اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة جواد في القاموس

  • جواد : (اسم فاعل)
  • جَوَادٌ : (جامد)
    (لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ).
    1 - عُرِفَ بِجَوَادِهِ : بِعَطَائِهِ وَسَخَائِهِ.
    2 - هُوَ رَجُلٌ جَوَادٌ : السَّخِيُّ الكَرِيمُ.
  • جَوادُّ : (جامد)
  • جَوَادٌ : (جامد)
    ج: جِيَادٌ، أَجْيَادٌ.
    1 - رَكِبَ عَلَى ظَهْرِ جَوَادِهِ : عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ.
    2 - فَرَسٌ جَوَادٌ : سَرِيعُ الجَرْيِ.
  • جَوَّادٌ : (صيغة مبالغة)
    جَوَّادٌ - جَوَّادٌ [ج و د] (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). هُوَ جَوَّادٌ بَيْنَ أَهْلِهِ : كَثِيرُ العَطَاءِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)جَوّاد

  • صيغة مبالغة من جادَ2/ جادَ بـ/ جادَ على.
  • كان حاتم الطائيُّ رجلاً جوّادًا.

(ب)جَوَاد1

  • جَوَاد.
  • جمع أجاويدُ وأجياد وجياد.
  • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جادَ في.
  • فَرَسٌ كريم.
  • لكلِّ جَوَادٍ كَبْوَة [مثل]: عَثْرة وذلل، لابُدَّ للإنسان أن يخطئ، لكلّ عالِم زلّة.
  • {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ}.
  • إنّ الجَوَاد قد يعثر [مثل]: يُضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزَّلّة.
  • جَوَاد الحرب: معدٌّ للحرب.
  • جَوَاد مسرَّج: حصان مُعدٌّ للركوب.
  • جَوَاد مغمور: مَنْ يحقِّق نجاحًا سياسيًّا غير متوقّع بوصفه مرشحا حزبيًّا.
معجم الغني +

(أ)جَوَّادٌ

  • [ج و د]. (صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ). :هُوَ جَوَّادٌ بَيْنَ أَهْلِهِ : كَثِيرُ العَطَاءِ.

(ب)جَوَادٌ

  • جمع: أَجْوَادٌ، أَجَاوِيدُ. [ج و د]. (لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ).
  • :عُرِفَ بِجَوَادِهِ : بِعَطَائِهِ وَسَخَائِهِ.
  • :هُوَ رَجُلٌ جَوَادٌ : السَّخِيُّ الكَرِيمُ.
معجم الرائد +

(أ)جواد

  • جواد نعاس.
  • جواد عطش.
  • جواد شدة العطش.

(ب)جواد

  • جواد سخي، كريم، للمذكر والمؤنث، جمع : أجواد وأجاود وأجاويد وجود وجودة وجوداء.
  • جواد من الخيل النجيب، الأصيل، جمع : جياد وأجياد وأجاويد.
  • جواد البعيد.
المعجم الوسيط +

(أ) الجَوَاد

  • الجَوَاد : النَّجيب من الخيل. والجمع : جِيادٌ.
  • وفي التنزيل العزيز: ص آية 31إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ) ).

(ب) الجُوَاد

  • الجُوَاد النُّعاس.
معجم لسان العرب +

(أ)جود

  • الجَيِّد: نقيض الرديء، على فيعل، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو يا لانكسارها ومجاورتها الياء، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها، والجمع جِياد وجيادات جمع الجمع؛ أَنشد ابن الأَعرابي كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماح وفي الصحاح في جمعه جيائد، بالهمز على غير قياس.
  • وجاد الشيءُ جُود وجَوْدة أَي صار جيِّداً، وأَجدت الشيءَ فجاد، والتَّجويد مثله.
  • وقد قالو أَجْوَدْت كما قالوا: أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَ على النقصان والتمام.
  • ويقال: هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة وقد جاد جَوْدة وأَجاد: أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل.
  • ويقال: أَجا فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة، وجُدْت له بالمال جُوداً ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً.
  • وأَجَدْت النقد: أَعطيته جياداً.
  • واستجدت الشيء: أَعددته جيداً.
  • واستَجاد الشيءَ وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً ورجل جَواد: سخيّ، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع أَجواد، كسَّرو فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً.
  • وجاودت فلاناً فَجُدْت أَي غلبته بالجود، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد.
  • وجاد الرجل بمال يجُود جُوداً، بالضم، فهو جواد.
  • وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل، وإِنما سكن الواو لأَنها حرف علة، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسو جُود مثل نَوارٍ ونُور؛ قال أَبو شهاب الهذلي صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بشَكرِها جَوادٌ بقُوت البَطْن، والعِرْقُ زاخِ قوله: العرق زاخر، قال ابن برّي: فيه عدّة أَقوال: أَحدها أَن يكو المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع؛ الثاني ما قال أَبو عبيدة يقال: عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَن نامٍ في الكرم؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره؛ الرابع أَن يكون العرق هن الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم.
  • وفي الحديث: تجَوَّدْتُها ل أَي تخيرت الأَجود منها.
  • قال أَبو سعيد: سمعت أَعرابيّاً قال: كنت أَجل إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له: ما يتجاودون؟ فقال: ينظرون أَيه أَجود حجة وأَجواد العرب مذكورون، فأَجواد أَهل الكوفة: هم عكرمة بن ربعي وأَسما بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي؛ وأَجواد أَهل البصرة: عبيد الله ب أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالل بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة؛ وأَجواد الحجاز: عبدالل بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود م أَجواد أَهل البصرة، فهؤلاء الأَجواد المشهورون؛ وأَجواد الناس بعد ذل كثير، والكثير أَجاود على غير قياس، وجُود وجُودة، أَلحقوا الهاء للجم كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة، وقد جاد جُوداً؛ وقول ساعدة إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ جادت بِنائلها إِليه، مَرْغَب إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه ونساء جُود؛ قال الأَخطل وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُو واستجاده: طلب جوده.
  • ويقال: جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً؛ وقا الفرزدق قوم أَبوهم أَبو العاصي، أَجادَهُم قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيب وأَجاده درهماً: أَعطاه إِياه.
  • وفرس جواد: بَيِّنُ الجُودة، والأُنث جواد أَيضاً؛ قال نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُه وفي حديث التسبيح: أَفضل من الحمل على عشرين جواداً.
  • وفي حديث سليم ب صرد: فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد، ويجوز أَن يريد سيرا جواداً، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة، بالضم، فهو جواد للذكر والأُنث من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد وأَجياد: جبل بمكة، صانها الله تعالى وشرّفها، سمي بذلك لموضع خيل تبع وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه.
  • وفي الحديث: باعده الله من النار سبعي خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد؛ المجيد: صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة وفي حديث الصراط: ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل، هي جمع أَجواد، وأَجوا جمع جواد؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكا معناه: إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفو كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك؛ أَنش ثعلب إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفور (* قوله [ زل فوه ] هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جوا إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً.
  • والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد، فتصح الواو في الجمع لتحركها ف الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد ف التكسير البتة، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي ه واو ثوب وسوط فقالوا جياد، كما قالوا حياض وسياط، ولم يقولوا جواد كم قالوا قوام وطوال وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا داب جواد وفرس جواد؛ قال الأَعشى فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرض مَهَامِهَ، لا يَقودُ بها المُجِيد واستَجادَ الفرسَ: طلبه جَواداً.
  • وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَة جَواداً أَي بعيدة حثيثة، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً كذلك إِذا كانت بعيدة.
  • ويقال: جوّد في عدوه تجويداً وجاد المطر جَوْداً: وبَلَ فهو جائد، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً.
  • ومطر جَوْد: بَيِّنُ الجَوْد غزيز، وف المحكم يروي كل شيء.
  • وقيل: الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة.
  • وفي حدي الاستسقاء: ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواس الغزير.
  • قال الحسن: فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوق فإِنما هي مبالغة وتشنيع، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء؛ قال ابن سيده هذا قول بعضهم، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر، وفي كلام بعض الأَوائل: هاج بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا، وسحابة جَوْد كذلك؛ حكاه ابن الأَعرابي وجِيدَت الأَرضُ: سقاها الجَوْد؛ ومنه الحديث: تركت أَهل مكة وقد جِيدُو أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً.
  • وتقول: مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين.
  • وأَر مَجُودة: أَصابها مطر جَوْد؛ وقال الراجز والخازِبازِ السَّنَمَ المجُود وقال الأَصمعي: الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان؛ وقول صخ الغيّ يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاوي يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير، وقد يكون جم تَجْواد، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً: كثر دمعها؛ ع اللحياني.
  • وحتف مُجِيدٌ: حاضر، قيل: أُخذ من جَوْدِ المطر؛ قال أَب خراش:غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيد وأَجاده: قتله.
  • وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً: قار أَن يِقْضِيَ؛ يقال: هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق، والعرب تقول: ه يَجُود بنفسه، معناه يسوق بنفسه، من قولهم: إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلا أَي يُساق إِليه.
  • وفي الحديث: فإِذا ابنه إِبراهيم، عليه السلام، يَجُو بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به؛ قال: والجو الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت ويقال: جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده؛ وأَنشد وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدان ويقال: إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاد الشوق أَي مطره؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه، وإِني لأُجادُ إِل القتال: لأَشتاق إِليه.
  • وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً، فهو مَجُود إِذا عَطِش والجَوْدة: العَطشة.
  • وقيل: الجُوادُ، بالضم، جَهد العطش.
  • التهذيب: وق جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة؛ وقال ذو الرمة تُعاطِيه أَحياناً، إِذا جِيدَ جَوْدة رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّ أَي عطش عطشة؛ وقال الباهلي ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُوادا أَي عطشاً ويقال للذي غلبه النوم: مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره.
  • قال والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره؛ عن اللحياني؛ وبه فسر قو لبيد:ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى عاطِفِ النُّمْرُقِ، صَدْقِ المُبْتَذَ أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعه تحت رأْسه؛ وقيل: معنى قوله ومجود من صبابات الكرى، قيل معناه شَيِّق وقال الأَصمعي: معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه والجُواد: النعاس.
  • وجادَه النعاس: غلبه.
  • وجاده هواها: شاقه.
  • والجُود الجوع؛ قال أَبو خراش تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَ من الجُود، لما استَقْبلته الشَّمائل يريد جمع الشَّمال، وقال الأَصمعي: من الجُود أَي من السخاءِ.
  • ووق القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل والجُوديُّ: موضع، وقيل جبل، وقال الزجاج: هو جبل بآمد، وقيل: جب بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام؛ وف التنزيل العزيز: واستوت على الجوديّ؛ وقرأَ الأَعمش: واستوت على الجودي بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي، ث أُدخل عليه الأَلف واللام؛ عن الفراءِ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت سبحانه ثم سبحاناً يعود له وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُد وأَبو الجُوديّ: رجل؛ قال لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْني وقد روي أَبو الجُوديّ، بالذال، وسنذكره والجِودِياء، بالنبطية أَو الفارسية: الكساء؛ وعربه الأَعشى فقال وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَه رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِه وجَودان: اسم.
  • الجوهري: والجاديُّ الزعفران؛ قال كثير عزة يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيد المَفِيدُ: المَدوف.

(ب) جدد

  • الجَدُّ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف، والجمع أَجدادٌ وجُدود والجَدَّة: أُم الأُم وأُم الأَب، وجمعها جَدّات.
  • والجَدُّ: والبَخْت والحَِظْوَةُ.
  • والجَدُّ: الحظ والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ وفي حديث القيامة: قال، صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة فإِذ عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغن في الدنيا؛ وفي الدعاء: لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينف ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه ف الآخرة، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ؛ عن سيبويه.
  • وقال الجوهري: أَ لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله [ لا ينف ذا الغنى منك غناه ] هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلا أنها في نسخة المؤلف) ؛ وقال أَبو عبيد: في هذا الدعاءُ الجدّ، بفتح الجي لا غير، وهو الغنى والحظ؛ قال: ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذ كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله: لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي ل ينفع ذا الغنى عنك غناه، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك؛ قال وهكذا قوله: يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم وكقوله تعالى: وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى؛ قا عبد الله محمد بن المكرم: تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينف ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة، وكان في قوله أَ لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك، أَو كان يقو كما قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وأَما قوله: ذا الغنى عن فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن ل غنى عن الله تبارك وتعالى قط، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما مم ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياج إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته، وحمله في بطن أُمه قب أَن يدرك غناه أَو فقره، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَ اضطرّ إِلى اخراجهما، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له، بل م موت عضو من أَعضائه، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عض بق، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين، فتبارك الله رب العالمين؛ قا أَبو عبيد: وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل؛ قال: وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِلي المؤمنين ووصفهم به لأَنه قال في كتابه العزيز: يا أَيها الرسل كلوا م الطيبات واعملوا صالحاً؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ: معناه البخت والحظ ف الدنيا ورجل جُدّ، بضم الجيم، أَي مجدود عظيم الجَدّ؛ قال سيبويه: والجم جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ.
  • وقد جَدَّ وه أَجَدُّ منك أَي أَحظ؛ قال ابن سيده: فإِن كان هذا من مجدود فهو غري لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإِن كا من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً، وأَما إِن كان من جديد ف معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أَعني أَن التعجب إِنما هو م الفاعل في الغالب كما قلنا.
  • أَبو زيد: رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق ورجل مَجدودٌ مثله ابن بُزُرْج: يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا ح وغنى.
  • وتقول: جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدو محظوظ وجَدَّ: حَظَّ.
  • وجَدِّي: حَظِّي؛ عن ابن السكيت.
  • وجَدِدْتُ بالأَم جَدًّا: حظيتُ به، خيراً كان أَو شرّاً.
  • والجَدُّ: العَظَمَةُ.
  • وفي التنزي العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه، وقا مجاهد: جَدُّ ربنا جلالُ ربنا، وقال بعضهم: عظمة ربنا؛ وهما قريبان م السواء.
  • قال ابن عباس: لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما قالت: تعال جَدُّ ربنا؛ معناه: أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا ما قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها؛ وفي حديث الدعاء: تبار اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك.
  • والجَدُّ: الحظ والسعاد والغنى: وفي حديث أَنس: أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ، وخص بعضهم بالجَد عظمة الله عزّ وجلّ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل والعرب تقول: سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّ وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً.
  • وجَدَّ فلان في عيني يَجِدّ جَدًّا، بالفتح: عظم وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه: ما قرب منه من الأَرض، وقيل: جِدَّتُ وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي الأَصمعي: كنا عند جُدَّةِ النهر، بالهاء، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدّ فأُعربت؛ وقال أَبو عمرو: كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ: كنا عن جُدِّ النهر، فقلت: جُدَّةُ النهر، فما زلت أَعرفهما فيه.
  • والجُدّ والجُدَّةُ: ساحل البحر بمكة وجُدَّةُ: اسم موضع قريب من مكة مشتق منه وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه الجُدُّ، بالضم: شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مك جُدَّةَ.
  • وجُدَّةُ كل شيء: طريقته.
  • وجُدَّتُه: علامته؛ عن ثعلب والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً.
  • قال الفراء: الجُدَد الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق واحدها جُدَّةٌ؛ وأَنشد قول امرئ القيس كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِ كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيص قال: والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار.
  • وفي الصحاح: الجد الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه.
  • قال الزجاج: كل طريقة جُدَّة وجادَّة.
  • قال الأَزهري: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيم مَلْحُوبَة، وجمعها الجَوادُّ.
  • الليث: الجادُّ يخفف ويثقل، أَمَّا التخفي فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه، والمشدَّد مخرجه من الطري الجديد الواضح؛ قال أَبو منصور: قد غلط الليث في الوجهين معاً.
  • أَم التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله م الجواد بمعنى السخي، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ، فه غير صحيح، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّة وجُدودٍ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض، وكذلك قا الأَصمعي؛ وقال في قول الراعي فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ، وقد بَد لهنَّ المَنارُ، والجوادُ اللَّوائح قال: أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق الت بها جُدَدٌ.
  • والجُدَّة أَيضاً: شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجي فقالوا جِدٌّ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة وجُدُّ كل شيء: جانبه.
  • والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ: كله وج الأَرض؛ وفي الحديث: ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها؛ وقيل الجَدَدُ الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصُّلْبة، وقيل: المستوية.
  • وفي المثل من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عن بالجَدَدِ.
  • وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً.
  • وجديدُ الأَرض: وجهها؛ قا الشاعر حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ، أَو ظَهْرَ اليَد الأَصمعي: الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة وقال ابن شميل: الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ؛ قال: والصحرا جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة، ويكون واسعاً وقلي السعة، وهي أَجْدادُ الأَرض؛ وفي حديث ابن عمر: كان لا يبالي أَن يصلي ف المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَب معيط: فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض ويقال: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه والجَدْجَدُ: الأرض الملساء.
  • والجدجد: الأَرض الغليظة.
  • والجَدْجَدُ الأَرض الصُّلبة، بالفتح، وفي الصحاح: الأَرض الصلبة المستوية؛ وأَنشد لاب أَحمر الباهلي يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها صُمِّ السَّنابك، لا تَقِي بالجَدْجَد وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك، بالضم؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاد صمِّ، بالكسر.
  • والوظائف: مستدق الذراع والساق.
  • وأَسرها: شدة خلقها وقوله: لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه.
  • وقال أَبو عمرو الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس؛ وأَنشد كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَد والجَدَدُ من الرمل: ما استرق منه وانحدر.
  • وأَجَدَّ القومُ: علوا جَديد الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْب النعب: السريعة المَرِّ؛ عن ابن الأَعرابي والجادَّة: معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سوا الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجم الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
  • ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رم ولا اختلاف: جَدَدٌ.
  • قال الأَزهري: والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كا مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهم عُدَاوءَ وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه؛ وقال أَبو حنيفة: الجادَّة الطري إِلى الماء، والجَدُّ، بلا هاء: البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ مذكر؛ وقيل: هي البئر المغزرة؛ وقيل: الجَدُّ القليلة الماء والجُدُّ، بالضم: البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ؛ قال الأَعش يفضل عامراً على علقمة ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ، الذ جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِر مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِر وجُدَّةُ: بلد على الساحل.
  • والجُدُّ: الماء القليل؛ وقيل: هو الماء يكو في طرف الفلاة؛ وقال ثعلب: هو الماء القديم؛ وبه فسر قول أَبي محم الحذلمي تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِين والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ قال أَبو عبيد: وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ قيل: الجُدجُد، بالضم: البئر الكثيرة الماء.
  • قال أَبو عبيد: الجُدْجُد ل يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ اليزيدي: الجُدْجُدُ الكثيرة الماء؛ قال أَبو منصور: وهذا مثل الكُمْكُمَ للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف ومفازة جدّاءُ: يابسة، قال وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قراب لِعَطْفٍ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُه السُّماةُ: الصيادون.
  • وربيبها: وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها، والتفسيرا للفارسي.
  • وسَنَةٌ جَدَّاءُ: مَحْلَةٌ، وعامٌ أَجَدُّ.
  • وشاةٌ جَدَّاءُ قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ، وكذلك الناقة والأَتان؛ وقيل: الجدَّاءُ م كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ، والجَدودَةُ: القليلةُ اللبنِ م غير عيب، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ.
  • ابن السكيت: الجَدودُ النعجة التي قلّ لبنُها من غير بأْس، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ.
  • أَبو زيد يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً؛ قال الشماخ من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارز وفلاةٌ جَدَّاءُ: لا ماءَ بها.
  • الأَصمعي: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذ أَصابها شيء يقطع أَخلافَها.
  • وناقةٌ جَدودٌ، وهي التي انقطع لبنُها.
  • قال والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ، وأَصل الجَدِّ القطعُ.
  • شَمِر الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها، وقال خالد: هي المقطوعة الضَّرْعِ وقيل: هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها؛ وفي حدي الأَضاحي: لا يضحى بِجَدَّاءَ؛ الجَدَّاءُ: لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبة لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها.
  • وتَجَدّد الضَّرْع: ذهب لبنه.
  • أَبو الهيثم ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً.
  • وناق جَدَّاءُ: يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم.
  • (* هنا بياض في نسخة المؤلف ولعله لم يعثر على صحة المثل ولم نعثر علي فيما بأيدينا من النسخ) ولا تر.
  • التي جُدَّ ثَدْياها أَي يبسا الجوهري: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَضرَّ بها الصِّرار وقطعها فهي ناق مُجَدَّدَةُ الأَخلاف.
  • وتَجَدَّدَ الضرع: ذهب لبنُه.
  • وامرأَةٌ جَدَّاءُ صغيرةُ الثدي.
  • وفي حديث علي في صفة امرأَة قال: إِنها جَدَّاءُ أَي قصير الثديين.
  • وجَدَّ الشيءَ يَجُدُّهُ جدّاً: قطعه.
  • والجَدَّاءُ من الغن والإِبل: المقطوعة الأُذُن.
  • وفي التهذيب: والجدَّاء الشاةُ المقطوعة الأُذُن وجَدَدْتُ الشيءَ أَجُدُّه، بالضم، جَدّاً: قَطَعْتُه.
  • وحبلٌ جديدٌ: مقطوع قال أَبَى حُبِّي سُلَيْمَى أَن يَبيدا وأَمْسى حَبْلُها خَلَقاً جديد أَي مقطوعاً؛ ومنه: مِلْحَفَةٌ جديدٌ، بلا هاءٍ، لأَنها بمعنى مفعولة ابن سيده: يقال مِلحفة جديد وجديدة حين جَدَّها الحائكُ أَي قطعها.
  • وثوب جديد، وهو في معنى مجدودٍ، يُرادُ به حين جَدَّهُ الحائك أَي قطعه والجِدَّةُ: نَقِيض البِلى؛ يقال: شيءٌ جديد، والجمع أَجِدَّةٌ وجُدُد وجُدَدٌ؛ وحكى اللحياني: أَصبَحَت ثيابُهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً أَراد وخُلْقانُهم جُدُداً فوضَع الواحدَ موضعَ الجمع، وقد يجوز أَراد وخَلَقُهم جديداً فوضَع الجمع موضع الواحدِ، وكذلك الأُنثى.
  • وقد قالوا مِلْحفَةٌ جديدةٌ، قال سيبويه: وهي قليلة.
  • وقال أَبو عليّ وغيرهُ: جَدّ الثوبُ والشيءُ يجِدُّ، بالكسر، صار جديداً، وهو نقيض الخَلَقِ وعلي وُجِّهَ قولُ سيبويه: مِلْحَفة جديدة، لا على ما ذكرنا من المفعول وأَجَدَّ ثَوْباً واسْتَجَدَّه: لَبِسَه جديداً؛ قال وخَرْقِ مَهارِقَ ذي لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْؤُه (* قوله [ مظؤه ] هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغ التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي ف هذا الموضع اشتد به العطش) هو من ذلك أَي جَدَّد، وأَصل ذلك كله القطع؛ فأَما ما جاءَ منه في غي ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم: جَدَّد الوضوءَ والعهدَ.
  • وكساء مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
  • ويقال: كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسرورا فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً قال: والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ، بغير هاءٍ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَ مقطوعة.
  • وثوب جديد: جُدَّ حديثاً أَي قطع.
  • ويقال للرجل إِذا لبس ثوبا جديداً: أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ.
  • ويقال: بَلي بيتُ فلانٍ ث أَجَدَّ بيتاً، زاد في الصحاح: من شعر؛ وقال لبيد تَحَمَّلَ أَهْلُها، وأَجَدَّ فيه نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلال والجِدَّةُ: مصدر الجَدِيدِ.
  • وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه.
  • وثياب جُدُدٌ: مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
  • وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً.
  • وأَجَدَّه وجَدَّد واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً.
  • وفي حديث أَبي سفيان: جُدَّ ثَدْي أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ، وهو دُعاءٌ عليه.
  • الأَصمعي: يقا جُدَّ ثديُ أُمِّهِ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة؛ وقال الهذلي رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّه إِلينا، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر قال الأَزهري: وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة، كأَنه قا رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم، ثم قال جُدَّ ثدي أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَل أُمِّهِم، وهم منقطعون إِلينا بها، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِب ومَلَق.
  • والأَصمعي: يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كان جادَّة في السير قال الأَزهري: لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة؛ فمن قال مِجَدَّة فهي من جَدَّ يَجِدُّ، ومن قال مُجِدَّة، فهي من أَجَدَّت والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيان أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَ الليلُ والنهارُ؛ فأَما قول الهذلي وقالت: لن تَرى أَبداً تَلِيدا بعينك، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديد فإِن ابن جني قال: إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له، ولكنه جاء على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد، هُذَلِيَّةٌ قال أَبو ذؤيب فقلتُ لِقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ إِنم يُدَلِّيكَ، للْمَوْتِ الجَديدِ، حَبابُه وقال الأَخفش والمغافص الباهلي: جديدُ الموت أَوَّلُه.
  • وجَدَّ النخل يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً؛ عن اللحياني: صَرَمَهُ.
  • وأَجَدّ النخلُ: حان له أَن يُجَدَّ والجَدادُ والجِدادُ: أَوانُ الصِّرامِ.
  • والجَدُّ: مصدرُ جَدَّ التمر يَجُدُّه؛ وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن جَدادِ الليلِ الجَدادُ: صِرامُ النخل، وهو قطع ثمرها؛ قال أَبو عبيد: نهى أَن تُجَدّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النها فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل: وآتوا حقه يوم حصاده؛ وإِذا فعل ذلك ليلا فإِنما هو فارّ من الصدقة؛ وقال الكسائي: هو الجَداد والجِداد والحَصاد والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام، فكأَنَّ الفَعا والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ، مُشبَّهانِ ف معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ، والمصدر من ذلك كله على الفعل، مث الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ وفي حديث أَبي بكر أَنه قال لابنته عائشة، رضي الله تعالى عنهما: إِن كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِه فأَما اليوم فهو مال الوارث؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلا كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَه بلسانه، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها، فأَعْلَمَه أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها.
  • الأَصمعي: يقال لفلا أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت، وهو كلا عربي.
  • وفي الحديث: أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائة وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين؛ الجادُّ: بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ من ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ.
  • وفي الحديث: من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسي وسقاً؛ قال ابن الأَثير: كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلته عندهم وقال اللحياني: جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل.
  • وما عليه جِدَّة أَي خِرْقَةٌ.
  • والجِدَّةُ: قِلادةٌ في عنق الكلب، حكاه ثعلب؛ وأَنشد لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَس وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ: اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن الجوهري: جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْ المُلْزَق، وهما جديدتان؛ قال: هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَة السَّرْجِ.
  • وفي الحديث: لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي ل يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً.
  • والجِدُّ نقيضُ الهزلِ.
  • جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ، بالكسر والضم، جِدّا وأَجَدَّ: حقق.
  • وعذابٌ جِدٌّ: محقق مبالغ فيه.
  • وفي القنوت: ونَخْشى عذابَك الجِدَّ.
  • وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ: حقق والمُجادَّة: المُحاقَّةُ.
  • وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ.
  • وفلانٌ محسِن جِدّاً، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر.
  • والجِدُّ: الاجتهادُ ف الأُمور.
  • وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جَدَّ في السَّي جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه.
  • وجَدَّ به الأَمر وأَجَدَّ إِذا اجتهد.
  • وفي حديث أُحُدٍ: لئن أَشهَدَني الله مع النبي، صلى الل عليه وسلم، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي م أَجتهِدُ.
  • الأَصمعي: يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه وجَدَّ لغةٌ؛ ومنه يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد.
  • وقال: أَجَدّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها، نصبٌ على التمييز كقولك: قررْتُ ب عيناً أَي قرَّت عيني به؛ وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيم جِدّاً.
  • وجَدَّ به الأَمرُ: اشتد؛ قال أَبو سهم أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّم الأَصمعي: أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه؛ وأَنشد أَجَدَّ بها أَمراً، وأَيقَنَ أَنه لها أَو لأُخْرى، كالطَّحينِ تُرابُه قال أَبو نصر: حكي لي عنه أَنه قال أَجَدَّ بها أَمراً، معناه أَجَدّ أَمرَه؛ قال: والأَوّل سماعي، منه.
  • ويقال: جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كا ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ.
  • وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه.
  • أَبو عمرو أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك، ونصبهما على المصدر قال الجوهري: معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً.
  • الأَصمعي أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك، ونصبُهما بطرح الباءِ؛ الليث: من قا أَجِدَّكَ، بكسر الجيم، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته، وإِذا فتح الجيم استحلفه بجَدِّه وهو بخته.
  • قال ثعلب: ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك، فه بالكسر، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك، فهو مفتوح؛ وفي حديث قس أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُم أَي أَبِجِدِّ منكما، وهو نصب على المصدر.
  • وأَجِدَّك لا تفعل كذا وأَجَدَّك، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته، وإِذا فتحها استحلف بِجَدِّه وببخته؛ قال سيبويه: أَجِدَّكَ مصدر كأَنه قال أَجِدّاً منك ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً؛ قال: وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا، نصبُه عل المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو؛ قال: وقالوا هذا العالمُ جِدّ العالِمِ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بل الغاية فيما يصفه به من الخلال وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ؛ يضرب هذ مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ؛ وقال اللحياني: صرّحت بِجِدَّان وجِدَّى أَي بِجِدٍّ.
  • الأَزهري: ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّان وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة، وأَخرج اللبن رغوته، كل هذا في الشيء إِذ وضَح بعد التباسه.
  • ويقال: جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ، يعني برز الأَمر إِل الصحراء بعدما كان مكتوماً والجُدَّادُ: صغار الشجر، حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد للطرِمَّاح تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤام والجُدَّادُ: صِغارُ العضاهِ؛ وقال أَبو حنيفة: صغار الطلح، الواحدة م كل ذلك جُدَّادةٌ.
  • وجُدَّادُ الطلح: صغارُه.
  • وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه ف بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر، فهو جُدَّادٌ؛ وأَنشد بيت الطرماح والجَدَّادُ: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكر الأَزهري عن الليث؛ وقال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثل من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاءِ والجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرّب كُداد بالفارسية.
  • والجُدَّادُ الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية؛ قال الأَعشى يصف حماراً أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسر جِ، والليلُ غامرُ جُدَّادِه الأَزهري: كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لو واحد.
  • الأَصمعي: الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله [ الأصمعي الجدَّاد ف قول المسيَّب إلخ ] كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخب في قول المسيب كان سخيفاً) بن عَلس فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها قَبْلَ المَساءِ، يَهُمُّ بالإِسراع السريعة: المرأَة التي تسرع.
  • وجَدودٌ: موضع بعينه، وقيل: هو موضع في ماء يسمى الكُلابَ، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكُلابِ الأَوّلِ: يَوْم جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل؛ قال الشاعر أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُق بها قَطْرَةً، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِم وجُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت قال: ويروى من ماء حُدٍّ، هو مذكور في موضعه وجَدَّاءُ: موضع؛ قال أَبو جندب الهذلي بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَ والجُدْجُدُ: الذي يَصِرُّ بالليل، وقال العَدَبَّس: هو الصَّدَى والجُنْدُبُ: الجُدْجُدُ، والصَّرصَرُ: صَيَّاحُ الليل؛ قال ابن سيده والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً، وقيل: هو صرَّارُ الليلِ وه قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد، والجمع الجَداجِدُ؛ وقال ابن الأَعرابي: ه دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه؛ وأَنشد تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِم غُدافٍ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُد وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ قال: ل بأْس به؛ قال: هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل، قيل هو الصَّرْصَرُ والجُدجُدُ: بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة.
  • وكلُّ بَثْرَةٍ في جفن العين تُدْعى: الظَّبْظاب.
  • والجُدْجُدُ: الحرُّ؛ قال الطرمَّاح حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَت نَوْرَ الربيع، ولاحَهُنَّ الجُدْجُد والأَجْدادُ: أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة؛ قال عروة بن الورد فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ، ولا أَتَت على رَوْضَةِ الأَجْدادِ، وَهْيَ جميع وفي قصة حنين: كإِمرار الحديد على الطست (* قوله [ على الطست ] وهي مؤنث إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط.
  • قال في المواهب وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد.
  • قال في النهاية وص الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي مؤنث بالجديد، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر، نح امرأَة قتيل وكفّ خَضيب، وكقوله عز وجل: إن رحمة الله قريب.
  • وفي حدي الزبير: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ قال: هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار، وقيل: هو لغ في الجدار، ويروى الجُدُر، بالضم.
  • جمع جدار، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره.
مصطلحات مالية +

إدارة الجودة

  • إدارة حريصة على أن تصبح إصدارات الأوراق الممتازة جزءاً من عمليّاتها. ، في الإنجليزية، هي quality management.

ترجمة جواد باللغة الإنجليزية

جواد
Generous Liberal Bountiful Bounteous Munificent

مرادفات جواد

  • سَخِيّ
  • كَرِيم
  • سَمْح

جواد في سياق الكلام

أستخدم نفس المنظفات منذ 15 عام و الكل صحيح كالجواد
I use the same detergents for 15 years, and everyone is healthy as a horse.
أنا جادة اخبري الأبوين أن يضعوا الفاتورة لتأمينهم
I'm serious. Tell the parents to submit the bill to insurance.
سقطت من على جوادها و هي تسير في المهرجان لا
She fell off her horse while riding in the county fair. No, she didn't.
الجواد على قميصك قادها لحادث الركوب
The horse on your shirt led her to the riding accident,
علاقة جادة؟ لا أدري، قد تكون
Serious? I don't know. It could be.

كلمات شبيهة ومرادفات