معنى كلمة الإستهجان في القاموس
معجم الرائد
+
(أ) سَهَج
- سهج.
- يسهج ، سهوجا.
- سهجت الريح : اشتدت.
(ب) سَهْج
- سهج.
- يسهج ، سهجا.
- سهج الشيء : سحقه، دقه بشدة.
- سهجت الريح الأرض : قشرتها.
- سهج ليلته : سارها.
المعجم الوسيط
+
(أ) الأَساهِيجُ
- الأَساهِيجُ ضروب مختلفة من السير.
(ب) السَّاهِجُ
- السَّاهِجُ الريحُ الشديدةُ. والجمع : سُهَّجٌ، وسَوَاهجُ.
المحيط في اللغة
+
سَهَجَ
- ـ سَهَجَ الطِّيبَ: سَحَقَه.
- ـ سَهَجَ الرِّيحُ: اشْتَدَّتْ، فهي سَيْهَجٌ وسَيْهُوجٌ وسَهُوجٌ وسَهْوَجٌ.
- ـ سَهَجَتِ الأرضَ: قَشَرَتْها.
- ـ سَهَجَ القومُ لَيْلَتَهم: سارُوها.
- ـ مَسْهَجُ: مَمَرُّ الرِّيحِ.
- ـ مِسْهَجُ: الذي يَنْطَلقُ في كُلِّ حَقٍّ وباطِلٍ، والمِصْقَعُ.
- ـ أَساهيجُ: ضُرُوبٌ مُخْتَلِفةٌ من السَّيْرِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) سهج
- سَهَجَ القومُ ليلتهم سَهْجاً: ساروا سيراً دائماً؛ قال الراجز كيفَ تَرَاها تَغْتَلي يا شَرْجُ وقد سَهَجْناها، فطالَ السَّهْجُ والسَّهُوجُ: العُقابُ لدُؤُوبها في طيرانها وسَهَجَتِ المرأَةُ طيبَها تَسْهَجُه سَهْجاً: سحقته؛ وقيل: كلُّ دَقّ سَهْجٌ.
- وسَهَجَتِ الريحُ الأَرضَ: قشرت وجهها؛ قال منظور الأَسدي هل تَعْرِفُ الدَّارَ لأُمِّ الحَشْرَجِ غيَّرَها سافي الرِّياحِ السُّهَّجِ وسَهَجَتِ الريحُ سَهْجاً: هَبَّتْ هُبُوباَ دائماً واشتدت، وقيل: مر مروراً شديداً.
- وريحٌ سَيْهَجٌ وسَيْهَجَةٌ وسَهُوجٌ وسَيْهُوجٌ: شديدة أَنشد يعقوب لبعض بني سَعْدَةَ يا دارَ سَلْمى بين داراتِ العُوجْ جَرَّتْ عليها كلُّ ريحٍ سَيْهُوج الجوهري: سَهَجْتُ الطيب سحقته والمَسْهَجُ: ممرُّ الريح؛ قال الشاعر إِذا هَبَطْنَ مُسْتَحاراً مَسْهَج أَبو عمرو: المِسْهَجُ الذي ينطلق في كل حق وباطل.
- أَبو عبيد الأَسَاهِيُّ والأَساهِيجُ ضروب مختلفة من السير،وفي نسخة: سير الإِبل.
- الأَزهري خَطيب مِسْهَجٌ ومِسْهَكٌ، وريح سَيْهُوكٌ وسَيْهُوجٌ، وسَيْهَك وسَيْهَجٌ، قال: والسَّهْكُ والسَّهْجُ: مَرُّ الريح؛ وزعم يعقوب أَن جي سَيْهَج وسَيْهُوج بدل من كاف سيهك وسيهوك.
(ب) هجن
- الهُجْنة من الكلام: ما يَعِيبُك.
- والهَجِينُ: العربيّ ابنُ الأَم لأَنه مَعِيبٌ، وقيل: هو ابن الأَمة الراعية ما لم تُحَصَّنْ، فإِذ حُصِّنَتْ فليس الولد بهَجينٍ، والجمع هُجُنٌ وهُجَناء وهُجْنانٌ ومَهاجِين ومَهاجِنَةٌ؛ قال حسان مَهاجِنةٌ، إِذا نُسِبوا، عَبيد عَضَارِيطٌ مَغالِثةُ الزِّناد أَي مُؤْتَشِبُو الزناد، وقيل: رِخْوُو الزناد.
- قال ابن سيده: وإِنم قلت في مَهاجِن ومَهاجنة إِنهما جمع هَجِينُ مسامحةً، وحقيقته أَنه من با مَحاسِنَ ومَلامح، والأُنثى هَجينة من نسوة هُجْن وهَجائنَ وهِجانٍ، وق هَجُنا هُجْنة وهَجانة وهِجانة وهُجُونة.
- أَبو العباس أَحمد ابن يحي قال: الهَجِين الذي أَبوه خير من أُمه؛ قال أَبو منصور: وهذا هو الصحيح.
- قا المبرد: قيل لولد العربيّ من غير العَربية هَجين لأَن الغالب على أَلوا العرب الأُدْمة، وكانت العرب تسمي العجمَ الحمراءَ ورقاب المَزاوِد لغلبة البياض على أَلوانهم، ويقولون لمن علا لونَه البياض أَحمرُ؛ ولذلك قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لعائشة: يا حُمَيراء، لغلب البياض على لونها، رضي الله عنه.
- قال، صلى الله عليه وسلم: بُعِثْتُ إِل الأَحمر والأَسود، فأَسودهم العرب وأَحمرهم العجم.
- وقالت العر لأَولادها من العجميات اللاتي يغلب على أَلوانهن البياض: هُجْنٌ وهُجَناء، لغلب البياض على أَلوانهم وإِشباههم أُمهاتهم.
- وفرس هَجِين بَيّنُ الهُجْن إِذا لم يكن عتيقاً.
- وبِرْذَوْنَة هَجِين، بغير هاء.
- الأَزهري: الهجين م الخيل الذي ولدته بِرْذَوْنة من حِصَانٍ عربي، وخيل هُجْنٌ.
- والهِجانُ م الإِبل: البيضُ الكرام؛ قال عمرو بن كُلْثوم ذِرَاعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بِكْرٍ هِجانِ اللَّوْنِ لم تَقْرأْ جَنين قال: ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع.
- يقال: بعير هِجانٌ وناقة هِجان وربما قالوا هَجائِنُ؛ قال ابن أَحمر كأَنَّ على الجِمالِ أَوانَ خَفَّت هَجائِنَ من نِعاجِ أُوارَعِين ابن سيده: والهِجانُ من الإِبل البيضاءُ الخالصةُ اللونِ والعِتْقِ م نوق هُجُنٍ وهَجائن وهِجانٍ، فمنهم من يجعله من باب جُنُب ورِضاً، ومنه من يجعله تكسيراً، وهو مذهب سيبويه، وذلك أَن الأَلف في هِجانٍ الواح بمنزلة أَلِفِ ناقةٍ كِنَازٍ ومرأَةٍ ضِنَاك، والأَلفُ في هِجانٍ في الجم بمنزلة أَلِفِ ظِرافٍ وشِرافٍ، وذلك لأَن العرب كَسَّرَتْ فِعَالاً عل فِعَالٍ كما كسرت فَعِيلاً على فِعَالٍ، وعُذْرُها في ذلك أَن فعيلاً أُخ فِعَالٍ، أَلا ترى أَن كل واحد منهما ثلاثي الأَصل وثالثه حرف لين؟ وق اعْتَقَبا أَيضاً على المعنى الواحد نحو كَلِيبٍ وكِلابٍ وعَبِيد وعِبادٍ، فلما كانا كذلك وإِنما بينهما اختلافٌ في حرف اللين لا غير، قال ومعلوم ٌمع ذلك قربُ الياء من الأَلف، وأَنها إِلى الياء أَقرب منها إِل الواو، كُسِّرَ أَحدهما على ما كسر عليه صاحبه فقيل ناقة هِجانٌ وأَيْنُق هِجانٌ، كما قيل ظريف وظِراف وشريف وشِرَاف؛ فأَما قوله هِجانُ المُحَيَّا عَوْهَجُ الخَلْقِ، سُرْبِلَت من الحُسْنِ سِرْبالاً عَتِيقَ البَنائِ فقد تكونُ النَّقِيَّةَ، وقد تكون البيضاء.
- وأَهْجَنَ الرجلُ إِذا كث هِجانُ إِبله، وهي كِرامها؛ وقال في قول كعب حَرْفٌ أَخوها من مُهَجَّنةٍ وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليل قال: أَراد بمُهَجَّنة أَنها ممنوعة من فحول الناس إِلا من فحول بلاده لعِتْقِها وكرمها، وقيل: حُمِلَ عليها في صِغَرها، وقيل: أَرا بالمُهَجَّنةِ أَنها من إِبل كرام.
- يقال: امرأَة هِجانٌ وناقةِ هِجانٌ أَي كريمة وقال الأَزهري: هذه ناقة ضربها أَبوها ليس أَخوها فجاءَت بذكر، ثم ضربه ثانية فجاءت بذكر آخر، فالولدان ابناها لأَنهما ولدا منها، وهما أَخواه أَيضاً لأَبيها لأَنهما ولدا أَبيها، ثم ضرب أَحدُ الأَخوين الأُمّ فجاءت الأُم بهذه الناقة وهي الحرف، فأَبوها أَخوها لأُمها لأَنه ولد م أُمها، والأَخ الآخر الذي لم يَضْرِب عمُّها لأَنه أَخو أَبيها، وهو خاله لأَنه أَخو أُمها لأَبيها لأَنه من أَبيها وأَبوه نزا على أُمه.
- وقال ثعلب أَنشدني أَبو نصر عن الأَصمعي بيت كعب وقال في تفسيره: إِنها ناقة كريم مُداخَلة النسب لشرفها.
- قال ثعلب: عَرَضْتُ هذا القول على اب الأَعرابي، فخطَّأَ الأَصمعي وقال: تداخُل النسب يُضْوِي الولدَ؛ قال: وقا المفضل هذا جمل نزا على أُمه، ولها ابن آخر هو أَخو هذا الجمل، فوضعت ناق فهذه الناقة الثانية هي الموصوفة، فصار أَحدهما أَباها لأَنه وطئ أُمها وصار هو أَخاها لأَن أُمها وضعته، وصار الآخر عمها لأَنه أَخو أَبيها، وصا هو خالها (* قوله [ وصار هو خالها ] كذا في الأصل والتهذيب، وهذا لا يت على كلا م المفضل إلا أن روعي أن جملاً نزا على ابنته فخلف منها هذي الجملين إلخ كما في عبارة التهذيب السابقة) لأَنه أَخو أُمها؛ وقال ثعلب وهذا هو القول.
- والهِجانُ: الخيار.
- وامرأَة هجان: كريمة من نسوة هَجائنَ وهي الكريمة الحَسَب التي لم تُعَرِّق فيها الإِماء تَعْرِيقاً.
- أَبو زيد: رجل هَجِين بَيّنُ الهُجُونة من قوم هُجَناءَ وهُجْنٍ، وامرأَة هِجان أَي كريمة، وتكو البيضاء من نسوة هُجْنٍ بَيِّنات الهجانة.
- ورجل هِجانٌ: كريمُ الحَسَب نَقِيُّه.
- وبعير هِجانٌ: كريم.
- وقال الأَصمعي في قول علي، كرم الل وجهه: هذا جَنايَ وهِجانُه فيه إِذ كلّ جانٍ يَدُه إِلى فيه، يعني خيار وخالصه.
- اليزيديُّ: هو هِجانٌ بَيِّنُ الهِجَانة، ورجل هَجِينَ بَيِّن الهُجْنةِ، والهُجْنةُ في الناس والخيل إِنما تكون من قبل الأُم، فإِذا كا الأَب عتيقاً والأُم ليست كذلك كان الولد هجيناً؛ قال الراجز العبدُ والهَجِينُ والفَلَنْقَس ثلاثةٌ، فأَيَّهُم تَلَمَّس والإِقْرافُ: من قِبَلِ الأَب؛ الأَزهري: روى الرواةُ أَن رَوْح ب زِنْباع كان تزوَّج هندَ بنت النعمان بن بَشِير فقالت وكانت شاعرة وهل هِنْدُ إلا مُهْرَةٌ عربيةٌ سَلِيلةُ أَفراسٍ تَجَلَّلَها بغْل فإن نُتِجَتْ مُهْراً كريماً فبالحَرَى وإِن يَكُ إقرافٌ فمن قِبَلِ الفَحْل (* قوله [ فمن قبل الفحل ] كذا في التهذيب بكسر اللام وعليه ففيه أقواء وفي رواية أخرى: وإن يك إقرافٌ فجاء به الفَحلُ، وهكذا ينتفي الأقواء) قال: والإقْرافُ مُداناةُ الهُجْنة من قِبَلِ الأَب.
- قال ابن حمزة الهَجِينْ مأْخوذ من الهُجْنَة، وهي الغِلَظُ، والهِجانُ الكريم مأْخوذ م الهِجَانِ، وهو الأَبيض.
- والهِجان: البِيضُ، وهو أَحسنُ البياض وأَعتقه ف الإبل والرجال والنساء، ويقال: خِيارُ كلِّ شيء هِجانُه.
- قال: وإِنم أُخذ ذلك من الإبل.
- وأَصلُ الهِجانِ البِيضُ، وكلُّ هِجان أَبيضُ.
- والهِجان من كل شيء: الخالصُ؛ وأَنشد وإذا قيل: مَنْ هِجانُ قُرَيْشٍ كنتَ أَنتَ الفَتى، وأَنتَ الهِجان والعربُ تَعُدُّ البياضَ من الأَلوان هِجاناً وكَرَماً.
- وفي المثل جَلَّت الهاجِنُ عن الوَلد أَي صَغُرَتْ؛ يضرب مثلاً للصغير يتزين بزين الكبير.
- وجَلَّتِ الهاجِنُ عن الرِّفْدِ، وهو القَدَح الضخم.
- وقال اب الأَعرابي: جَلَّتِ العُلْبَة عن الهاجن أَي كَبُرَتْ؛ قال: وهي بنتُ اللبو يُحْمَلُ عليها فتَلْقَحُ، ثم تُنْتَجُ وهي حِقَّة، قال: ولا تصلح أَن يفع بها ذلك.
- ابن شميل: الهاجِنُ القَلُوصُ يضرب بها الجَمَلُ، وهي إبن لَبُونٍ، فتَلْقَحُ وتُنْتَجُ، وهي حِقَّةٌ، ولا تفعل ذلك إلا في سن مُخْصِبَةٍ فتلك الهاجنُ، وقد هَجَنَتْ تَهْجُنُ هِجاناً، وقد أَهْجَنَها الجمل إذا ضربها فأَلقحها؛ وأَنشد ابْنُوا على ذي صِهْركم وأَحْسِنُوا أَلم تَرَوْا صُغْرَى اللِّقاحِ تَهْجُنُ (* قوله [ صغرى اللقاح ] الذي في التهذيب: صغرى القلاص) قال رجل لأَهل إمرأَته، واعْتَلُّوا عليه بصغرها عن الوطء؛ وقال هَجَنَتْ بأَكبرهم ولَمَّا تُقْطَب يقال: قُطِبَتِ الجارية أَي خُفِضَت.
- ابن بُزُرْج: غِلْمَة أُهَيْجنة، وذلك أَن أَهلهم أَهْجَنُوهم أَي زَوَّجُوهم صغاراً يُزَوِّجُ الغلامُ الصغير الجاريةَ الصغيرة فيقال أَهْجَنَهم أَهْلُهم، قال والهاجِنُ على مَيْسُورها ابنة الحِقَّة، والهاجِنُ على مَعْسُورها ابن اللَّبُون.
- وناقة مُهَجَّنة: وهي المُعْتَسَرَة.
- ويقال للقوم الكرام: إِنه لمن سَرَاةِ الهِجَانِ؛ وقال الشماخ ومِثْل سَرَاةِ قَوْمِك لم يُجارَوْ إلى الرُّبُعِ الهِجانِ، ولا الثَّمين الأَزهري: وأُخْبرْتُ عن أَبي الهيثم أَنه قال الرواية الصحيحة في هذ البيت إلى رُبُعِ الرِّهانِ ولا الثمي يقول: لم يُجارَوْا إلى رُبُع رِهانِهم ولا ثُمُنِه، قال: والرِّهان الغاية التي يُسْتَبَقُ إليها، يقول: مثلُ سَراةِ قومك لم يُجارَوْا إل رُبُع غايتهم التي بلغوها ونالوها من المجد والشرف ولا إلى ثُمُنها؛ وقو الشاعر من سَراةِ الهِجانِ صَلَّبَها العُضْ ضُ وُرَعْيُ الحِمَى وطُولُ الحِيال قال: الهِجانُ الخِيارُ من كل شيء.
- والهِجانُ من الإِبل: الناق الأَدْماء، وهي الخالصة اللون والعِتْقِ من نُوق هِجانٍ وهُجُن.
- والهِجَانةُ البياضُ؛ ومنه قيل إبل هِجانٌ أَي بيض، وهي أَكرم الإبل، وقال لبيد كأَنَّ هِجانَها مُتَأَبِّضاتٍ وفي الأَقْرانِ أَصْوِرَةُ الرَّغام مُتأَبِّضاتٍ: معقولاتٍ بالإباضِ، وهو العِقالُ.
- وفي الحديث في ذك الدجال: أَزْهَرُ هِجانٌ؛ الهجانُ: الأَبيض.
- ويقال: هَجَّنه أَي جعله هجيناً والمُهَجَّنة: الناقة أَوَّلَ ما تحمل؛ وأَنشد ابن بري لأَوس حَرْفٌ أَخوها أَبوها من مُهَجَّنةٍ وعَمُّها خالُها وَجْناءُ مِئْشِير وفي حديث الهُجرة: مَرَّا بعبد يرعى غنماً فاستسقياه من اللبن فقال والله ما لي شاةٌ تحْلَبُ غَيْرَ عَناق حملت أَوَّل الشتاء فما بها لبن وقد اهْتُجِنَتْ، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ائتنا بها اهُتجِنَتْ أَي تَبَيَّنَ حملُها.
- والهاجنُ: التي حملت قبل وقت حملها والهُجْنة في الكلام: ما يَلْزَمُك منه العيبُ.
- تقول: لا تفعل كذا فيكون علي هُجْنةً.
- وقالوا: إن للعلم نَكَداً وآفة وهُجنة؛ يعنون بالهُجْنَة ههن الإضاعة؛ وقول الأَعلم ولَعَمْرُ مَحْبِلك الهَجينِ عل رَحْبِ المَباءَةِ مُنْتِنِ الجِرْم عنى بالهَجِين هنا اللئيم: والهاجِنُ: الزَّنْدُ الذي لا يُورِي بقَدحة واحدة.
- يقال: هَجَنَتْ زَنْدَةُ فلان، وإنَّ لها لهُجْنَةً شديدة؛ وقا بشر لعَمْرُك لو كانتْ زِنادُكَ هُجْنةً لأَوْرَيْتَ إذ خَدِّي لخَدِّكَ ضارِع وقال آخر مَهاجِنة مَغالثة الزِّناد وتَهْجينُ الأَمر: تقبيحُه.
- وأَرض هِجانٌ: بيضاء لينة التُّرْب مِرَبٌّ؛ قال بأَرْضٍ هِجانِ اللَّوْنِ وَسْمِيَّةِ الثَّرَ عَذَاةٍ، نأَتْ عنها المُؤُوجةُ والبَحْر ويروى المُلُوحة.
- والهاجِنُ: العَناق التي تحمل قبل أَن تبلغ أَوان السِّفَادِ، والجمع الهِواجِنُ؛ قال: ولم أَسمع له فعلاً، وعم بعضهم ب إناثَ نوعي الغنم.
- وقال ثعلب: الهاجن التي حُمل عليها قبل أَن تبلغ، فل يَخُصَّ بها شيئاً من شيء.
- والهاجِنَةُ والمُهْتَجِنَةُ من النخل: التي تحم صغيرة؛ قال شمر: وكذلك الهاجنُ.
- ويقال للجارية الصغيرة: هاجن، وق اهتُجِنَت الجارية إذا افتُرِعَتْ قبل أَوانها.
- واهْتُجِنَتِ الجارية إذ وُطِئت وهي صغيرة.
- والمُهْتَجِنة: النخلة أَوَّل ما تُلْقَح.
- ابن سيده الهاجِنُ (* قوله [ ابن سيده الهاجن إلخ ] كذا بالأصل، والمؤلف التزم من مؤلفا ابن سيده المحكم وليست فيه هذه العبارة، فلعل قوله ابن سيده محرف عن اب دريد مثلاً بدليل قوله وفي المحكم).
- والمُهْتَجِنة الصبية؛ وفي المحكم المرأَة التي تتزوّج قبل أَن تبلغ وكذلك الصغيرة من البهائم؛ فأَما قو العرب: جَلَّتِ الهاجِنُ عن الولد، فعلى التفاؤل.
ترجمة الإستهجان باللغة الإنجليزية
الإستهجان
Inexpedience
