اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة بنوة في القاموس

في اللغة العربية

معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)بُنُوّة

  • صلة النَّسب بين المولود والوالد.
  • اعترف ببُنوّة ولد.

(ب)ناوأَ

  • ناوأَ يناوئ ، مُنَاوَأةً ، فهو مُنَاوِئ ، والمفعول مُنَاوَأ.
  • ناوأ الشَّخصَ.
  • فَاخَرَه.
  • عاداه.
  • ناوأه خصومُه.
  • ناوأ الاحتلالَ.
معجم الغني +

مُنَاوِئٌ

  • جمع: ـون، ـات. [ن و أ]. (فاعل من نَاوَأَ). :مُنَاوِئٌ خُصُومَهُ : مُنَاوِشٌ، مُعَادٍ، مُضَادٌّ، مُنَاهِضٌ، مُعَارِضٌ لَهُمْ.
معجم الرائد +

(أ)بُنوّة

  • بنوة.
  • إسم من الابن.

(ب)نَوء

  • نوء.
  • ج، أنواء ونوآن وأنوؤ.
  • مصدر ناء ينوء.
  • نبات، بقل.
  • عطاء.
  • مطر.
  • نجم إذا مال للغروب.
المعجم الوسيط +

(أ) البُنُوّة

  • البُنُوّة مصدر من الابن.

(ب)أنْوَأتِ

  • أنْوَأتِ السَّماءُ: أنَاءَت.
المحيط في اللغة +

(أ) بَنْيُ

  • ـ بَنْيُ: نقيضُ الهَدْمِ، بَناهُ يَبْنِيهِ بَنْياً وبِناءً وبُنْياناً وبِنْيَةً وبِنايَةً، وابْتَنَاهُ وبَنَّاهُ.
  • ـ بِناءُ: المَبْنِيُّ, ج: أبْنِيَةٌ,جج: أبْنِياتٌ.
  • ـ بُنْيَةُ، وبِنْيَةُ: ما بَنَيْتَه,ج: البِنَى والبُنَى. وتكونُ البنايةُ في الشَّرَفِ.
  • ـ أبْنَيْتُه: أعْطَيْتُه بِناءً، أو ما يَبْنِي به داراً.
  • ـ بِناءُ الكَلِمَةِ: لُزومُ آخِرِها ضَرْباً واحِداً من سُكونٍ أو حَرَكَةٍ، لا لِعامِلٍ.
  • ـ محمدُ بن إسحاقَ بانِسَمِعَ قالونَ.
  • ـ بَنِيَّةُ: الكَعْبَةُ لشَرَفِهَا.
  • ـ بَنَى الرجُلَ: اصْطَنَعَه.
  • ـ بَنَى على أهْلِه، وبَنَى بِها: زَفَّها، كابْتَنَى.
  • ـ بَنَى الطعامُ بَدَنَهُ: سَمَّنَه.
  • ـ بَنَى لَحْمَه: أنْبَتَه.
  • ـ بَنَى القَوْسُ على وتَرِها: لَصِقَتْ، فهي بانِيَةٌ وباناةٌ.
  • ـ رجُلٌ باناةٌ: مُنْحَنٍ على وَتَرِهِ إذا رَمَى.
  • ـ مَبْناةُ، ومِبْناةُ: النِّطَعُ، والسِّتْرُ، والعَيْبَةُ.
  • ـ بَوانِأضْلاعُ الزَّوْرِ، وقَوائِمُ الناقَةِ.
  • ـ ألْقَى بَوانِيَهُ: أقامَ، وثَبَتَ.
  • ـ جارِيَةٌ بَناةُ اللَّحْمِ: مَبْنِيَّتُه.
  • ـ بَنا: بلد بِمصْرَ.
  • ـ تُبْنى: موضع بالشَّامِ.
  • ـ ابنُ: الوَلَدُ، أصْلُهُ: بَنَيٌ أو بَنَوٌ,ج: أبْناءٌ، والاسْمُ: البُنُوَّةُ.
  • ـ يا بُنَيَّ، وبُنَيِّ: لُغَتانِ، كَيَا أبَتِ ويا أبَتَ.
  • ـ أَبْناءُ: قَوْمٌ من العَجَمِ، سَكَنُوا اليَمَنَ، والنِّسْبَةُ: أَبْناوِيٌّ وبَنَويٌّ، محرَّكةً رَدّاً له إلى الواحِدِ، وألْحَقُوا ابْناً الهاءَ، فقالوا: ابْنَةٌ. وأمَّا: بِنْتٌ، فَلَيْسَ على ابنٍ، وانَّما هي صِفَةٌ على حِدَةٍ، ألْحَقُوها الياءَ للإِلْحَاقِ، ثم أبْدَلُوا التاءَ منها، والنِّسْبَةُ: بِنتيٌّ وبَنَوِيٌّ.
  • ـ قولُ حَسَّانَ، رضي الله تعالى عنه: فأكْرِمْ بِنا خالاً وأكْرِمْ بِنَا ابْنَما:أي ابْناً.
  • ـ في حديثِ بِنْتِ غَيْلان: وإنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ، أيْ: صارَتْ كالبَيْتِ المَبْنِيِّ.
  • ـ بَناتُ: التَّماثيلُ الصِّغارُ يُلْعَبُ بِها.
  • ـ بُنَيَّاتُ الطَّريقِ: التُّرَّهاتُ.
  • ـ تَبَنَّاهُ: اتَّخَذَهُ ابْناً.

(ب)نَاءَ

  • ـ نَاءَ نَوْءاً وتَنْوَاءً: نَهَضَ بِجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ.
  • ـ نَاءَ بالحِمْلِ: نَهَضَ مُثْقَلاً.
  • ـ نَاءَ به الحِمْلُ: أَثْقَلَهُ، وأمالَهُ، كأَناءَةُ.
  • ـ نَاءَ فُلانٌ: أُثْقِلَ فَسَقَطَ، ضِدُّ.
  • ـ نَوْءُ: النَّجْمُ مالَ للغُرُوبِ، الجمع: أنْوَاءٌ ونُوآنٌ، أو سُقوطُ النَّجْمِ في المغربِ مع الفَجْرِ، وطُلوعُ آخَرَ يُقابِلُه من ساعَتِهِ في المشرِقِ. وقد ناء واسْتَناءَ واسْتَنْأَى.
  • ـ ما بالبادية أنْوأُ منه: أعْلَمُ بالأنْواءِ، ولا فِعْلَ له، وهو كَأَحْنَكِ الشاتَيْنِ.
  • ـ ناءَ: بَعُدَ.
  • ـ ناءَ اللَّحْمُ يناءُ، فهو نِيءٌ بَيَّنُ النُّيوءِ والنُّيُوأَةِ: لم يَنْضَجْ، يائِيَّةٌ، وذِكْرُها هنا للجوهريِّ.
  • ـ اسْتَنَاءَهُ: طَلَبَ نَوْأَهُ، أي: عَطَاءَهُ.
  • ـ مُسْتَناءُ: المُسْتَعْطَى.
  • ـ نَاوأَهُ مُنَاوأَةً ونِواءً: فاخَرَهُ، وعادَاهُ.
معجم لسان العرب +

(أ) بني

  • بَنَا في الشرف يَبْنُو؛ وعلى هذا تُؤُوِّلَ قول الحطيئة أُولَئِكَ قومٌ إنْ بَنَوا أَحْسنُوا البُن قال ابن سيده: قالوا إنه جمعُ بُنوَة أَو بِنْوَة؛ قال الأَصمعي: أَنشد أَعرابيّاً هذا البيت أَحسنوا البِنا، فقال: أَي بُنا أَحسنوا البُنَا أَراد بالأَول أَي بُنَيّ.
  • والابنُ: الولد، ولامه في الأَصل منقلبة ع واو عند بعضهم كأَنه من هذا.
  • وقال في معتل الياء: الابنُ الولد، فَعَل محذوفة اللام مجتلب لها أَلف الوصل، قال: وإنما قضى أَنه من الياء لأَ بَنَى يَبْنِي أَكثر في كلامهم من يَبْنُو، والجمع أَبناء.
  • وحكى اللحياني أَبناءُ أَبنائهم.
  • قال ابن سيده: والأُنثى ابنة وبنتٌ؛ الأَخيرة على غي بناء مذكرها، ولامِ بِنْت واو، والتاء بدل منها؛ قال أَبو حنيفة؛ أَصل بِنْوَة ووزنها فعلٌ، فأُلحقتها التاءُ المبدلة من لامها بوزن حِلْسٍ فقالو بِنْتٌ، وليست التاء فيها بعلامة تأَنيث كما ظن من لا خِبْرَة له بهذ اللسان، وذلك لسكون ما قبلها، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح، وقد نص عليه ف باب ما لا ينصرف فقال: لو سميت بها رجلاً لصرفتها معرفة، ولو كان للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتا فقال في بِنْت: هي علامة تأْنيث، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ لأَن أَرسله غُفْلاً، وقد قيده وعلله في باب ما لا ينصرف، والأَخذ بقول المُعَلَّل أَقوى من القول بقوله المُغْفَل المُرْسَل، ووَجهُ تجوُّزه أَنه لم كانت التاء لا تبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأَنها علام تأْنيث، قال: وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فِعْل وأَصلها فَعَلٌ بدلال تكسيرهم إياها على أَفعال، وإبدالُ الواو فيها لازمٌ لأَنه عمل اختص ب المؤنث، ويدل أَيضاً على ذلك إقامتهم إياه مقام العلامة الصريحة وتعاقُبُه فيها على الكلمة الواحدة، وذلك نحو ابنةٍ وبنتٍ، فالصيغة في بنت قائم مقام الهاء في ابنةٍ، فكما أَن الهاء علامة تأْنيث فكذلك صيغة بنتٍ علام تأْنيثها، وليست بنتٌٌ من ابنةٍ كصَعب من صَعْبة، إنما نظيرُ صعبة من صع ابنَةٌ من ابن، ولا دلالة لك في البُنُوَّة على أَن الذاهب من بنت واو لكن إبدال التاء من حرف العلة يدل على أَنه من الواو، لأَن إبدال التاء م الواو أَضعف من إبدالها من الياء.
  • وقال ابن سيده في موضع آخر: قال سيبوي وأَلحقوا ابْناً الهاء فقالوا ابْنة، قال: وأَما بِنتٌ فليس على ابْنٍ وإنما هي صيغة على حدة، أَلحقوها الياء للإلحاق ثم أَبدلوا التاء منها وقيل: إنها مُبدلة من واو، قال سيبويه: وإنما بِنْتٌ كعِدْل، والنسب إل بِنْت بَنَوِيٌّ، وقال يونس: بِنْتِيٌّ وأُخْتِيٌّ؛ قال ابن سيده: وه مردود عند سيبويه.
  • وقال ثعلب: العرب تقول هذه بنت فلان وهذه ابنةُ فلان بتاء ثابتة في الوقف والوصل، وهما لغتان جيدتان، قال: ومن قال إبنةٌ فه خطأٌ ولحن.
  • قال الجوهري: لا تقل ابِنة لأَن الأَلف إنما اجتلبت لسكون الباء فإذا حركتها سقطت، والجمعُ بَناتٌ لا غير.
  • قال الزجاج: ابنٌ كان ف الأَصل بِنْوٌ أَو بِنَوٌ، والأَلف أَلف وصل في الابن، يقال ابنٌ بيِّن البُنُوَّة، قال: ويحتمل أَن يكون أَصله بَنَياً، قال: والذين قالوا بَنُون كأَنهم جمعوا بَنَياً بَنُونَ، وأَبْنَاء جمْعَ فِعْل أَو فَعَل، قال وبنت تدل على أَنه يستقيم أَن يكون فِعْلاً، ويجوز أَن يكون فَعَلاً، نقل إلى فعْلٍ كما نقلت أُخْت من فَعَل إلى فُعْلٍ، فأَما بناتٌ فليس بجم بنت على لفظها، إنما ردّت إلى أَصلها فجمعت بَناتٍ، على أَن أَصل بِنْ فَعَلة مما حذفت لامه.
  • قال: والأَخفش يختار أَن يكون المحذوف من ابن الواو قال: لأَنه أَكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أَيضاً لأَنها تثقل، قال والدليل على ذلك أَن يداً قد أَجمعوا على أَن المحذوف منه الياء، ولهم دلي قاطع مع الإجماع يقال يَدَيْتُ إليه يَداً، ودمٌ محذوف منه الياء والبُنُوَّة ليس بشاهد قاطع للواو لأَنهم يقولون الفُتُوَّة والتثنية فتيان فابن يجوز أَن يكون المحذوف منه الواو أَو الياء، وهما عندنا متساويان قال الجوهري: والابن أَصله بَنَوٌ، والذاهب منه واو كما ذهب من أَبٍ وأَ لأَنك تقول في مؤنثه بنتٌ وأُخت، ولم نر هذه الهاء تلحق مؤنثاً إلا ومذكر محذوف الواو، يدلك على ذلك أَخَوات وهنوات فيمن ردّ، وتقديره من الفع فَعَلٌ، بالتحريك، لأَن جمعه أَبناء مثل جَمَلٍ وأَجمال، ولا يجوز أَ يكون فعلاً أَو فُعْلاً اللذين جمعهما أَيضاً أَفعال مثل جِذْع وقُفْل لأَنك تقول في جمعه بَنُون، بفتح الباء، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون فعلاً ساكنة العين، لأَن الباب في جمعه إنما هو أَفْعُل مثل كَلْب وأَكْلُب أَ فعول مثل فَلْس وفُلوس.
  • وحكى الفراء عن العرب: هذا من ابْناوَات الشِّعْبِ، وهم حيّ من كَلْب.
  • وفي التنزيل العزيز: هؤلاء بناتي هنَّ أَطْهَرُ لكم كنى ببناتِه عن نسائهم، ونساء أُمةِ كل نبيّ بمنزلة بناته وأَزواجُ بمنزلة أُمهاتهم؛ قال ابن سيده: هذا قول الزجاج.
  • قال سيبويه: وقالو ابْنُمٌ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ، وكأَنها في ابنم أَمثَل قليلاً لأَن الاسم محذوف اللام، فكأَنها عوض منها، وليس في فسحم ونحو حذف؛ فأَما قول رؤبة بُكاءَ ثَكْلى فَقَدَتْ حَميما فهي تَرَنَّى بأَبا وابنام فإنما أَراد: وابْنِيما، لكن حكى نُدْبَتها، واحتُمِل الجمع بين اليا والأَلف ههنا لأَنه أَراد الحكاية، كأَنَّ النادبة آثرت وا ابْنا على و ابْني، لأَن الأَلف ههنا أَمْتَع ندباً وأَمَدُّ للصوت، إذ في الأَلف م ذلك ما ليس في الياء، ولذلك قال بأَبا ولم يقل بأَبي، والحكاية ق يُحْتَمل فيها ما لا يحتمل في غيرها، أَلا ترى أَنهم قد قالوا مَن زيداً في جوا من قال رأَيت زيداً، ومَنْ زيدٍ في جواب من قال مررت بزيد؟ ويروى فهي تُنادي بأَبي وابنِيم فإذا كان ذلك فهو على وجه وما في كل ذلك زائدة، وجمع البِنْتِ بَناتٌ وجمع الابن أَبناء، وقالوا في تصغيره أُبَيْنُون؛ قال ابن شميل: أَنشدن ابن الأَعرابي لرجل من بني يربوع، قال ابن بري: هو السفاح بن بُكي اليربوعي مَنْ يَكُ لا ساءَ، فقد ساءَن تَرْكُ أُبَيْنِيك إلى غير را إلى أَبي طَلحةَ، أَو واقد عمري فاعلمي للضيا (* قوله [ عمري فاعلمي إلخ ] كذا بالأصل بهذه الصورة، ولم نجده في كت اللغة التي بأيدينا) قال: أُبَيْني تصغير بَنِينَ، كأَنَّ واحده إبن مقطوع الأَلف، فصغر فقال أُبين، ثم جمعه فقال أُبَيْنُون؛ قال ابن بري عند قول الجوهري كأَنّ واحده إبن، قال: صوابه كأَنَّ واحده أَبْنى مثل أَعْمَى ليصح فيه أَن معتل اللام، وأَن واوه لام لا نون بدليل البُنُوَّة، أَو أَبْنٍ بفتح الهمز على ميل الفراء أَنه مثل أَجْرٍ، وأَصله أَبْنِوٌ، قال: وقوله فصغر فقال أُبَيْنٌ إنما يجيء تصغيره عند سيبويه أُبَيْنٍ مثل أُعَيْمٍ.
  • وقال اب عباس: قال النبي، صلى الله عليه وسلم، أُبَيْنى لا ترموا جَمْر العَقَبة حتى تَطْلُعَ الشمس.
  • قال ابن الأَثير: الهمزة زائدة وقد اختلف ف صيغتها ومعناها، فقيل إنه تصغير أَبْنى كأَعْمَى وأُعَيْمٍ، وهو اسم مفرد يد على الجمع، وقيل: إن ابْناً يجمع على أَبْنَا مقصوراً وممدوداً، وقيل: ه تصغير ابن، وفيه نظر.
  • وقال أَبو عبيد: هو تصغير بَنِيَّ جمع ابْن مضافاً إلى النفس، قال: وهذا يوجب أَن يكون صيغة اللفظة في الحديث أُبَيْنِيّ بوزن سُرَيْجيّ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات (* قوله: وهذ التقديرات على اختلاف الروايات، يشعر ان في الكلام سقطاً).
  • والاس البُنُوَّةُ.
  • قال الليث: البُنُوَّةُ مصدر الابن.
  • يقال: ابنٌ بَيّنُ البُنُوَّة ويقال: تَبَنيْتُه أَي ادَّعيت بُنُوَّتَه.
  • وتَبَنَّاه: اتخذه ابناً.
  • وقا الزجاج: تَبَنَّى به يريد تَبَنَّاه.
  • وفي حديث أَبي حذيفة: أَنه تَبَنَّ سالماً أَي اتخذه ابناً، وهو تَفَعُّلٌ من الابْن، والنسبة إلى الأَبنا بَنَوِيٌّ وأَبناوِيٌّ نحو الأَعرابيِّ، ينسب إلى الأَعراب، والتصغي بُنَيٌّ.
  • قال الفراء: يا بُنيِّ ويا بُنَيَّ لغتان مثل يا أَبتِ ويا أبَتَ وتصغير أَبْناء أُبَيْناء، وإن شئت أُبَيْنونَ على غير مكبره.
  • قا الجوهري: والنسبة إلى ابْنٍ بَنَوِيّ، وبعضهم يقول ابْنِيّ، قال: وكذلك إذ نسبت إلى أَبْناء فارس قلت بَنَوِيّ، قال: وأَما قولهم أَبْناوِيّ فإنما ه منسوب إلى أَبناء سعد لأَنه جعل اسماً للحي أَو للقبيلة، كما قالو مَدايِنِيٌّ جعلوه اسماً للبلد، قال: وكذلك إذا نسبت إلى بِنْت أَو إل بُنَيّاتِ الطَّريق قلت بَنَوِيّ لأَن أَلف الوصل عوض من الواو، فإذا حذفته فلا بد من رد الواو.
  • ويقال: رأَيت بَناتَك، بالفتح، ويُجرونه مُجْرَ التاء الأَصلية.
  • وبُنَيَّاتُ الطريق: هي الطُّرُق الصغار تتشعب من الجادَّة وهي التُّرَّهاتُ والأَبناء: قوم من أَبناء فارس.
  • وقال في موضع آخر: وأَبناء فارس قوم م أَولادهم ارتهنتهم العرب، وفي موضع آخر: ارْتُهِنُوا باليمن وغلب عليه اسم الأَبناء كغلبة الأَنصار، والنسب إليهم على ذلك أَبْناوِيٌّ في لغ بني سعد، كذلك حكاه سيبويه عنهم، قال: وحدثني أَبو الخطاب أَن ناساً م العرب يقولون في الإضافة إليه بَنَوِيٌّ، يَرُدّونه إلى الواحد، فهذا عل أَن لا يكون اسماً للحي، والاسم من كل ذلك البُنُوَّةُ.
  • وفي الحديث: وكا من الأَبْناء، قال: الأَبْناء في الأَصل جمع ابْنٍ.
  • ويقال لأَولاد فار الأَبْناء، وهم الذين أَرسلهم كِسرى مع سَيْفِ بنِ ذيِ يَزَنَ، لما جا يستنجدهم على الحَبَشة، فنصروه وملكوا اليمن وتَدَيَّرُوها وتزوّجوا ف العرب فقيل لأَولادهم الأَبناء، وغلب عليهم هذا الاسم لأَن أُمهاتهم من غي جنس آبائهم وللأَب والابن والبنت أَسماء كثيرة تضاف إليها، وعَدَّدَ الأَزهري منه أَشياء كثيرة فقال ما يعرف بالابن: قال ابن الأَعرابي ابْنُ الطِّين آدمُ، عليه السلام، وابن مِلاطٍ العَضُدُ، وابْنُ مُخدِّشٍ رأْسُ الكَتِفِ ويقال إنه النُّغْضُ أَيضاً، وابن النَّعامة عظم الساقِ، وابن النَّعام عِرْق في الرِّجْل، وابنُ النَّعامة مَحَجَّة الطريق، وابن النَّعام الفرَس الفاره، وابن النَّعامة الساقي الذي يكون على رأْس البئر، ويقا للرجل العالم: هو ابنُ بَجْدَتِها وابن بُعْثُطِها وابن سُرْسُورها وابن ثَراها وابن مَدينتها وابن زَوْمَلَتِها أَي العالم بها، وابن زَوْمَلَ أَيضاً ابن أَمة، وابن نُفَيْلَة ابن أَمة، وابن تامُورها العالم بها، وابن الفأْرة الدَّرْصُ، وابن السِّنَّورِ الدِّرْصُ أَيضاً، وابن الناقة البابُوس، قال: ذكره ابن أحمر في شعره، وابن الخَلَّة ابن مَخاضٍ، واب عِرْسٍ السُّرْعُوبُ، وابنُ الجَرادةِ السِّرْو، وابن اللَّيلِ اللِّصُّ وابن الطريق اللِّصُّ أيضاً، وابن غَبْراء اللص أَيضاً؛ وقيل في قو طرفة:رأَيْتُ بني غَبْراءَ لا يُنْكرُونَن إن بني غَبْراء اسم للصَّعاليك الذين لا مال لهم سُمُّوا بني غَبْرا للزُوقهم بغَبْراء الأَرض، وهو ترابها، أَراد أَنه مشهور عند الفقرا والأَغنياء، وقيل: بنو غبراء هم الرُّفْقَةُ يَتَناهَدُون في السفر، واب إلاهَةَ وأَلاهَةَ ضَوْءُ الشمس، وهو الضِّحُّ، وابن المُزْنةِ الهلالُ؛ ومن قوله رأَيتُ ابنَ مُزْنَتِها جانِحَ وابن الكَرَوانِ الليلُ، وابن الحُبارَى النهارُ، وابن تُمَّرةَ طائر ويقال التُّمَّرةِ، وابنُ الأَرضِ الغَديرُ، وابن طامِرٍ البُرْغُوث وابنُ طامِرٍ الخَسِيسُ من الناس، وابن هَيَّانَ وابن بَيَّانَ وابن هَيّ وابن بَيٍّ كُلُّه الخَسِيسُ من الناس، وابن النخلة الدَّنيء (* قوله [ واب النخلة الدنيء ] وقوله فيما بعد [ وابن الحرام السلا ] كذا بالأصل).
  • واب البَحْنَة السَّوْط، والبَحْنة النخلة الطويلة، وابنُ الأَسد الشَّيْع والحَفْصُ، وابنُ القِرْد الحَوْدَلُ والرُّبَّاحُ، وابن البَراء أَوَّل يوم من الشهر، وابنُ المازِنِ النَّمْل، وابن الغراب البُجُّ، واب الفَوالي الجانُّ، يعني الحيةَ، وابن القاوِيَّةِ فَرْخُ الحمام، وابن الفاسِياء القَرَنْبَى، وابن الحرام السلا، وابن الكَرْمِ القِطْفُ، واب المَسَرَّة غُصْنُ الريحان، وابن جَلا السَّيِّدُ، وابن دأْيةَ الغُراب، واب أَوْبَرَ الكَمْأةُ، وابن قِتْرةَ الحَيَّة، وابن ذُكاءَ الصُّبْح، واب فَرْتَنَى وابن تُرْنَى ابنُ البَغِيَّةِ، وابن أَحْذارٍ الرجلُ الحَذِرُ وابن أَقْوالٍ الرجُل الكثير الكلام، وابن الفَلاةِ الحِرباءُ، واب الطَّودِ الحَجَر، وابنُ جَمِير الليلةُ التي لا يُرى فيها الهِلالُ، وابن آوَى سَبُغٌ، وابن مخاضٍ وابن لَبُونٍ من أَولادِ الإبل.
  • ويقال للسِّقاء ابنُ الأَدِيم، فإذا كان أَكبر فهو ابن أَدِيمَين وابنُ ثلاثةِ آدِمَةٍ وروي عن أَبي الهَيْثَم أنه قال: يقال هذا ابْنُكَ، ويزاد فيه المي فيقال هذا ابْنُمك، فإذا زيدت الميم فيه أُعرب من مكانين فقيل هذ ابْنُمُكَ، فضمت النون والميم، وأُعرب بضم النون وضم الميم، ومررت بابْنِمِ ورأَيت ابنْمَك، تتبع النون الميم في الإعراب، والأَلف مكسورة على كل حال ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأَنها صارت آخر الاسم، ويدع النو مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابْنَمُكَ، ومررت بابْنَمِك، ورأَي ابْنَمَكَ، وهذا ابْنَمُ زيدٍ، ومررت بابْنَمِ زيدٍ، ورأَيت ابْنَمَ زيدٍ وأَنشد لحسان وَلَدْنا بَني العَنقاءِ وابْنَيْ مُحَرِّقٍ فأَكْرِم بنا خالاً، وأَكْرِم بنا ابْنَم وزيادة الميم فيه كما زادوها في شَدْقَمٍ وزُرْقُمٍ وشَجْعَمٍ لنوع م الحيات؛ وأَما قول الشاعر ولم يَحْمِ أَنْفاً عند عِرْسٍ ولا ابْنِم فإنه يريد الابن، والميم زائدة ويقال فيما يعرف ببنات: بناتُ الدَّمِ بنات أَحْمَرَ، وبناتُ المُسْنَد صُروفُ الدَّهْر، وبناتُ معًى البَعَرُ، وبناتُ اللَّبَن ما صَغرَ منها وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى؛ قال ذ الرمة بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَر وبنات مَخْرٍ وبناتُ بَخْرٍ سحائبُ يأْتين قُبُلَ الصَّيْف مُنْتَصباتٍ، وبناتُ غَيرٍ الكَذِبُ، وبناتُ بِئْسَ الدواهي، وكذلك بناتُ طَبَق وبناتُ بَرْحٍ وبناتُ أَوْدَكَ وابْنةُ الجَبَل الصَّدَى، وبناتُ أَعْنَق النساءُ، ويقال: خيل نسبت إلى فَحل يقال له أَعنَقُ، وبناتُ صَهَّال الخَيلُ، وبنات شَحَّاجٍ البِغالُ، وبناتُ الأَخْدَرِيّ الأُتُنُ، وبنات نَعْش من الكواكب الشَّمالِيَّة، وبناتُ الأَرض الأَنهارُ الصِّغارُ، وبنات المُنى اللَّيْلُ، وبناتُ الصَّدْر الهُموم، وبناتُ المِثالِ النِّساء والمِثالُ الفِراش، وبناتُ طارِقٍ بناتُ المُلوك، وبنات الدَّوِّ حمي الوَحْشِ، وهي بناتُ صَعْدَة أَيضاً، وبناتُ عُرْجُونٍ الشَّماريخُ، وبنات عُرْهُونٍ الفُطُرُ، وبنتُ الأَرضِ وابنُ الأَرضِ ضَرْبٌ من البَقْلِ والبناتُ التَّماثيلُ التي تلعب بها الجَواري.
  • وفي حديث عائشة، رضي الل عنها: كنت أَلعب مع الجواري بالبَناتِ أَي التماثيل التي تَلْعَبُ به الصبايا.
  • وذُكِرَ لرؤبة رجلٌ فقال: كان إحدَى بَناتِ مَساجد الله، كأَن جعله حَصاةً من حَصَى المسجد.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه سأَل رجلا قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجيشُ في البُنَيَّاتِ الصِّغار قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتَداولوه حتى يشربوه كلُّهم البُنَيَّاتُ ههنا: الأَقْداح الصِّغار، وبناتُ الليلِ الهُمومُ؛ أَنش ثعلب تَظَلُّ بَناتُ الليلِ حَوْليَ عُكَّفا عُكُوفَ البَواكي، بينَهُنَّ قَتِيل وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليّ فسَبَتْ بَناتِ القَلْبِ، فهي رَهائِن بِخِبائِها كالطَّيْر في الأَقْفاص إنما عنى ببناته طوائفه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي يا سَعْدُ يا ابنَ عمَلي يا سَعْد أَراد: من يَعْملُ عَمَلي أَو مِثْلَ عمَلي، قال: والعرب تقول الرِّفْق بُنَيُّ الحِلْمِ أَي مثله والبَنْيُ: نَقيضُ الهَدْم، بَنى البَنَّاءُ البِناءَ بَنْياً وبِنَاء وبِنًى، مقصور، وبُنياناً وبِنْيَةً وبِنايةً وابتَناه وبَنَّاه؛ قال وأَصْغَر من قَعْبِ الوَليدِ، تَرَى ب بُيوتاً مُبَنَّاةً وأَودِيةً خُضْر يعني العين، وقول الأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ في صفة بعير أَكراه لما رَأَيْتُ مَحْمِلَيْهِ أَنَّ مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَن أُجَنَّ قَرَّبْتُ مِثْلَ العَلَمِ المُبَنَّ شبه البعير بالعَلَمِ لعِظَمِه وضِخَمِه؛ وعَنى بالعَلَمِ القَصْرَ يعني أَنه شبهه بالقصر المَبْنيّ المُشيَّدِ كما قال الراجز كَرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَد والبِناءُ: المَبْنيُّ، والجمع أَبْنِيةٌ، وأَبْنِياتٌ جمعُ الجمع واستعمل أَبو حنيفة البِنَاءَ في السُّفُنِ فقال يصف لوحاً يجعله أَصحا المراكب في بناء السُّفُن: وإنه أَصلُ البِناء فيما لا ينمي كالحجر والطي ونحوه.
  • والبَنَّاءُ: مُدَبِّرُ البُنْيان وصانعه، فأَما قولهم في المثل أَبناؤُها أَجْناؤُها، فزعم أَبو عبيد أَن أَبْناءً جمع بانٍ كشاهد وأَشهاد، وكذلك أَجْناؤُها جمع جانٍ.
  • والبِنْيَةُ والبُنْيَةُ: ما بَنَيْتَهُ وهو البِنَى والبُنَى؛ وأَنشد الفارسي عن أَبي الحسن أُولئك قومٌ، إن بَنَوْا أَحْسَنُوا البُنى وإن عاهَدُوا أَوْفَوْا، وإن عَقَدُوا شَدُّو ويروى: أَحْسَنُوا البِنَى؛ قال أَبو إسحق: إنما أَراد بالبِنى جم بِنْيَةٍ، وإن أَراد البِناءَ الذي هو ممدود جاز قصره في الشعر، وقد تكو البِنايةُ في الشَّرَف، والفعل كالفعل؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم والناسُ مُبْتَنيانِ: مَحْ مودُ البِنايَةِ، أَو ذَمِيم وقال لبيد فبَنى لنا بَيْتاً رفيعاً سَمْكُه فَسَما إليه كَهْلُها وغُلامُه ابن الأَعرابي: البِنى الأَبْنِيةُ من المَدَر أَو الصوف، وكذلك البِن من الكَرَم؛ وأَنشد بيت الحطيئة أُولئك قوم إن بنوا أَحسنوا البِن وقال غيره: يقال بِنْيَةٌ، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأَنَّ البِنْية الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والرِّكْبةِ.
  • وبَنى فلانٌ بيتا بناءً وبَنَّى، مقصوراً، شدّد للكثرة.
  • وابْتَنى داراً وبَنى بمعنىً والبُنْيانُ: الحائطُ.
  • الجوهري: والبُنَى، بالضم مقصور، مثل البِنَى.
  • يقال بُنْيَةٌ وبُنًى وبِنْيَةٌ وبِنًى، بكسر الباء مقصور، مثل جِزْيةٍ وجِزًى وفلان صحيح البِنْيةِ أَي الفِطْرة.
  • وأَبنَيْتُ الرجلَ: أَعطيتُه بِناء أَو ما يَبْتَني به داره؛ وقولُ البَوْلانيِّ يَسْتَوقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ، ويَصْ ـطادُ نُفوساً بُنَتْ على الكرَم أَي بُنِيَتْ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ.
  • التهذيب: أَبنَيْت فلاناً بَيْتاً إذا أَعطيته بيتاً يَبْنِيه أَو جعلته يَبْني بيتاً؛ ومنه قو الشاعر لو وصَلَ الغيثُ أَبنَيْنَ امْرَأً كانت له قُبَّةٌ سَحْقَ بِجاد قال ابن السكيت: قوله لو وصل الغيث أَي لو اتصل الغيث لأَبنَيْنَ امرأ سَحْقَ بجادٍ بعد أَن كانت له قبة، يقول: يُغِرْنَ عليه فيُخَرِّبْنَ فيتخذ بناء من سَحْقِ بِجادٍ بعد أَن كانت له قبة.
  • وقال غيره يصف الخي فيقول: لو سَمَّنَها الغيثُ بما ينبت لها لأَغَرْتُ بها على ذوي القِباب فأَخذت قِبابَهم حتى تكون البُجُدُ لهم أَبْنيةً بعدها.
  • والبِناءُ: يكون م الخِباء، والجمع أَبْنيةٌ والبِناءُ: لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً من السكون أَو الحركة لا لشي أَحدث ذلك من العوامل، وكأَنهم إنما سموه بناء لأَنه لما لزم ضربا واحداً فلم يتغير تغير الإعراب، سمي بناء من حيث كان البناء لازماً موضعاً ل يزول من مكان إلى غيره، وليس كذلك سائر الآلات المنقولة المبتذل كالخَيْمة والمِظَلَّة والفُسْطاطِ والسُّرادِقِ ونحو ذلك، وعلى أَنه مذ أَوقِ على هذا الضرب من المستعملات المُزالة من مكان إلى مكان لفظُ البنا تشبيهاً بذلك من حيث كان مسكوناً وحاجزاً ومظلاًّ بالبناء من الآجر والطي والجص والعرب تقول في المَثَل: إنَّ المِعْزى تُبْهي ولا تُبْنى أَي ل تُعْطِي من الثَّلَّة ما يُبْنى منها بَيْتٌ، المعنى أَنها لا ثَلَّة لها حت تُتَّخذ منها الأَبنيةُ أَي لا تجعل منها الأَبنية لأَن أَبينة العر طِرافٌ وأَخْبيَةٌ، فالطِّرافُ من أَدَم، والخِباءُ من صوف أَو أَدَمٍ ول يكون من شَعَر، وقيل: المعنى أَنها تَخْرِق البيوت بوَثْبِها عليها ول تُعينُ على الأَبنيةِ، ومِعزَى الأَعراب جُرْدٌ لا يطُول شعرها فيُغْزَلَ وأَما مِعْزَى بلاد الصَّرْدِ وأَهل الريف فإنها تكون وافية الشُّعو والأَكْرادُ يُسَوُّون بيوتَهم من شعرها.
  • وفي حديث الاعتكاف: فأَمَر ببنائ فقُوِّضَ؛ البناءُ واحد الأَبنية، وهي البيوت التي تسكنها العرب ف الصحراء، فمنها الطِّراف والخِباء والبناءُ والقُبَّة المِضْرَبُ.
  • وفي حدي سليمان، عليه السلام: من هَدَمَ بِناءَ ربِّه تبارك وتعالى فهو ملعون، يعن من قتل نفساً بغير حق لأَن الجسم بُنْيانٌ خلقه الله وركَّبه والبَنِيَّةُ، على فَعِيلة: الكعْبة لشرفها إذ هي أَشرف مبْنِيٍّ.
  • يقال لا وربِّ هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا.
  • وفي حديث البراء بن مَعْرورٍ رأَيتُ أَن لا أَجْعَلَ هذه البَنِيَّة مني بظَهْرٍ؛ يريد الكعبة، وكان تُدْعَى بَنيَّةَ إبراهيم، عليه السلام، لأَنه بناها، وقد كثر قَسَمُه برب هذه البَنِيَّة.
  • وبَنَى الرجلَ: اصْطَنَعَه؛ قال بعض المُوَلَّدين يَبْني الرجالَ، وغيرهُ يَبْني القُرَى شَتَّانَ بين قُرًى وبينَ رِجال وكذلك ابْتناه.
  • وبَنَى الطعامُ لَحْمَه يَبنِيه بِناءً: أَنْبَتَ وعَظُمَ من الأَكل؛ وأَنشد بَنَى السَّوِيقُ لَحْمَها واللَّتُّ كما بَنَى بُخْتَ العِراقِ القَتّ قال ابن سيده: وأَنشد ثعلب مُظاهِرة شَحْماً عَتِيقاً وعُوطَطاً فقد بَنَيا لحماً لها مُتبانِي ورواه سيبويه: أَنْبَتا.
  • وروى شَمِر: أَن مُخَنثاً قال لعبد الله ب أَبي أَميَّةَ: إن فتح الله عليكم الطائفَ فلا تُفْلِتَنَّ منك باديةُ بنت غَيْلانَ، فإنها إذا جلستْ تَبَنَّتْ، وإذا تكلمت تَغَنَّتْ، وإذا اضطجع تَمنَّتْ، وبَيْنَ رجلَيها مثلُ الإناء المُكْفَإ، يعني ضِخَم رَكَبِه ونُهُودَه كأَنه إناء مكبوب، فإذا قعدت فرّجت رجليها لضِخَم رَكَبها؛ قا أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قول المخنث إذا قعدت تَبَنَّتْ أَي صار كالمَبْناةِ من سمنها وعظمها، من قولهم: بَنَى لَحْمَ فلان طعامُه إذ سمَّنه وعَظَّمه؛ قال ابن الأَثير: كأَنه شبهها بالقُبَّة من الأدَم، وه المَبْناة، لسمنها وكثرة لحمها، وقيل: شبهها بأَنها إذا ضُرِبَتْ وطُنِّبَ انْفَرَجَتْ، وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها.
  • وتَبَنَّ السَّنامُ: سَمِنَ؛ قال يزيد بن الأَعْوَر الشَّنِّيُّ مُسْتَجمِلاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّ وقول الأَخفش في كتاب القوافي: أَما غُلامي إذا أَردتَ الإضافة مع غلام في غير الإضافة فليس بإيطاء، لأَن هذه الياء أَلزمت الميم الكسرة وصيرت إلى أَن يُبْنَى عليه، وقولُك لرجل ليس هذا الكسر الذي فيه ببناء؛ قا ابن جني؛ المعتبر الآن في باب غلامي مع غلام هو ثلاثة أَشياء: وهو أَ غلام نكرة وغلامي معرفة، وأَيضاً فإن في لفظ غلامي ياء ثابتة وليس غلام بل ياء كذلك، والثالث أَن كسرة غلامي بناء عنده كما ذكر وكسرة ميم مرر بغلام إعراب لا بناء، وإذا جاز رجل مع رجل وأَحدهما معرفة والآخر نكرة لي بينهما أَكثر من هذا، فما اجتمع فيه ثلاثة أَشياء من الخلاف أَجْدَر بالجواز، قال: وعلى أَن أَبا الحسن الأَخفش قد يمكن أَن يكون أَراد بقوله إ حركة ميم غلامي بناء أَنه قد اقْتُصِر بالميم على الكسرة، ومنعت اختلاف الحركات التي تكون مع غير الياء نحو غلامه وغلامك، ولا يريد البناء الذ يُعاقب الإعرابَ نحو حيث وأَين وأمس والمِبْناة والمَبْناةُ: كهيئة السِّتْرِ والنِّطْعِ.
  • والمَبْنا والمِبْناة أَيضاً: العَيْبةُ.
  • وقال شريح بن هانئ: سأَلت عائشة، رضي الل عنها، عن صلاة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: لم يكن م الصلاةِ شيءٌ أَحْرَى أَن يؤخرها من صلاة العشاء، قالت: وما رأَيته مُتَّقِيا الأَرض بشيء قَطُّ إلا أَني أَذكرُ يومَ مطَرٍ فإنَّا بَسَطْنا له بناءً قال شمر: قوله بناءً أَي نِطَعاً، وهو مُتَّصل بالحديث؛ قال اب الأَثير: هكذا جاء تفسيره في الحديث، ويقال له المَبْناةُ والمِبْناة أَيضاً وقال أَبو عَدْنان: يقال للبيتِ هذا بِناءُ آخرته؛ عن الهوازني، قال المَبْناةُ من أَدَم كهيئة القبة تجعلها المرأَة في كِسْر بيتها فتسكن فيها وعسى أَن يكون لها غنم فتقتصر بها دون الغنم لنفسها وثيابها، ولها إزار ف وسط البيت من داخل يُكِنُّها من الحرِّ ومن واكِفِ المطر فلا تُبَلَّل هي وثيابُها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنابغة على ظَهْرِ مَبْناةٍ جديدٍ سُيُورُها يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطيمة بائع قال: المَبْناة قبة من أَدَم.
  • وقال الأَصمعي: المَبْناة حصير أَو نط يبسطه التاجر على بيعه، وكانوا يجعلون الحُصُرَ على الأَنْطاع يطوفون بها وإنما سميت مَبناة لأَنها تتخذ من أَدم يُوصَلُ بعضُها ببعض؛ وقال جرير رَجَعَتْ وُفُودُهُمُ بتَيْمٍ بعدَم خَرَزُوا المَبانيَ في بَني زَدْهام وأَبْنَيْتُه بَيْتاً أَي أَعطيته ما يَبْني بَيْتاً والبانِيَةُ من القُسِيّ: التي لَصِقَ وتَرُها بكَبدها حتى كاد ينقط وترها في بطنها من لصوقه بها، وهو عيب، وهي الباناةُ، طائِيَّةٌ.
  • غيره وقوسٌ بانِيَةٌ بَنَتْ على وترها إذا لَصِقَتْ به حتى يكاد ينقطع.
  • وقوس باناةٌ: فَجَّاءُ، وهي التي يَنْتَحِي عنها الوتر.
  • ورجل باناةٌ: مُنحنٍ عل وتره عند الرَّمْي؛ قال امرؤ القيس عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ غَيْرَ باناةٍ على وَتَرِه وأَما البائِنَةُ فهي التي بانَتْ عن وتَرها، وكلاهما عيب والبَواني: أَضْلاعُ الزَّوْرِ.
  • والبَواني: قوائمُ الناقة.
  • وأَلْقَ بوانِيَه: أَقام بالمكان واطمأَنّ وثبت كأَلْقى عصاه وأَلْقى أَرْواقَه والأَرواق جمع رَوْقِ البيت، وهو رِواقُه.
  • والبَواني: عِظامُ الصَّدْر؛ قا العجاج بن رؤبة فإنْ يكنْ أَمْسَى شَبابي قد حَسَرْ وفَتَرَتْ مِنِّي البَواني وفَتَ وفي حديث خالد: فلما أَلقى الشامُ بَوانِيَهُ عَزَلَني واستَعْمَل غيري، أَي خَيرَه وما فيه من السَّعةِ والنَّعْمةِ.
  • قال ابن الأَثير والبَواني في الأَصل أَضلاعُ الصَّدْر، وقيل: الأَكتافُ والقوائمُ، الواحد بانِيةٌ.
  • وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَلْقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها؛ يري ما فيها من المطر، وقيل في قوله أَلقى الشامُ بَوانِيَه، قال: فإن اب حبلة (* قوله [ ابن حبلة ] هو هكذا في الأصل).
  • رواه هكذا عن أَبي عبيد بالنون قبل الياء، ولو قيل بَوائنه، الياء قبل النون، كان جائزاً والبَوائِنُ جمع البُوانِ، وهو اسم كل عمود في البيت ما خَلا وَسَ البيت الذي له ثلاث طَرائق.
  • وبَنَيتُ عن حالِ الرّكِيَّة: نَحَّيْتُ الرِّشا عنه لئلا يقع الترابُ على الحافر والباني: العَرُوس الذي يَبْني على أَهله؛ قال الشاعر يَلُوحُ كأَنه مِصْباحُ بان وبَنَى فلانٌ على أَهله بِناءً، ولا يقال بأَهله، هذا قول أَهل اللغة وحكى ابن جني: بَنى فلان بأَهله وابْتَنَى بها، عَدَّاهما جميعاً بالباء وقد زَفَّها وازْدَفَّها، قال: والعامة تقول بَنَى بأَهله، وهو خطأٌ وليس من كلام العرب، وكأَنَّ الأَصلَ فيه أَن الداخل بأَهله كان يضرب عليه قبة ليلة دخوله ليدخل بها فيها فيقال: بَنَى الرجلُ على أَهله، فقيل لك داخل بأَهله بانٍ، وقد ورد بَنَى بأَهله في شعر جِرَانِ العَوْدِ قال بَنَيْتُ بها قَبْلَ المِحَاقِ بليلةٍ فكانَ مِحَاقاً كُلُّه ذلك الشَّهْر قال ابن الأَثير: وقد جاءَ بَنى بأَهله في غير موضع من الحديث وغي الحديث.
  • وقال الجوهري: لا يقال بني بأَهله؛ وعادَ فاستعمله في كتابه.
  • وف حديث أَنس: كان أَوَّلُ ما أُنْزِلَ من الحجاب في مُبْتَنى رسول الله، صل الله عليه وسلم، بزينب؛ الابْتِناءُ والبِناء: الدخولُ بالزَّوْجةِ والمُبْتَنَى ههنا يُراد به الابْتِناءُ فأَقامه مُقَام المصدر.
  • وفي حدي عليّ، عليه السلام، قال: يا نبيّ الله مَتَى تُبْنِيني أَي تُدْخِلُني عل زوجتي؛ قال ابن الأَثير: حقيقته متى تجعلني أَبْتَني بزوجتي.
  • قال الشي أَبو محمد بن بري: وجاريةٌ بَناةُ اللَّحْمِ أَي مَبْنِيَّةُ اللحم؛ قا الشاعر سَبَتْه مُعْصِرٌ، من حَضْرَمَوْتٍ بَنَاةُ اللحمِ جَمَّاءُ العِظام ورأَيت حاشية هنا قال: بَناةُ اللحم في هذا البيت بمعنى طَيِّبةُ الري أَي طيبة رائحة اللحم؛ قال: وهذا من أَوهام الشيخ ابن بري، رحمه الله وقوله في الحديث: من بَنَى في دِيارِ العَجَمِ يَعْمَلُ نَيْرُوزَهُم ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه بعضهم، والصواب تَنَ أَي أَقام، وسيأْتي ذكره.

(ب)نوأ

  • ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً: نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ.
  • وقيل: أُثْقِلَ فسقَطَ، فهو من الأَضداد.
  • وكذلك نُؤْتُ به.
  • ويقال: ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً.
  • وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً.
  • وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه: أَثْقَلَه وأَمالَه، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه، بمعنى وقوله تعالى: ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ قال: نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم.
  • والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم، كما قال اللّه تعالى: آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً.
  • والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله.
  • قال الفرّاءُ: وقد قال رجل من أَهل العربية <ص:175 ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ، كما قال الراجز إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ تَحْلى بهِ العَيْنُ، إِذا ما تَجْهَرُه وهو الذي يَحْلى بالعين، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا، فهو وَجْه، وإِلاّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى.
  • قال الأَزهري: وأَنشدني بعض العرب حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ، * وناءَ، في شِقِّ الشِّمالِ، كاهِلُه يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها.
  • قال: ونر أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ: من ذلك، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلف لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ، كما قالت العرب: أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ م ليس فيه الأَلِف، ومعناه: ما ساءَكَ وأَناءَكَ.
  • وكذلك: إِنِّي لآتِيه بالغَدايا والعَشايا، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا.
  • وقال الفرَّاءُ لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ: تُثْقِلُها، وقال إِنِّي، وَجَدِّك، لا أَقْضِي الغَرِيمَ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ، وما رَقَّتْ له كَبِدِ إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ، طارَتْ بُرايَتُها، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُد أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ.
  • وقالوا: له عندي ما سَاءَ وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
  • قال بعضهم: أَراد ساءَ وناءَه وإِنما قال ناءَه، وهو لا يَتَعدَّى، لأَجل ساءَه، فهم إِذا أَفردوا قالوا أَناءَه، لأَنهم إِنما قالوا ناءَه، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام والنَّوْءُ: النجم إِذا مال للمَغِيب، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ، حكاه اب جني، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ.
  • قال حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ، نُوآنُه وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى، الأَخيرة على القَلْب.
  • قال يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً، كأَنَّه * بِغَيْقةَ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ، جالِب قال أَبو حنيفة: اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ: نَظَرُوا إِليه، وأَصله من النَّوْءِ، فقدَّم الهمزةَ.
  • وقول ابن أَحمر الفاضِلُ، العادِلُ، الهادِي نَقِيبَتُه، * والـمُسْتَناءُ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَر الـمُسْتَنَاءُ: الذي يُطْلَبُ نَوْءُه.
  • قال أَبو منصور: معناه الذ يُطْلَبُ رِفْدُه.
  • وقيل: معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه، وهو نجم آخر يُقابِلُه، من ساعته في المشرق، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً.
  • وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة، ما خلا الجَبْهةَ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً، فتنقضِي جميعُها مع انقضاء السنة.
  • قال: وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ.
  • وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط، كأَنه من الأَضداد.
  • قال أَبو عبيد: ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها.
  • وقا <ص:176 الأَصمعي: إِلى الطالع منها في سلطانه، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، وقال أَبو حنيفة: نَوْءُ النجم: هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير.
  • التهذيب: ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ.
  • وفي الحديث: ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ: الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحة والأَنْواءُ.
  • قال أَبو عبيد: الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروف الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلوم مسمى، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة.
  • وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا: لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم، فيقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ.
  • والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ قال: وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ، وذلك النُّهُوض ه النَّوْءُ، فسمي النجم به، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ، فإن يَنُوءُ عند نُهوضِه، وقد يكون النَّوْءُ السقوط.
  • قال: ولم أسمع أَنّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع.
  • قال ذو الرمة تَنُوءُ بِأُخْراها، فَلأْياً قِيامُها؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَر معناه: أَنَّ أُخْراها، وهي عَجيزَتُها، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها.
  • قال: وهذا تحويل للفعل أَيضاً.
  • وقيل أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ، وهو من الأَضْداد.
  • قال شمر: هذه الثماني وعشرون، التي أَراد أَبو عبيد، هي منازل القمر، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها.
  • ومنه قوله تعالى: والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ.
  • قال شمر: وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة.
  • قال: وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي: الشَّرَطانِ، والبَطِينُ، والنَّجْمُ، والدَّبَرانُ، والهَقْعَةُ، والهَنْعَةُ، والذِّراع، والنَّثْرَةُ، والطَّرْفُ، والجَبْهةُ، والخَراتانِ، والصَّرْفَةُ، والعَوَّاءُ، والسِّماكُ، والغَفْرُ، والزُّبانَى، والإِكْليلُ، والقَلْبُ، والشَّوْلةُ، والنَّعائمُ، والبَلْدَةُ، وسَعْدُ الذَّابِحِ، وسَعْدُ بُلَعَ، وسَعْدُ السُّعُود، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ، والحُوتُ.
  • قال: ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم.
  • وكان ابن الأَعرابي يقول: لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر، وإِلا فلا نَوْءَ.
  • قال أَبو منصور: أَول المطر: الوَسْمِيُّ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ.
  • قال أَبو منصور: هما لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ، ثمَّ الذِّراعانِ، ونَثْرَتُهما، ثمَّ الجَبْهةُ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ، وأَوَّل الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي، ثم الصَّيْفِيُّ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ، والآخرُ الرَّقيبُ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف، وهو نحو من أَربعين يوماً، ثمَّ الحَمِيمُ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوع <ص:177 الدَّبَرانِ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ، وليس له نَوْءٌ، ثمَّ الخَرِيفِيّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ، ثمَّ الأَخْضَرُ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ.
  • قال أَبو منصور: وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ.
  • قال: وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ.
  • وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي، صلى اللّه عليه وسلم: مَنْ قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ، ومن قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ.
  • قال: ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر.
  • قال: والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ.
  • قال، وقال بعضهم: النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْم من المشرق وسقوط نظيره في المغرب، وهو نظير القول الأَوَّل، فإِذا قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق، وسقط نظيره في المغرب، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ قال: وإِنما غَلَّظَ النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيها لأَنَّ العر كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا، وهو قوله: مَن قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ.
  • قال أَبو إِسحق: وأَما من قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم، فذلك، واللّه أَعلم، جائز، كما جاءَ عن عُمَر، رضي اللّه عنه، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ: كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا؟ فقال: إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ، فإِنما أَراد عمر، رضي اللّه تعالى عنه، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر قال ابن الأَثير: أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات.
  • قال: ورَوى عَليٌّ، رضي اللّه عنه، عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنـَّه قال في قوله تعالى: وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ؛ قال: يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا.
  • قال أَبو منصور: معناه: وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ، وذلك كفر؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ، عز وجل، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً، واللّه أَعلم.
  • قال: وهو معنى ما قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز.
  • قال أَبو زيد: هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم قال أَبو منصور: وأَصل النَّوْءِ: الـمَيْلُ في شِقٍّ.
  • وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ: ناءَ به، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به، وهو ثَقِيلٌ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله وكذلك النَّجْمُ، إِذا سَقَطَ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه، وف بعض نسخ الإِصلاح: ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه، ولا فعل له.
  • وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ <ص:178 قال أَبو عبيد: سئل ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها، فقالت له: أَنت طالق ثلاثاً، فقال ابن عَبَّاس: خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً قال أَبو عبيد: النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر، فَمن هَمَ الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ، ومن قال خطّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ.
  • قال أَبو سعيد: معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيء يَطْلُبه، أَراد: خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه كما تقول: لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب، وهي امرأَة قال له زَوْجُها: طَلِّقي نَفْسَكِ، فقالت له: طَلَّقْتُكَ، فلم يَرَ ذلك شيئاً، ول عَقَلَتْ لَقالَتْ: طَلَّقْتُ نَفْسِي وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ، وقال فيه: إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها.
  • وقال في شرحه: قيل هو دُعاء عليها، كما يقال: لا سَقاه اللّه الغَيْثَ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيء فيه الـمَطَر.
  • وقال الحربي: هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ، رضي اللّه عنهما: خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ، فلا يُمْطَر وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً: فاخَرْتُه وعادَيْتُه.
  • يقال: إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه.
  • قال الشاعر إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِل ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ، الذي به * تَنُوءُ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِل والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ: الـمُعاداةُ.
  • وفي الحديث في الخيل: ورجُل رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام، أَي مُعاداةً لهم.
  • وف الحديث: لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم؛ أَ ناهَضَهم وعاداهم.

ترجمة بنوة باللغة الإنجليزية

بنوة
Filiation

بنوة في سياق الكلام

لديهم نفس الأعراض ابنة (هارتيج) لديها انسداد بالأمعاء
They have the same symptoms. The Hartig girl has a bowel obstruction.
يثبت شيئين، لا ضرر عصبي و ابنك لن يكون طباخاً ناجحاً
Proves two things: no neurological damage, and your son is never gonna be chief fry cook.
أنت من لم يلتقي به ابننا كيف تعالج أحداً دون رؤيته؟
You're the one he hasn't met. How can you treat someone without meeting them?
(ابنة (هارتيج) و ابن (تشين لوبينو الكلى تتوقف عندهم
The Hartig and Chen Lupino babies, their kidneys are shutting down.
كلنا نبني أسئلتنا على الإجابات التي نريد أن نسمعها
We all formulate questions based on the answers we want to hear.
"سؤال معتاد "ما مدي سوء ابني؟ و لم تستطيعي الرد
Pretty standard question How sick is my child? You couldn't answer.
لكنكما لا تتغلبان على الإحراج كما يفعل ابنكما
But you don't get off on embarrassment the way your son does.
ليست فكرة جيدة أن تنقلا ابنكما في حالته هذه
It's not a good idea to move your son in his condition.
يبدوان مرتاحين هل أخبرتيهم كم ابنهم مريضاً؟
They seemed relieved. Did you tell them how sick their son is?
إنها سحابة (و مبنى الـ(كرايزلر) في (نيويورك
That's a cloud. And the Chrysler Building's in New York.
هارفي) ابنك) أنا واثقة أنكما لازلتما تحبانه
Harvey's your son. I'm sure you still care about him.
أخبريها بأن ابنها أنقذ خمسة أرواح تقريباً
Tell them their child probably saved five lives.
لا، العلاج الكيميائي ليس مثيراً ابنة مريض
No. Chemo's not sexy. Daughter of a patient.
لست دافئاً أو طيب و أنتِ ابنة جدتك الطيبة
I am not warm and fuzzy, and you are basically a stuffed animal made by Grandma.
ستجري فحص للحمض النووي؟ ابنهما مريض جداً
You're gonna run D.N.A. tests? Their son is deathly ill.

كلمات شبيهة ومرادفات

بنوة في المصطلحات بالإنجليزي