معنى كلمة تلق في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)لقَّنَ
- لقَّنَ يلقِّن ، تلقينًا ، فهو مُلقِّن ، والمفعول مُلقَّن.
- لقَّنه الكلامَ ألقاه عليه ليُعيدَه، فهَّمه إيّاه، درّبَه وعلّمه بالتكرار.
- لقَّن تلاميذَه القرآن.
- لقَّنه درسًا: نصحَه بشدّة وبصورة مباشرة، أملى عليه ما يتّعظ به.
- لقَّن الممثِّلَ على المسرح: ذكَّره ما يقوله بصوت خَفيّ.
- لقَّن المحتَضرَ: نطق أمامه بالشَّهادتين لينطق بهما.
- لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ [حديث]: والمراد بالموتى هنا المُحْتَضَرُون.
- لقَّن الميِّتَ: ذكَّرهَ عَقِبَ دفنه ما يجيب به المَلَكَيْن حين يسألانه.
(ب)لقَّ
- لقَّ لَقَقْتُ ، يَلُقّ ، الْقُقْ / لُقَّ ، لَقًّا ، فهو لاقّ ، والمفعول مَلْقُوق.
- لقَّ عَيْنَه ضربها بيده أو براحته.
معجم الغني
+
تَلَقٍّ
- [ل ق ي]. (مصدر تَلَقَّى).
- :تَلَقِّي الدَّرْسِ : تَلَقُّنُهُ.
- :تَلَقِّي العِلْمِ : أَخْذُهُ، فَهْمُهُ.
- :تَلَقِّي مُكالَمَةٍ هاتِفِيَّةٍ : التَّوَصُّلُ بِها هاتِفِيّاً.
- :تَلَقِّي الضُّيوفِ : اِسْتِقْبالُهُمْ.
- :تَلَقِّي الضَّرْبِ : تَحَمُّلُهُ.
- :تَلَقِّي الأَوامِرِ : تَسَلُّمُها.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأَوْلَق
- الأَوْلَق الجنون.
- و الأَوْلَق الأَحمق.
- الأَوْلَق المعتوه.
- (وانظر: ولق).
(ب)الوَلَقَى
- الوَلَقَى عَدْوٌ فيه شدَّة.
- ويقال: ناقةٌ وَلَقَى: سريعة.
المحيط في اللغة
+
(أ)وَلَقَ
- ـ وَلَقَ، يَلِقُ: أسْرَعَ.
- ـ وَلَقَ فلاناً: طَعَنَه خَفيفاً.
- ـ وَلَقَ بالسيفِ: ضَرَبَهُ.
- ـ وَلَقَ في السيرِ أو الكَذِبِ: اسْتَمَرَّ.
- ـ وَلَقَى: عَدْوٌ للناقةِ فيه شِدّةٌ، والناقةُ السريعةُ.
- ـ وَلِيقَةُ: تُتَّخَذُ من دَقيقٍ ولَبَنٍ وسَمْنٍ.
- ـ أَوْلَقُ: الجُنونُ أو شِبْهُه، أُلِقَ، فهو مَأْلُوقٌ ومُؤَوْلَقٌ.
- ـ جَنْدَلُ بنُ والِقٍ: تابعيٌّ كوفيٌّ.
- ـ والِقِيُّ: فرسٌ لخُزاعَةَ.
(ب)ألَقَ
- ـ ألَقَ البَرْقُ يألِقُ ألْقاً وإِلاقاً: كَذَبَ، فهو الاَّقٌ.
- ـ إِلَاقُ: البَرْقُ الكاذِبُ الذي لا مَطَرَ له.
- ـ إِلْقُ: الذئبُ.
- ـ إِلْقَةُ: الذِّئْبَةُ، والقِرْدَةُ، ذَكَرُها: قِرْدٌ، لا إِلْقٌ، والمرأةُ الجَريئَةُ.
- ـ أَوْلَقُ: الجُنونُ، أُلِقَ ألْقاً، وسيفُ خالِدِ بنِ الوَليدِ، رضي الله تعالى عنه.
- ـ مَألوقُ: المَجْنونُ، كالمُأوْلَقِ، وفرسُ المُحَرِّقِ بنِ عَمْرٍو.
- ـ مِئْلَقُ: الأحمقُ، أو المَعْتوهُ.
- ـ امرأةٌ ألَقَى: سريعةُ الوَثْبِ.
- ـ أُلاقُ: جبلٌ بالتِيهِ.
- ـ إِلَّقُ: المُتَألِّقُ.
- ـ أَلوقَةُ: طعامٌ طَيِّبٌ، أو زُبْدٌ بِرُطَبٍ.
- ـ تألَّقَ البَرْقُ: التَمَعَ، كائْتَلَقَ.
- ـ تألَّقَتِ المرأةُ: تَبَرَّقَتْ وتَزَيَّنَتْ، أو شَمَّرَتْ للخُصومَةِ، واسْتَعَدَّتْ للشَرِّ، وَرَفَعَتْ رأسَها.
معجم لسان العرب
+
(أ)لقا
- اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِي فهو مَلْقُوٌّ.
- ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك.
- قال ابن بري: قا المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابت اللَّقْوة.
- وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِض لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه ابن الأَعرابي: اللُّقَى الطيُّور، واللُّقَى الأَوْجاع، واللُّقَ السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان واللَّقْوةُ واللِّقْوة: المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريع اللقاح؛ وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيس وكذلك الفرسُ.
- وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ: تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ.
- قا الأَزهري: واللَّقْوة في المرأَة والناقة، بفتح الام، أَفصح من اللِّقوة وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما.
- أَبو عبيد في باب سرعة اتفا الأَخوين في التحابّ والمودَّة: قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كان لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال: اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحب ويتَصافَيا على ذلك؛ قال ابن بري في هذا المثل: لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَب عمرو الشيباني، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة، بكسر اللام، وكذ قال الليث لِقْوة، بالكسر.
- واللَّقْوة واللِّقْوة: العُقاب الخَفِيف السَّريعةُ الاخْتِطاف.
- قال أَبو عبيدة: سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس ودَلْو لَقْوةٌ: لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها؛ عن الهَجَريّ وأَنشد:شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمه والصحيح: الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ.
- ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً بالمدّ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً، بالتشديد، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيان واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى، بالضم والقصر، ولَقاةً؛ الأَخيرة عن اب جني، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال: هي مولَّدة ليست من كلام العرب؛ قا ابن بري: المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً، تقول لَقِيته لِقاء ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَة ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى، فيما حكاه ابن الأَعرابي، ولَقاةً؛ قال وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِي وقال آخر فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي، لرابِح وقال آخر فلوْلا اتِّقاءُ الله، ما قلتُ مَرْحَبا لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ، ولا سَهْل وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك، فلم يَزِدْ بِحَمْدِ الذي أَعْطاك، حِلْماً ولا عَقْل وقال ابن سيده: ولَقاه طائية؛ أَنشد اللحياني لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَت مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ، وسَيْرٍ مُسْأَد الليث: ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة، وهي أَقبحها على جوازها قال ابن السكيت: ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة، قال ابن السكيت: ول يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية، قال ابن بري: إِنما يقال لَقا لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محرك العين.
- وحكى ابن درستويه: لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ، مصدر قَذِي تَقْذَى واللِّقاء: نقيض الحِجاب؛ ابن سيده: والاسم التِّلقاء؛ قال سيبويه: ولي على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء؛ وقال كراع: هو مصدر ناد ولا نظير له إِلا التِّبْيان.
- قال الجوهري: والتِّلقاء أَيضاً مصدر مث اللقاء؛ وقال الراعي أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل قال ابن بري: صوابه أَمَّلت خيركِ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب محبوبته قال: وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب؛ وقبله وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً لا ناقةٌ لي في هذا، ولا جَمل وفي الحديث: مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِ لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله؛ قال ابن الأَثير: المرا بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله، وليس الغرض ب الموت لأَن كلاًّ يكرهه، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِلي بالموت.
- وقوله: والموتُ دون لقاء الله، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتم مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء ابن سيده: وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا.
- وقوله تعالى ليُنذِر يوم التَّلاقِ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرض وأَهل السماء فيه.
- والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه؛ وقوله أَنشده ثعلب أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى نَعَمْ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيان فسره فقال: أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكو هنالك، وقيل: أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة، يريد بملتقى نع شفتيها، وبأَلا لا تَكلُّمَها، والمعنيان متجاوران.
- واللَّقِيانِ (* قوله اللقيان ] كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء، والذي في القاموس وتكمل الصاغاني بشدها وهو الاشبه): المُلتَقِيانِ.
- ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّ ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر، وهو في الشر أَكثر.
- الليث: رج شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً، وهو إِتباع له.
- وتقول: لاقَيْتُ بي فلان وفلان.
- ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقي والتَقَيَا.
- وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها واللَّقِيَّان: كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ.
- وفي حدي عائشة، رضي الله عنها: أَنها قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَ الغُسْلُ؛ قال ابن الأَثير: أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو ل يتَلامَسا، يقال: التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا، وتظهر فائدته فيم إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَس الخِتانُ الخِتانَ.
- وفي حديث النخعي: إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمّ الطُّهورُ؛ قال ابن الأَثير: يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائ في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلا ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم، قل: وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب ف الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَ اليسرى على اليمنى، وهذا لم يشترطه أَحد والأُلْقِيَّةُ: واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر ورجل مُلَقًّى: لا يزالُ يلقاه مكروه.
- ولَقِيتُ منه الأَلاقَي؛ ع اللحياني، أَي الشَّدائد، كذلك حكاه بالتخفيف والمَلاقي: أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوع يعتصم بها من الصياد؛ وأَنشد إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام قال أَبو منصور: الرواة رووا إِذا سامت على المَلَقاتِ سام واحدتها مَلَقةٌ، وهي الصَّفاة المَلْساء، والميم فيها أَصلية، كذا رو عن ابن السكيت، والذي رواه الليث، إِن صح، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين والمَلاقي أَيضاً: شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك، واحده مَلْقًى ومَلْقاةٌ، وقيل: هي أَدنى الرحم من موضع الولد، وقيل: هي الإِسَكُ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى عند المَلاقي، وافيَ الشَّافِر الأَصمعي: المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي، وهو مَأْزِمُ الفَرْج ومَضايِقُه.
- وتلقَّت المرأَة، وهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ، وقلّ ما أَتى هذ البناء للمؤنث بغير هاء.
- الأَصمعي: تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذ قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه.
- والمَلاقي من الناقة: لحم باطن حيَائها، ومن الفر لحم باطن ظَبْيَتها وأَلقى الشيء: طَرَحَه.
- وفي الحديث: إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة م يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُ منها، والبالُ: القَلبُ.
- وفي حديث الأَحنف: أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فم أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به؛ وقوله يَمْتَسِكُونَ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصا إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَه في البحر، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه.
- فسر الزجاج قوله تعالى وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله.
- واللَّقى الشيء المُلْقى، والجمع أَلقاء؛ قال الحرث بن حلزة فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِ كلِّ حَيٍّ، كأَنهم أَلْقاء وفي حديث أَبي ذر: ما لي أَراك لَقًى بَقًى؟ هكذا جاءَا مخففين في رواي بوزن عَصاً واللَّقى: المُلْقى على الأَرض، والبَقى إِتباع له.
- وفي حديث حكيم ب حزام: وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً.
- قال اب الأَثير: قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَه وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذل الثوب لَقًى، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحاله مُلْقاةً.
- أَبو الهيثم: اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت ف الجاهلية ، وجمعه أَلقاء.
- واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة والأُلْقِيَّةُ: ما أُلقِيَ.
- وقد تَلاقَوْا بها: كتَحاجَوْا؛ عن اللحيان.
- أَبو زيد: أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت علي أُحْجِيَّةً، كل ذلك يقال؛ قال الأَزهري: معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها علي ليستخرجها.
- ويقال: هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم ولَقاةُ الطريق: وسَطُه؛ عن كراع ونهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن تَلَقِّي الرُّكْبان ؛ ورو أَبو هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ،صلى الله عليه وسلم، ل تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئا فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ؛ قال الشافعي: وبهذا آخذ إن كان ثابتاً قال: وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدو السوق، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْن من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار ؛ وتَلَقِّي الرُّكبان: ه أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما مع كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل ، وذل تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيا للبائع، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
- وفي الحديث: دخَل أَبو قارظ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدين تَلتَقي مع يده وتجتمع، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم.
- قا الأَزهري: والتَّلَقِّي هو الاستقبال ؛ ومنه قوله تعالى: وما يُلَقَّاه إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ؛ قال الفراء: يريده م يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمه ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر.
- وتَلَقَّاه أَي استقبله.
- وفلان يَتَلَقَّ فلاناً أَي يَسْتَقْبِله.
- والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه.
- وقول تعالى: إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض.
- وأَما قوله تعالى فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه، ومثل لَقِنَها وتَلَقَّنَها ، وقيل: فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ، أَي تَعلَّمها ودع بها.
- وفي حديث أَشراط الساعة: ويُلْقى الشُّحُّ؛ قال ابن الأَثير: قا الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف، قال: ويحتمل أَن يكون يُلَقَّ بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى: وم يُلَقَّاها إلا الصابرون؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها ، ولو قي يُلْقَى، مخففة القاف، لكان أَبعد، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يك موجوداً وكان يكون مدحاً، والحديث مبني على الذم، ولو قيل يُلْفى، بالفاء بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً الليث: الاسْتِلْقاءُ على القفا، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففي اسْتِلقاء، واسْتَلْقى على قفاه؛ وقال في قول جرير لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفة جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو، قال الأَزهري: كأَن أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو.
- الجوهري: واللَّقى، بالفتح الشيء المُلْقى لهَوانه، وجمعه أَلقاء؛ قال فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل قال ابن بري: قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له وأَنشد هذا البيت ، وقال: السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل؛ قال ومثله فإِنَّكَ ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِر فالهَواجِرُ جمع هُجْر ؛ قال: ومثله مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه فيمن جعله جمع جزاء ؛ قال: قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِ وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته.
- تقول: أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ.
(ب)ألق
- الأَلْقُ والأُلاقُ والأَوْلَقُ: الجُنُون، وهو فَوْعل، وق أَلَقَه اللهُ يأْلِقُه أَلْقاً.
- ورجل مأْلُوق ومُأَوْلَقٌ على مثال مُعَوْلَق من الأَوْلَق؛ قال الرياشي: أَنشدني أَبو عبيدة كأَنَّما بِي مِن أراني أَوْلَق ويقال للمجنون: مُأَوْلَق، على وزن مُفَوْعل وقال الشاعر ومُأَوْلَقٍ أَنْضَجْتُ كَيّةَ رأْسِه فتركْتُه ذَفِراً كريحِ الجَوْرَب هو لنافع بن لَقِيط الأَسدي، أَي هَجْوتُه.
- قال الجوهري: وإن شئت جعل الأَولق أَفعل لأَنه يقال أُلِق الرجلُ فهو مَأْلُوق على مَفعول؛ قال اب بري: قولُ الجوهري هذا وهَم منه، وصوابه أِن يقول وَلَق الرجلُ يَلِقُ وأَما أُلِقَ فهو يشهد بكون الهمزة أَصلاً لا زائدة أَبو زيد: امرأَة أَلَقى، بالتحريك، قال وهي السريعة الوَثْبِ؛ قال اب بري: شاهده قول الشاعر ولا أَلَقَى ثَطَّةُ الحاجِبيْ نِ، مُحْرَفةُ الساقِ، ظَمْأَى القَدَم وأَنشد ابن الأعرابي شَمَرْدَل غَيْر هُراء مِئْلَ قال: المِئلَق من المأْلُوق وهو الأحمق أَو المَعْتُوه.
- وأُلِقَ الرج يُؤْلَق أَلْقاً، فهو مأْلوق إذا أَخذه الأَوْلَق؛ قال ابن بري: شاهد الأَوْلق الجنون قول الأَعشى وتُصْبِح عن غِبِّ السُّرى وكأَنّه أَلَمَّ بها، من طائِف الجِنِّ، أَوْلَق وقال عيينة بن حصن يهجو ولد يَعْصُر وهم غَنِيٌّ وباهِلةُ والطُّفاوةُ أَباهِل، ما أَدْرِي أَمِنْ لُؤْمِ مَنْصِب أُحِبُّكُمُ، أَم بي جُنونٌ وأَوْلَقُ والمأْلُوق: اسم فرس المُحَرِّش (* قوله [ المحرش ] بالشين المعجمة، وف القاموس بالقاف).
- بن عمرو صفة غالبة على التشبيه.
- والأَولَقُ: الأَحمق وأَلَقَ البرقُ يأْلِق أَلْقاً وتأَلًق وائْتلَق يَأْتَلق ائْتلاقاً لمَعَ وأَضاء؛ الأَول عن ابن جني؛ وقد عدّى الأَخير ابن أَحمر فقال تُلَفِّفُها بِدِيباجٍ وخَزّ ليَجْلُوها، فَتَأْتَلِقُ العُيون وقد يجوز أَن يكون عدّاه بإسقاط حرف أَو لأَنَّ معناه تختطف والائتلاقُ: مثل التأَلُّق.
- والإلَّق: المُتأَلِّق، وهو على وزن إمَّع.
- وبرق أَلاّق: لا مطر فيه.
- والأَلْقُ: الكذب.
- وأَلَق البرقُ يأْلِقُ أَلْقاً إذ كذب.
- والإلاق: البرق الكاذب الذي لا مطر فيه.
- ورجل إلاقٌ: خدّاع متلوّن شب بالبرق الأُلًق؛ قال النابغة الجعدي ولسْت بِذِي مَلَقٍ كاذِب إلاقٍ، كَبَرْقٍ من الخُلَّب فجعل الكَذوب إلاقاً.
- وبرق أُلَّق: مثل خُلَّب.
- والأَلوقةُ: طعام يُصلَ بالزُّبد؛ قال الشاعر حَدِيثُك أَشْهَى عندنا من أَلُوقةٍ يُعَجِّلها طَيّانُ شَهْوانُ للطُّعْم قال ابن بري: قال ابن الكلبي الأَلوقة هو الزبد بالرُّطَب، وفيه لغتا أَلُوقة ولُوقة؛ وأَنشد لرجل من عُذْرة وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقةٌ وإنِّي لِمَنْ عاديتُمُ سَمُّ أَسْوَ ابن سيده: والأَلوقة الزبدة؛ وقيل: الزبدة بالرُّطَب لتأَلُّقِها أَ بَرِيقها، قال: وقد توهم قوم أَن الأَلوقة (* قوله [ أن الألوقة لما إلخ كذا بالأصل، ولعله أن الألوقة من لوق لما كانت أي لكونها).
- لما كانت ه اللُّوقة في المعنى وتقاربت حروفهما من لفظهما، وذلك باطل، لأَنها لو كان من هذا اللفظ لوجب تصحيح عينها إذ كانت الزيادة في أَولها من زيادة الفعل والمثال مثاله، فكان يجب على هذا أَن تكون أَلْوُقَةً، كما قالوا ف أَثْوُب وأَسْوق وأَعْيُن وأَنْيُب بالصحة ليُفْرق بذلك بين الاس والفعل.
- ورجل إلْقٌ: كَذُوب سيِّء الخُلُق.
- وامرأَة إلقة: كَذُوب سيئ الخلق.
- والإلْقة السِّعْلاة، وقيل الذئب.
- وامرأَة إلْقةٌ: سريعة الوثب.
- اب الأَعرابي: يقال للذئب سِلْقٌ وإلْق.
- قال الليث: الإلقة توصف بها السِّعلا والذئبة والمرأَة الجَريئة لخُبْثهن.
- وفي الحديث: اللهم إني أَعوذ بك م الأَلْس والأَلْقِ؛ هو الجنون؛ قال أَبو عبيد: لا أَحسَبه أَراد بالأَلْ إلا الأَوْلَقَ وهو الجنون، قال: ويجوز أَن يكون أَراد به الكذب، وه الأَلْق والأَوْلَق، قال: وفيه ثلاث لغات: أَلْق وإلْق، بفتح الهمز وكسرها، ووَلْق، والفعل من الأَول أَلَقَ يأْلِقُ، ومن الثاني ولَقَ يلِقُ ويقال: به أُلاق وأُلاس، بضم الهمزة، أَي جنون من الأَوْلَق والأَلْس.
- ويقا من الأَلْق الذي هو الكذب في قول العرب: أَلَقَ الرجلُ فهو يأْلِق أَلْقاً فهو آلِق إذا انبسط لسانه بالكذب؛ وقال القتيبي: هو من الوَلْق الكذ فأَبدل الواو همزة، وقد أَخذه عليه ابن الأَنباري لأَن إبدال الهمزة م الواو المفتوحة لا يجعل أَصلاً يقاس عليه، وإنما يتكلم بما سمع منه.
- ورج إلاق، بكسر الهمزة، أَي كذوب، وأَصله من قولهم برق إلاق أَي لا مطر معه والأَلاَّق أَيضاً: الكذاب، وقد أَلَق يأْلِق أَلْقاً.
- وقال أَبو عبيدة به أُلاق وأُلاس من الأَوْلق والأَلْس، وهو الجنون.
- والإلق، بالكسر الذئب، والأُنثى إلْقة، وجمعها إلَقٌ، قال: وربما قالوا للقِردة إلقة ول يقال للذكر إلْق، ولكن قرد ورُبّاح؛ قال بشر بن المُعتمِر تبارَكَ اللهُ وسبحانَه مَن بيَدَيهِ النفْعُ والضَّرّ مَن خَلْقُه في رِزْقه كلُّهم الذِّيخُ والثًيْتَلُ والغُفْر وساكِنُ الجَوّ إذا ما عَل فيه، ومَن مَسْكَنُه القَفْر والصَّدَعُ الأَعْصَمُ في شاهِقٍ وجَأْبةٌ مَسْكَنُها الوَعْر والحَيّةُ الصَّمّاء في جُحْرِها والتُّتْفُلُ الرائغُ والذَّرّ وهِقْلةٌ تَرْتاعُ مِن ظِلِّها لها عِرارٌ ولها زَمْر تَلْتَهِمُ المَرْوَ على شَهْوةٍ وحَبُّ شيء عندها الجَمْر وظَبْيةٌ تخْضِم في حَنْظَلٍ وعقربٌ يُعْجِبها التمْر وإلْقةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَها والسَّهْلُ والنوْفَلُ والنَّضْر.
ترجمة تلق باللغة الإنجليزية
تلق
Receipt
