معجم لسان العرب
+
ولد
- الوَلِيدُ: الصبي حين يُولَدُ، وقال بعضهم: تدعى الصبية أَيضا وليداً، وقال بعضهم: بل هو للذكر دون الأُنثى، وقال ابن شميل: يقال غلام مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه، والولد اسم يجمع الواح والكثير والذكر والأُنثى.
- ابن سيده: ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادة على البدل، فهي والِدةٌ على الفعل، ووالِدٌ على النسب؛ حكاه ثعلب ف المرأَة.
- وكل حامل تَلِدُ، ويقال لأُم الرجل: هذه والدة وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ: حان وِلادُها والوالدُ: الأَب.
- والوالدةُ: الأُم، وهما الولدان؛ والوَلدُ يكون واحدا وجمعاً.
- ابن سيده: الوَلَدُ والوُلْدُ، بالضم: ما وُلِدَ أَيًّا كان، وهو يق على الواحد والجمع والذكر والأُنثى، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدة وإِلْدةٌ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ، فإِن هذ مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة.
- والوِلْد بالكسر: كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر عل فِعْل.
- والوَلَد أَيضاً: الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر.
- ووَلَدُ الرجل ولده في معْنًى.
- ووَلَدُه: رهطه في معنى.
- وتَوالَدُوا أَي كثروا، ووَلَ بعضهم بعضاً.
- ويقال في تفسير قوله تعالى: مالُه وولَدُه إِلا خَساراً أَي رهْطُه.
- ويقال: وُلْدُه، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله [ والولد جمع الأولاد ] عبارة القاموس الولد، محركة، وبالضم والكسر والفتح واحد وجم وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم) ؛ قال رؤْبة سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل قال الفراء: قال إِبراهيم: مالُه ووُلْدُه، وهو اختيار أَبي عمرو، وكذل قرأَ ابن كثير وحمزة، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً، وقرأَ اب إِسحق مالُه وَوِلْدُه، وقال هما لغتان: وُلْد ووِلْد.
- وقال الزجاج الوَلَدُ والوُلْدُ واحد، مثل العَرَب والعُرْب، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك قال الفراء وأَنشد ولقد رَأَيْتُ مَعاشِرا قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد قال: ومن أَمثال العرب، وفي الصحاح: من أَمثال بني أَسَد: وُلْدُكَ مَن دَمَّى (* قوله [ ولدك من دمى إلخ ] هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضب نسخ الصحاح، قال قال شيخنا: والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نس القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى؛ أَي من نفست به، وصير عقبي ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك) عَقِبَيْكَ؛ وأَنشد فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمار فهذا واحد.
- قال: وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً.
- اب السكيت: يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ.
- قال: ويكون الوُلْدُ واحدا وجمعاً.
- قال: وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد، ويقال: م أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو والوَليدُ: المولود حين يُولَدُ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادة والوُليدِيَّْةُ؛ عن ابن الأَعرابي.
- قال ثعلب: الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَن بناه على لفظ الوَلِيد، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها، والأُنث وليدة، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ.
- وفي الحديث: واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد هو الطِّفْ فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ وقيل: أَراد بالوليد موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لقول تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو ف حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم.
- وفي الحديث: الوليدُ في الجنة أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ.
- وفي الحديث: لا تقتلوا وليداً يعني ف الغَزْو.
- قال: وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة، وإِن كانت كبيرة وفي الحديث: تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية.
- ومَوْلِد الرجل: وقتُ وِلادِه.
- ومَوْلِدُه: الموضع الذي يُولَدُ فيه.
- وولَدته الأُ تَلِدُه مَوْلِداً ومِيلادُ الرجل: اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه وفي حديث الاستعاذة: ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد؛ يعني إِبليس والشياطين هكذا فسر.
- وقولهم في المثل: هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه؛ قال اب سيده: نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَه فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه، ثم صار مثلاً لكل شِدّة، وقيل: هو أَم عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ، وقد يقال في موضع الكثر والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشي عندهم؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبة إِلى اللَّهِ مِنِّي، لا يُنادَى ولِيدُه قال: هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما ل يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ.
- وقال الأَصمع وأَبو عبيدة في قولهم: هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه، قال أَحدهما: أَي ه أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ وقال آخر: أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَ وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه، ويقال: أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذ كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته، كما قال النابغ الجعدي يصف فرساً وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَل أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَل ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير.
- وقوله: أَمامَ يريد قُدّام والهَوِيُّ: شدة السرعة.
- ابن السكيت: ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَ وليدُه، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية ل يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب، فلا يقال له: اصرفها إِلى موضع كذ لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبال كيف أَفسَدَ فيه، ولا متى أَكَل، ولا متى أَكَل، ولا متى شرِب، وفي أَيّ نواحيهِ أَهْوَى ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ؛ والولوديَّة: الجفاء وقلة الرّفْق والعل بالأُمور، وهي الأُمّية.
- وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كا فيها وليداً وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ: بَيِّنةُ الوِلادِ، ووالدٌ، والجمع وُلْدٌ.
- وق وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي، وهي مُولِدٌ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ ويقال: ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال: نَتَّجَ إِبله.
- وفي حدي لَقِيطٍ: ما وَلَّدْتَ يا راعي؟ يقال: وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذ حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها.
- وأَصحاب الحديث يقولون: م ولَدَت؟ يعنون الشاة؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي؛ ومنه حدي الأَبْرصِ والأَقْرَعِ: فأَنتج هذا ووَلَّد هذا.
- الليث: شاة والِدٌ وه الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ.
- وفي الحديث: فأَعطَى شاة والداً أَ عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ وأَما الوِلادَةُ، فهي وضع الوالِدة ولَدها والمُوَلِّدَة: القابلةُ؛ وفي حديث مُسافِعٍ: حدثتني امرأَة من بن سُلَيْم قالت: أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء.
- واللِّدةُ: التِّرْبُ، والجمع لِداتٌ ولِدُون؛ قا الفرزدق رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرام الجوهري: وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَول لأَنه من الولادة، وهما لِدان.
- ابن سيده: والولِيدةُ والمُوَلَّدَة الجارية المولودةُ بين العرب؛ غيره: وعربية مُولَّدَةٌ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذ كان عربيّاً غير محض.
- ابن شميل: المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض ولي بها إِلا أَبوها أَو أُمها والتَّلِيدَةُ: التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منه بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى.
- قال: والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِد عندك.
- وجارية مُوَلَّدةٌ: تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونه غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم؛ وكذل المُوَلَّد من العبيد؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذ استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى.
- وفي حديث شريح: أَن رجلاً اشتر جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً؛ المولدة: التي ولدت بين العر ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم.
- والتليد: التي ولدت ببلاد العج وحملت فنشأَت ببلاد العرب.
- والتَّليدةُ من الجواري: هي التي تُولَدُ في مل قوم وعندهم أَبواها.
- والوَلِيدةُ: المولودة بين العرب، وغلام وَلِيد كذلك.
- والوليد: الصبي والعبد.
- والوليد: الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَ يَحْتَلِمَ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ؛ وجارية وَلِيدةٌ وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة: ليست بمحققة.
- وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَ مُفْتَعَل.
- والمُوَلَّد: المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ م الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم والوَليدةُ: الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ؛ والوَلِيدِيَّة والجمع الولائِدُ.
- ويقال للأَمَة: وليدة، وإِن كانت مُسِنَّة.
- قال أَب الهيثم: الوَلِيدُ الشابُّ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري، والوَلِيد الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ.
- قال الله تعالى: أَل نُرَبِّك فينا وليداً.
- قال: والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ والوَصِيفةُ: وليدة؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ.
- وخادِمُ أَهل الجنة: وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه.
- وحكى أَبو عمرو عن ثعلب قال: ومم حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى، على نبين وعليه الصلاة والسلام: أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك، فقا النَّصارَى: أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك، وخَفَّفوه وجعلوا ل ولداً، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً.
- الأُمويُّ: إِذا وَلَدَت الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل: قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ، ممدود ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً؛ وقول الشاعر إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ قال ابن الأَعرابي في قوله: وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم قال أَبو منصور: والعرب تقول: نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَه وهو يلي ذلك منها، فهي مَنتُوجَةٌ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَ إِذا ولدت، ويقال في الشاءِ: وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها، ويقا لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر: وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة، مضموم الواو مكسورة اللام مشددة.
- ويقال أَيضاً: وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ ومد: الوَمَدُ: نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ م سكون رِيح، وقيل: هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح.
- قال الكسائي: إِذ سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ.
- وفي حديث عُتْبَة ب غَزْوان: أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ؛ الوَمَدةُ: نَدً من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح.
- الليث: الوَمَدَة تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً.
- قال أَب منصور: وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً.
- قال: والوَمَدُ لَثْق ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء، وهو يؤذي الناس جِدّا لنَتْنِ رائحَته.
- قال: وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْياف وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ، فإِذا أَصْعَدْنا ف بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ، وليلةٌ وَمِدةٌ، وأَكثر ما يقا في الليل، وقد وَمِدَت الليلةُ، بالكسر، تَوْمَدُ وَمَداً.
- ويقال: ليل ومِدٌ بغير هاء؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِد الوَمَدُ والوَمَدةُ، بالتحريك: شدّة حر الليل.
- ووَمِدَ عليه وَمَداً غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ.
ترجمة أديليد باللغة الإنجليزية
أديليد
Adelaide