترجم قسر وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ قال الأَزهري: فسره الليث فقال: والشرشر الكلب، والقسور الصياد؛ قا الأَزهري: أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنم الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل علي وتَغْزُرُ، وقد ذكره ابن الأَعرابي: من البقول الشَّرْشَرُ.
- قال: وقيل للأَسدي أَو لبعض العرب: ما شجرة أَبيك؟ قال: قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ قال: الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج أَبو عمرو: الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ: ما قرب من البحر، وقيل الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر، وقيل: الأَشِرَّةُ البحور؛ وقال الكميت إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء، أَكْبَد وقال الجعدي سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً، يَمُدُّه حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِي (* قوله: [ سقى بشرير إلخ ] الذي تقدم: [ تسقي شرير البحر حولاً تردّه وهما روايتان كما في شرح القاموس) وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ: يتقاطر دَسَمُه، مثل سَلْسَلٍ.
- وفي الحديث: لا يأْت عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه.
- قال ابن الأَثير: سئل الحسن عن فقيل: ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج؟ فقال: لا ب للناس من تنفيس، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلا عنهم حيناً.
- وفي حديث الحجاج: لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ؛ قال ابن الأَثير يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوف إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه، والجيم والشين من مخرج واحد وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ: أَسماء.
- والشُّرَيْرُ: موضع، هو م الجار على سبعة أَميال؛ قال كثير عزة دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ، كَأَنَّمَ عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيد.
(ب) شور
- شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَارا ومَشَارة: استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه؛ قال ساعدة بن جؤية فَقَضَى مَشارتَهُ، وحَطَّ كأَن حَلَقٌ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَب وأَشَاره واشْتاره: كَشَارَه.
- أَبو عبيد: شُرْت العسل واشْتَرْت اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه؛ قال الأَعشى كأَن جَنِيّاً، من الزَّنْجبِي ـل، باتَ لِفِيها، وأَرْياً مَشُورَ شمر: شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة يقال: أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي، كما يقال أَعْكِمْني؛ وأَنش أَبو عمرو لعدي بن زيد ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِ في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشار ومعنى يأْذَن: يستمع؛ كما قال قعنب بن أُمّ صاحب صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُو أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحا مِنِّي، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُو والمَاذِيّ: العسل الأَبيض.
- والمُشَار: المُجْتَنَى، وقيل: مُشتار ق أُعين على أَخذه، قال: وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت: [ مِثْل ماذِيِّ مَشَار ] بالإِضافة وفتح الميم.
- قال: والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتا منها.
- والمَشَاوِر: المَحابِض، والواحد مِشْوَرٌ، وهو عُود يكون م مُشْتار العسل.
- وفي حديث عمر: في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً؛ شَا العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه: اجتناه من خلاياه ومواضعه.
- والشَّوْرُ العسل المَشُور، سُمّي بالمصدر؛ قال ساعدة بن جؤية فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُه والمِشْوَار: ما شار به.
- والمِشْوَارة والشُّورة: الموضع الذي تُعَسَّ فيه النحل إِذا دَجَنَها والشَّارَة والشُّوْرَة: الحُسْن والهيئة واللِّباس، وقيل: الشُّوْرَ الهيئة.
- والشَّوْرَة، بفتح الشين: اللِّباس؛ حكاه ثعلب، وفي الحديث: أَن أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالضم، الجَما والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره؛ ويقال لها أَيضاً الشَّارَة، وهي الهيئة؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة وأَلِفُها مقلوبة عن الواو؛ ومنه حديث عاشوراء: كانوا يتخذونه عِيدا ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل.
- وفي حدي إِسلام عمرو بن العاص.
- فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَ اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة، وهي الشَّارة الحسَنة.
- والمِشْوَار المَنْظَر.
- ورجل شَارٌ صارٌ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حسَن الصورة والشَّوْرة وقيل: حسَن المَخْبَر عند التجربة، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر، أَ أَنه في مخبره مثله في منظره.
- ويقال: ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَت وشِيَارَه؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه.
- ويقال: فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَ إِذا كان حسن الهيئة.
- ويقال: فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس ويقال: فلان حسن المِشْوَار، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر.
- وقا الأَصمعي: حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه.
- وقصيدة شَيِّرة أَ حسناء.
- وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ؛ وأَنشد كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا الفراء: إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة، وإِنه لحسَن الشَّوْ والشَّوَار، واحده شَوْرَة وشَوارة، أَي زِينته.
- وشُرْتُه: زَيَّنْتُه، فه مَشُور.
- والشَّارَة والشَّوْرَة: السِّمَن.
- الفراء: شَار الرجلُ إِذا حسُ وجهه، ورَاشَ إِذا استغنى.
- أَبو زيد: اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّ واسْتَنار.
- والشَّارَة والشَّوْرة: السِّمَن.
- واسْتَشَارَتِ الإِبل: لبست سِمَنا وحُسْناً ويقال: اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَت بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ: مثل جَيّد وجِياد.
- ويقال: جاء الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً؛ وقال عمرو ابن معد يكرب أَعَبَّاسُ، لو كانت شِياراً جِيادُنا بِتَثْلِيثَ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَ والشِّوَار والشَّارَة: اللباس والهيئة؛ قال زهير مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ له إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُ (* في ديوان زهير: إِلا القطوع على الأَنساع) ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصور والشَّارة، وهي الهيئة؛ عن الفراء.
- وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَ وعليها مَناجِد؛ أَي حسنة الشَّارة، وقيل: جميلة.
- وخيلٌ شِيار: سِما حِسان.
- وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها: سَمِنت وحسُنت هيئتها قال:ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَه عَلاةٌ كِنازُ اللّحم، ذاتُ مَشَارَة أَبو عمرو: المُسْتَشِير السَّمِين.
- واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَ سَمِن، وكذلك المُسْتَشيط.
- وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن.
- الأَصمَعي شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها.
- والمِشْوار: م أَبقت الدابَّة من علَفها، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً، لأَن نفعلت (* قوله [ لأن نفعلت إلخ ] هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت).
- بناء لا يعرف إِل أَن يكون فَعْوَلَتْ، فيكون من غير هذا الباب.
- قال الخليل: سأَلت أَب الدُّقَيْش عنه قلت: نِشْوار أَو مِشْوار؟ فقال: نِشْوار، وزعم أَن فارسي.
- وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها؛ عن ثعلب، قال وهي قليلة، كلُّ ذلك: رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها وقيل: عَرَضها للبيع، وقيل: بَلاها ينظُر ما عندها، وقيل: قلَّبها؛ وكذل الأَمَة، يقال: شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذ قلَّبتهما، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما، وهي قليلة.
- والتَّشْوِير: أَ تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها.
- ويقال للمكان الذ تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض: المِشْوَار.
- يقال: أَياك والخُطَ فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ.
- وشُرْت الدَّابة شَوْراً: عَرَضْتها عل البيع أَقبلت بها وأَدبرت.
- وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه رك فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه.
- يقال: شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضه لِتُباع؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ: أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسو الله، صلى الله عليه وسلم، أَي يعرِضُها على القَتْل، والقَتْل في سبي الله بَيْع النفس؛ وقيل: يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذل قوَّته.
- ويقال: شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها؛ وفي رواية: أَن كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ، والغُرْلَة: القُلْفَةُ واشْتار الفحل الناقة: كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا.
- أَب عبيد: كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد؛ قال الراجز إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّ والمُسْتَشِير: الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها، وفي التهذيب: الفَحْ الذي يعرِف الحائِل من غيرها؛ عن الأُموي، قال أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشير مِئْشير: مِفْعِيل من الأَشَر والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار؛ الضم عن ثعلب.
- مَتاع البيت، وكذل الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل، بالحاء.
- وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة: أَن جاء بشَوَار كَثِيرٍ، هو بالفتح، مَتاع البَيْت.
- وشَوار الرجُل: ذكَر وخُصْياه واسْتُه.
- وفي الدعاء: أَبْدَى الله شُواره؛ الضم لغة عن ثعلب، أَ عَوْرَته، وقيل: يعني مَذاكِيره.
- والشَّوار: فرج المرأَة والرجُل؛ ومن قيل: شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته.
- ويقال في مَثَلٍ: أَشْوَارَ عَروس تَرَى؟ وشَوَّرَ به: فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، وهو من ذلك وتَشَوَّرَ هو: خَجِل؛ حكاها يعقوب وثعلب.
- قال يعقوب: ضَرَطَ أَعرابي فَتَشَوَّر، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال: إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً وكرهها بعضهم فقال: ليست بعربِيَّة.
- اللحياني: شَوَّرْت الرجلَ وبالرج فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل، وقد تشوَّر الرجل والشَّوْرَة: الجَمال الرائِع.
- والشَّوْرَة: الخَجْلَة والشَّيِّرُ: الجَمِيل.
- والمَشارة: الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة.
- اب سيده: المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة؛ قال: يجوز أَ تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة وأَشار إِليه وشَوَّر: أَومَأَ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب؛ أَنش ثعلب نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِب هُناك، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِع وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ؛ عن ابن السكيت، وفي الحديث: كان يُشِي في الصلاة؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء: أَحِّدْ أَحِّدْ؛ ومن الحديث: كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها؛ أَراد أَنّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كا يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كله ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق، ومنه: وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَل حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده.
- وفي حديث عائشة: مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيد يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ول قَتَلَه.
- قال ابن الأَثير: وَجَب هنا بمعنى حلَّ.
- والمُشِيرَةُ: ه الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة، وهو منه.
- ويقال للسَّبَّابَتين المُشِيرَتان.
- وأَشار عليه بأَمْرِ كذا: أَمَرَه به وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة، بضم الشين، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَ لأَنها مصدر، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة، وإِن جاءت عل مِثال مَفْعُول، وكذلك المَشْوَرَة؛ وتقول منه: شَاوَرْتُه في الأَم واسْتشرته بمعنى.
- وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة.
- وشاوَرَ مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره: طَلَب منه المَشُورَة.
- وأَشار الرج يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه.
- ويقال: شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشر إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً.
- وأَشارَ إِليه باليَدِ أَوْمأَ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ.
- وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي ويقال: فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة، لغتان.
- قال الفراء: المَشُور أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها.
- اللَّيث: المَشْوَرَ مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة، ويقال: مَشُورة.
- أَبو سعيد: يقال فلا وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه، وجمعه شُوَرَاءُ.
- وأَشَارَ النَّا وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها: رفعَها وحَرَّة شَوْرَان: إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب، وهي معروفة والقَعْقاعُ بن شَوْر: رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة وفي حديث ظبيان: وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها، الواحد مَشارَة، وهي من الشَّارة، مَفْعَلَة، والميم زائدة.
ترجمة الشيري باللغة الإنجليزية
الشيري
Sherry
