اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)استشعرَ

  • استشعرَ يستشعر ، استشعارًا ، فهو مُستشعِر ، والمفعول مُستشعَر.
  • استشعر الشَّيءَ أحسّ به مبهمًا، توقّعه بصورة غير واضحة، حدّثه به قلبُه.
  • استشعر الخطرَ.
  • استشعر الخوفَ: أضمره.

(ب)شعَرَ

  • شعَرَ بـ يَشعُر ، شُعورًا ، فهو شاعِر ، والمفعول مَشعور به.
  • شعَر به.
  • أحسّ به، أو أدركه بإحدى حواسِّه الظّاهرة أو الباطنة.
  • لم يشعر به أحد.
  • شعَر بالبرد/ التعب والإجهاد.
  • {وَمَا يَخْدَعُونَ إلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}: وما يعلمون أو يفطنون.
  • خَطَرَ ببالِه.
  • {وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ}.
معجم الغني +

اِسْتَشْعَرَ

  • [ ش ع ر]. (فعل: سد. لازم متعد بحرف). اِسْتَشْعَرَ، يَسْتَشْعِرُ، مصدر اِسْتِشْعَارٌ.
  • :اِسْتَشْعَرَ الشِّعَارَ : لَبِسَهُ.
  • :اِسْتَشْعَرَ بِالثَّوْبِ : لَبِسَهُ تَحْتَ ثِيَابِهِ.
  • :اِسْتَشْعَرَ خَشْيَةَ اللَّهِ : جَعَلَهَا شِعَارَ قَلْبِهِ.
  • :اِسْتَشْعَرَ الخَوْفَ : أَحَسَّ بِهِ.
  • :اِسْتَشْعَرَ النَّاسُ : تَدَاعَوْا بِشِعارِهِم في الحَرْبِ.
معجم الرائد +

(أ)شَعر

  • شعر.
  • يشعر ، شعرا وشعرا وشعرى وشعرى وشعرى وشعرة وشعرة وشعرة وشعورا وشعورة ومشعورا ومشعورة ومشعوراء.
  • شعر به : أحس به.
  • شعر به : علم به.
  • شعر للأمر : فطن له.

(ب)شَعار

  • شعار.
  • ج، أشعرة وشعر.
  • شعار لباس داخلي على جسد الإنسان.
  • شعار علامات ورموز تتميز بها الدولة أو غيرها.
  • شعار علامة أو عبارة يتعارف بها القوم في الحرب أو السفر، وتعرف أحيانا ب [ كلمة السر ].
  • شعار جل الفرس.
  • شعار رعد.
  • شعار شجر كثير ملتف.
  • شعار [ شعار الحج ] من اسكه.
المعجم الوسيط +

اسْتشْعرَ

  • اسْتشْعرَ القومُ: تَداعَوْا بشعارهم في الحرب.
  • و اسْتشْعرَ الثوبَ: لبِسَه شعارًا.
  • و اسْتشْعرَ الخوفَ: أحَسَّ به.
  • ويقال : استشعر خشيةَ الله.
المحيط في اللغة +

شَعَرَ

  • ـ شَعَرَ وشَعُرَ به شِعْراً وشَعْراً وشَـعْرَةً، مُثَلَّثَةً، وشِعْرَى وشُعْرَى وشُعُوراً وشُعُورَةً ومَشْعوراً ومَشْعورَةً ومَشْعوراءَ: عَلِمَ به، وفَطِنَ له، وعَقَلَه.
  • ـ لَيْتَ شِعرِي فلاناً، وـ له، وـ عنه ما صَنَعَ: لَيْتَنِي شَعَرْتُ.
  • ـ أشْعَرَه الأَمْرَ وأشْعَرَ به: أعْلَمَه.
  • ـ شِعْرُ: غَلَبَ على مَنْظُومِ القولِ، لِشَرَفِهِ بالوزْنِ والقافِيةِ، وإن كان كلُّ عِلْمٍ شِعْراً ج: أشْعارٌ.
  • ـ شَعَرَ وشَعُرَ شِعْراً وشَعْراً: قاله.
  • ـ أو شَعَرَ: قاله.
  • ـ شَعُر: أجادَهُ، وهو شاعِرٌ من شُعراءَ.
  • ـ الشاعِرُ المُفْلِقُ: خِنْذِيذٌ، ومن دُونَه شاعِرٌ، ثم شُوَيْعِرٌ، ثم شُعْرُورٌ، ثم مُتَشاعِرٌ.
  • ـ شاعَرَه فشَعَرَه: كان أشْعَرَ منه.
  • ـ شِعْرٌ شاعِرٌ: جَيِّدٌ.
  • ـ شُوَيْعِرُ: لَقَبُ محمدِ بنِ حُمْرانَ الجُعْفِيِّ، ورَبيعةَ بنِ عثمانَ الكِنَانِيِّ، وهانِئِ بنِ تَوْبَةَ الشَّيْبانِيِّ الشُّعَراءِ.
  • ـ أَشْعَرُ: اسمُ شاعِرٍ بَلَوِيٍّ، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ حارثَةَ الأَسَدِيِّ، ولَقَبُ نَبْتِ بنِ أُدَدَ، لأَنَّه وُلِدَ وعليه شَعَرٌ، وهو أبو قَبيلَةٍ باليمنِ، منهم أبو موسى الأَشْعَرِيُّ. ويقولون: جاءَتْكَ الأَشْعَرونَ، بحذف ياءِ النَّسَبِ.
  • ـ شَعْرُ وشَعَرُ: نِبْتَةُ الجِسْمِ مِمَّا ليس بصوفٍ ولا وَبَرٍ، ج: أشْعارٌ وشُعورٌ وشِعارٌ، الواحدةُ: شَعْرَةٌ، وقد يُكْنَى بها عن الجميعِ.
  • ـ أشْعَرُ وشَعِرُ وشَعْرانِيُّ: كثيرُهُ طويلهُ.
  • ـ شَعِرَ: كثُرَ شَعْرُهُ، ومَلَكَ عبيداً.
  • ـ شِعْرَةُ: شَعَرُ العانةِ، كالشِّعْراءِ، وتَحْتَ السُّرَّةِ مَنْبِتُهُ، والعانةُ، والقِطعةُ من الشَّعْرِ.
  • ـ أشْعَرَ الجَنِينُ وشَعَّرَ تَشْعيراً واسْتَشْعَرَ وتَشَعَّرَ: نَبَتَ عليه الشَّعرُ.
  • ـ أشْعَرَ الخُفَّ: بَطَّنَه بشَعَرٍ، كشَعَّرَه وشَعَرَه.
  • ـ أشْعَرَتِ الناقةُ: ألْقَتْ جَنِينَها وعليه شَعَرٌ.
  • ـ شَعِرَةُ: شاةٌ يَنْبُتُ الشَّعَرُ بين ظِلْفَيْها فَتَدْمَيانِ، أو التي تَجِدُ أُكَالاً في رُكَبِها.
  • ـ شَعْراءُ: الخَشِنَةُ، والمُنْكَرَةُ، والفَرْوَةُ، وكثْرَةُ الناسِ، وذُبابٌ أزْرَقُ أو أحمرُ، يَقَعُ على الإِبِلِ والحُمُرِ والكِلابِ، وشَجَرَةٌ من الحَمْضِ، وضَرْبٌ من الخَوْخِ، جَمْعُهُما كواحدِهِما، والرَّوْضَةُ يَغْمُرُ رأسَها الشَّجَرُ.
  • ـ شَعْراءُ من الأرضِ: ذاتُ الشَّجَرِ، أو كثيرَتُهُ.
  • ـ شَعْراءُ من الرِمالِ: ما يُنْبِتُ النَّصِيَّ وشِبْهَه.
  • ـ شَعْراءُ من الدَّوَاهي: الشديدةُ العظيمةُ، ج: شُعْرٌ.
  • ـ شَعَرُ: النباتُ، والشَّجَرُ، والزَّعْفرانُ.
  • ـ شَعَارُ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ، وما كان من شَجَرٍ في لِينٍ من الأرضِ، يَحُلُّه الناسُ يَسْتَدْفِئُونَ به شِتاءً، ويَسْتَظِلُّونَ به صَيْفاً، كالمَشْعَرِ.
  • ـ شِعَارُ: جُلُّ الفَرَسِ، والعَلامةُ في الحَرْبِ والسَّفَرِ، وما وُقِيَتْ به الخَمْرُ، والرَّعْدُ، والشَّجَرُ، والموتُ، وما تَحْتَ الدِثارِ من اللِّباسِ، وهو يَلِي شَعَرَ الجَسَدِ، ج: أشْعِرَةٌ وشُعُرٌ.
  • ـ شاعَرَها وشَعَرَها: نام مَعَهَا في شِعارٍ.
  • ـ اسْتَشْعَرَه: لَبِسَهُ.
  • ـ أشْعَرَه غيرهُ: ألبَسَهُ إِياه.
  • ـ أشْعَرَ الهَمُّ قَلْبِي: لَزِقَ به، وكلُّ ما ألزَقْتَه بِشيءٍ، أشْعرْتَه به.
  • ـ أشْعَرَ القومُ: نادَوْا بِشِعارِهم، أو جَعَلوا لأَنْفُسِهِمْ شِعاراً.
  • ـ أشْعَرَ البَدَنَة: أعْلَمَها، وهو أن يَشُقَّ جِلْدَها، أو يَطْعَنَها حتى يَظْهَرَ الدَّمُ.
  • ـ شَعِيرةُ: البَدَنَةُ المُهْداةُ، ج: شَعائرُ، وهَنَةٌ تُصاغُ من فِضَّةٍ أو حَديدٍ على شَكْلِ الشَّعيرةِ، تكونُ مِساكاً لِنِصابِ النَّصْلِ.
  • ـ أشْعَرَها: جَعَلَ لها شَعيرةً.
  • ـ شِعارُ الحَج: مَناسِكُهُ وعَلاَماتُه.
  • ـ شَعِيرَةُ وشَعارَةُ ومَشْعَرُ: مُعْظَمُها.
  • ـ شَعائِرهُ: مَعالِمُه التي نَدَبَ اللّهُ إِليها، وأمَرَ بالقيامِ بِها.
  • ـ المَشْعَرُ الحَرامُ والمِشْعَرُ الحَرامُ: بالمُزْدَلِفَةِ، (وعليه بناءٌ اليَوْمَ، ووهِمَ من ظَنَّهُ جُبَيْلاً بِقُرْبِ ذلك البِناءِ).
  • ـ أَشْعَرُ: ما اسْتَدارَ بالحافِرِ من مُنْتَهَى الجِلْدِ، وجانِبُ الفَرْجِ، وشيءٌ يَخْرُجُ من ظِلْفَيِ الشَّاةِ كأنه ثُؤْلُولٌ، وجَبَلٌ، واللَّحْمُ يَخْرُجُ تحت الظُّفُرِ، ج: شُعُرٌ.
  • ـ شَعيرُ: معروف، واحِدَتُهُ: الشَّعيرَةٌ، والعَشيرُ المُصاحِبُ، عن النَّوَوِيِّ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، منها الشيخُ الصالِحُ عبدُ الكَريمِ بنُ الحَسنِ بنِ عليٍّ، وإِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ.
  • ـ شُعْرورَةُ: القِثَّاءُ الصَّغيرُ، ج: شَعاريرُ.
  • ـ ذَهَبُوا شَعارِيرَ بِقَذَّانَ أو بِقِنْدَحْرَةَ: مُتَفَرِّقِينَ مِثْلَ الذِّبَّانِ.
  • ـ شَعارِيرُ: لُعْبَةٌ، لا تُفْرَدُ.
  • ـ شِعْرَى: جَبَلٌ عندَ حَرَّةِ بني سُلَيْمٍ.
  • ـ الشِّعْرَى العَبُورُ والشِّعْرَى الغُمَيْصاءُ: أُخْتا سُهَيْلٍ.
  • ـ شَعْرُ، ممنوعة: جَبَلٌ لبنِي سُلَيْمٍ أو بني كلابٍ.
  • ـ شِعْرُ: جَبَلٌ بِبلادِ بني جُشَمَ.
  • ـ شَعْرانُ: رِمْثٌ أخْضَرُ يَضْرِبُ إلى الغُبْرَةِ، وجَبَلٌ قُرْبَ المَوْصِلِ من أعْمَرِ الجِبالِ بالفَواكه والطُّيُورِ.
  • ـ شُعْرَانُ: ابنُ عبدِ اللهِ الحَضْرَمِيُّ.
  • ـ شُعارَى: جَبَلٌ، وماءٌ باليَمامةِ.
  • ـ شَعَرِيَّاتُ: فِراخُ الرَّخَمِ.
  • ـ شَعُوْرُ: فَرَسٌ للحَبَطاتِ.
  • ـ شُعَيْراءُ: شَجَرٌ، وابْنَةُ ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ، أمُّ قَبيلَةٍ، أو لَقَبُ ابنها بَكْرِ بنِ مُرٍّ.
  • ـ ذُو المِشْعارِ: مالِكُ بنُ نَمَطٍ الهَمْدانِيُّ الخارِفِيُّ صحابِيٌّ، وحَمْزَةُ بنُ أيْفَعَ الناعِطِيُّ الهَمْدانِيُّ: كان شَريفاً هاجَرَ زَمَنَ عُمَرَ إِلى الشامِ، ومعه أربعةُ آلافِ عَبْدٍ، فأعْتَقَهُمْ كلَّهم، فانْتَسَبوا في هَمْدانَ.
  • ـ مُتَشاعِرُ: من يُري من نَفْسِهِ أنه شاعِرٌ.
معجم لسان العرب +

(أ)شعر

  • شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَة ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً؛ الأَخيرة ع اللحياني، كله: عَلِمَ.
  • وحكى اللحياني عن الكسائي: ما شَعَرْت بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان، وحكي عن الكسائي أَيضاً: أَشْعُرُ فلاناً م عَمِلَهُ، وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله، وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله، قال: وهو كلا العرب ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أَ ليتني شَعَرْتُ، قال سيبويه: قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضاف للكثرة، كما قالوا: ذَهَبَ بِعُذَرَتِها وهو أَبو عُذْرِها فحذفوا التا مع الأَب خاصة.
  • وحكى اللحياني عن الكسائي: ليتَ شِعْرِي لفلان م صَنَعَ، وليت شِعْرِي عن فلان ما صنع، وليتَ شِعْرِي فلاناً ما صنع وأَنشد:يا ليتَ شِعْرِي عن حِمَارِي ما صَنَعْ وعنْ أَبي زَيْدٍ وكَمْ كانَ اضْطَجَع وأَنشد يا ليتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا وقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوف وأَنشد ليتَ شِعْرِي مُسافِرَ بنَ أبي عَمْ ـرٍو، ولَيْتٌ يَقُولُها المَحْزُون وفي الحديث: ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محي بما صنع، فحذف الخبر، وهو كثير في كلامهم وأَشْعَرَهُ الأَمْرَ وأَشْعَرَه به: أَعلمه إِياه.
  • وفي التنزيل: وم يُشْعِرُكمْ أَنها إِذا جاءت لا يؤمنون؛ أَي وما يدريكم.
  • وأَشْعَرْتُ فَشَعَرَ أَي أَدْرَيْتُه فَدَرَى.
  • وشَعَرَ به: عَقَلَه.
  • وحكى اللحياني أَشْعَرْتُ بفلان اطَّلَعْتُ عليه، وأَشْعَرْتُ به: أَطْلَعْتُ عليه، وشَعَر لكذا إِذا فَطِنَ له، وشَعِرَ إِذا ملك (* قوله: [ وشعر إِذا ملك إِلخ بابه فرح بخلاف ما قبله فبابه نصر وكرم كما في القاموس).
  • عبيداً وتقول للرجل: اسْتَشْعِرْ خشية الله أَي اجعله شِعارَ قلبك واسْتَشْعَرَ فلانٌ الخوف إِذا أَضمره وأَشْعَرَه فلانٌ شَرّاً: غَشِيَهُ به.
  • ويقال: أَشْعَرَه الحُبُّ مرضاً والشِّعْرُ: منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان ك عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع، والعُودُ على المَندَلِ والنجم على الثُّرَيَّا، ومثل ذلك كثير، وربما سموا البيت الواح شِعْراً؛ حكاه الأَخفش؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بقويّ إِلاَّ أَن يكون عل تسمية الجزء باسم الكل، كقولك الماء للجزء من الماء، والهواء للطائفة م الهواء، والأَرض للقطعة من الأَرض.
  • وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيض المحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُر ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم.
  • وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْرا وشَعُرَ، وقيل: شَعَرَ قال الشعر، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ؛ ورجل شاعر والجمع شُعَراءُ.
  • قال سيبويه: شبهوا فاعِلاً بِفَعِيلٍ كما شبهو بفَعُولٍ، كما قالوا: صَبُور وصُبُرٌ، واستغنوا بفاعل عن فَعِيلٍ، وهو في أَنفسه وعلى بال من تصوّرهم لما كان واقعاً موقعه، وكُسِّرَ تكسيره ليكو أَمارة ودليلاً على إِرادته وأَنه مغن عنه وبدل منه.
  • ويقال: شَعَرْتُ لفلا أَي قلت له شِعْراً؛ وأَنشد شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُم على غَيْرِكُمْ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُر ويقال: شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً، وهو الاسم، وسم شاعِراً لفِطْنَتِه.
  • وما كان شاعراً، ولقد شَعُر، بالضم، وهو يَشْعُر والمُتَشاعِرُ: الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر.
  • وشاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه بالفتح، أَي كان أَشْعر منه وغلبه.
  • وشِعْرٌ شاعِرٌ: جيد؛ قال سيبويه أَرادوا به المبالغة والإِشادَة، وقيل: هو بمعنى مشعور به، والصحيح قو سيبويه، وقد قالوا: كلمة شاعرة أَي قصيدة، والأَكثر في هذا الضرب م المبالغة أَن يكون لفظ الثاني من لفظ الأَول، كَوَيْلٌ وائلٌ ولَيْلٌ لائلٌ وأَما قولهم: شاعِرُ هذا الشعر فليس على حدذ قولك ضاربُ زيدٍ تريد المنقولة من ضَرَبَ، ولا على حدها وأَنت تريد ضاربٌ زيداً المنقولةَ من قولك يضر أَو سيضرب، لأَمن ذلك منقول من فعل متعدّ، فأَما شاعرُ هذا الشعرِ فلي قولنا هذا الشعر في موضع نصب البتة لأَن فعل الفاعل غير متعدّ إِلاّ بحرف الجر، وإِنما قولك شاعر هذا الشعر بمنزلة قولك صاحب هذا الشرع لأَ صاحباً غير متعدّ عند سيبويه، وإِنما هو عنده بمنزلة غلام وإِن كان مشتقّا من الفعل، أَلا تراه جعله في اسم الفاعل بمنزلة دَرّ في المصادر من قوله لله دَرُّكَ؟ وقال الأَخفش: الشاعِرُ مثلُ لابِنٍ وتامِرٍ أَي صاح شِعْر، وقال: هذا البيتُ أَشْعَرُ من هذا أَي أَحسن منه، وليس هذا على ح قولهم شِعْرٌ شاعِرٌ لأَن صيغة التعجب إِنما تكون من الفعل، وليس في شاعر م قولهم شعر شاعر معنى الفعل، إِنما هو على النسبة والإِجادة كما قلنا اللهم إِلاَّ أَن يكون الأَخفش قد علم أَن هناك فعلاً فحمل قوله أَشْعَر منه عليه، وقد يجوز أَن يكون الأَخفش توهم الفعل هنا كأَنه سمع شَعُر البيتُ أَي جاد في نوع الشِّعْر فحمل أَشْعَرُ منه عليه.
  • وفي الحديث: قا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَس عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ والشَّعْرُ والشَّعَرُ مذكرانِ: نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَر للإِنسان وغيره، وجمعه أَشْعار وشُعُور، والشَّعْرَةُ الواحدة م الشَّعْرِ، وقد يكنى بالشَّعْرَة عن الجمع كما يكنى بالشَّيبة عن الجنس؛ يقا رأَى (* قوله: [ يقال رأى إلخ ] هذا كلام مستأنف وليس متعلقاً بما قبل ومعناه أَنه يكنى بالشعرة عن الشيب: انظر الصحاح والاساس).
  • فلان الشَّعْرَ إِذا رأَى الشيب في رأْسه.
  • ورجل أَشْعَرُ وشَعِرٌ وشَعْرانيّ: كثير شع الرأْس والجسد طويلُه، وقوم شُعْرٌ.
  • ورجل أَظْفَرُ: طويل الأَظفار وأَعْنَقُ: طويل العُنق.
  • وسأَلت أَبا زيد عن تصغير الشُّعُور فقال: أُشَيْعار رجع إِلى أَشْعارٍ، وهكذا جاء في الحديث: على أَشْعارِهم وأَبْشارِهم ويقال للرجل الشديد: فلان أَشْعَرُ الرَّقَبَةِ، شبه بالأَسد وإِن لم يك ثمّ شَعَرٌ؛ وكان زياد ابن أَبيه يقال له أَشْعَرُ بَرْكاً أَي أَنه كثي شعر الصدر؛ وفي الصحاح: كان يقال لعبيد الله بن زياد أَشْعَرُ بَرْكاً وفي حديث عمر: إِن أَخا الحاجِّ الأَشعث الأَشْعَر أَي الذي لم يحلق شعر ولم يُرَجّلْهُ.
  • وفي الحديث أَيضاً: فدخل رجل أَشْعَرُ: أَي كثير الشع طويله.
  • وشَعِرَ التيس وغيره من ذي الشعر شَعَراً: كَثُرَ شَعَرُه؛ وتي شَعِرٌ وأَشْعَرُ وعنز شَعْراءُ، وقد شَعِرَ يَشْعَرُ شَعَراً، وذلك كلم كثر شعره والشِّعْراءُ والشِّعْرَةُ، بالكسر: الشَّعَرُ النابت على عانة الرج ورَكَبِ المرأَة وعلى ما وراءها؛ وفي الصحاح: والشِّعْرَةُ، بالكسر، شَعَر الرَّكَبِ للنساء خاصة.
  • والشِّعْرَةُ: منبت الشِّعرِ تحت السُّرَّة وقيل: الشِّعْرَةُ العانة نفسها.
  • وفي حديث المبعث: أَتاني آتٍ فَشَقَّ م هذه إِلى هذه، أَي من ثُغْرَةِ نَحْرِه إِلى شِعْرَتِه؛ قال: الشِّعْرَةُ بالكسر، العانة؛ وأَما قول الشاعر فأَلْقَى ثَوْبَهُ، حَوْلاً كَرِيتاً على شِعْراءَ تُنْقِضُ بالبِهام فإِنه أَراد بالشعراء خُصْيَةً كثيرة الشعر النابت عليها؛ وقول تُنْقِضُ بالبِهَامِ عَنى أُدْرَةً فيها إِذا فَشَّتْ خرج لها صوت كتصوي النَّقْضِ بالبَهْم إِذا دعاها.
  • وأَشْعَرَ الجنينُ في بطن أُمه وشَعَّر واسْتَشْعَرَ: نَبَتَ عليه الشعر؛ قال الفارسي: لم يستعمل إِلا مزيداً؛ وأَنش ابن السكيت في ذلك كلُّ جَنِينٍ مُشْعِرٌ في الغِرْس وكذلك تَشَعَّرَ.
  • وفي الحديث: زكاةُ الجنين زكاةُ أُمّه إِذا أَشْعَرَ وهذا كقولهم أَنبت الغلامُ إِذا نبتتْ عانته.
  • وأَشْعَرَتِ الناقةُ: أَلق جنينها وعليه شَعَرٌ؛ حكاه قُطْرُبٌ؛ وقال ابن هانئ في قوله وكُلُّ طويلٍ، كأَنَّ السَّلِي ـطَ في حَيْثُ وارَى الأَدِيمُ الشِّعارَ أَراد: كأَن السليط، وهو الزيت، في شهر هذا الفرس لصفائه.
  • والشِّعارُ جمع شَعَرٍ، كما يقال جَبَل وجبال؛ أَراد أَن يخبر بصفاء شعر الفرس وه كأَنه مدهون بالسليط.
  • والمُوَارِي في الحقيقة: الشِّعارُ.
  • والمُوارَى: ه الأَديم لأَن الشعر يواريه فقلب، وفيه قول آخر: يجوز أَن يكون هذا البي من المستقيم غير المقلوب فيكون معناه: كأَن السليط في حيث وارى الأَدي الشعر لأَن الشعر ينبت من اللحم، وهو تحت الأَديم، لأَن الأَديم الجلد يقول: فكأَن الزيت في الموضع الذي يواريه الأَديم وينبت منه الشعر، وإِذ كان الزيت في منبته نبت صافياً فصار شعره كأَنه مدهون لأَن منابته في الده كما يكون الغصن ناضراً ريان إِذا كان الماء في أُصوله.
  • وداهية شَعْراء وداهية وَبْراءُ؛ ويقال للرجل إِذا تكلم بما ينكر عليه: جئتَ به شَعْراءَ ذاتَ وبَرٍ.
  • وأَشْعَرَ الخُفَّ والقَلَنْسُوَةَ وما أَشبههما وشَعَّرَ وشَعَرَهُ خفيفة؛ عن اللحياني، كل ذلك: بَطَّنَهُ بشعر؛ وخُفٌّ مُشْعَر ومُشَعَّرٌ ومَشْعُورٌ.
  • وأَشْعَرَ فلان جُبَّتَه إِذا بطنها بالشَّعر وكذلك إِذا أَشْعَرَ مِيثَرَةَ سَرْجِه والشَّعِرَةُ من الغنم: التي ينبت بين ظِلْفَيْها الشعر فَيَدْمَيانِ وقيل: هي التي تجد أُكالاً في رَكَبِها وداهيةٌ شَعْراء، كَزَبَّاءَ: يذهبون بها إِلى خُبْثِها.
  • والشَّعْرَاءُ الفَرْوَة، سميت بذلك لكون الشعر عليها؛ حكي ذلك عن ثعلب والشَّعارُ: الشجر الملتف؛ قال يصف حماراً وحشيّاً وقَرَّب جانبَ الغَرْبيّ يَأْدُ مَدَبَّ السَّيْلِ، واجْتَنَبَ الشَّعارَ يقول: اجتنب الشجر مخافة أَن يرمى فيها ولزم مَدْرَجَ السيل؛ وقيل الشَّعار ما كان من شجر في لين ووَطاءٍ من الأَرض يحله الناس نحو الدَّهْناء وما أَشبهها، يستدفئُون به في الشتاء ويستظلون به في القيظ.
  • يقال: أَر ذات شَعارٍ أَي ذات شجر.
  • قال الأَزهري: قيده شمر بخطه شِعار، بكسر الشين قال: وكذا روي عن الأَصمعي مثل شِعار المرأَة؛ وأَما ابن السكيت فروا شَعار، بفتح الشين، في الشجر.
  • وقال الرِّياشِيُّ: الشعار كله مكسور إِل شَعار الشجر.
  • والشَّعارُ: مكان ذو شجر.
  • والشَّعارُ: كثرة الشجر؛ وقا الأَزهري: فيه لغتان شِعار وشَعار في كثرة الشجر.
  • ورَوْضَة شَعْراء: كثير الشجر.
  • ورملة شَعْراء: تنبت النَّصِيَّ.
  • والمَشْعَرُ أَيضاً: الشَّعارُ وقيل: هو مثل المَشْجَرِ.
  • والمَشاعر: كُل موضع فيه حُمُرٌ وأَشْجار؛ قال ذ الرمة يصف ثور وحش يَلُوحُ إِذا أَفْضَى، ويَخْفَى بَرِيقُه إِذا ما أَجَنَّتْهُ غُيوبُ المَشاعِ يعني ما يُغَيِّبُه من الشجر.
  • قال أَبو حنيفة: وإِن جعلت المَشْعَ الموضع الذي به كثرة الشجر لم يمتنع كالمَبْقَلِ والمَحَشِّ.
  • والشَّعْراء الشجر الكثير.
  • والشَّعْراءُ: الأَرض ذات الشجر، وقيل: هي الكثيرة الشجر قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ يحافظون على الصفة إِذ لو حافظوا على الاسم لقالوا شَعْراواتٌ وشِعارٌ والشَّعْراء أَيضاً: الأَجَمَةُ.
  • والشَّعَرُ: النبات والشجر، على التشبي بالشَّعَر وشَعْرانُ: اسم جبل بالموصل، سمي بذلك لكثرة شجره؛ قال الطرماح شُمُّ الأَعالي شائِكٌ حَوْلَه شَعْرانُ، مُبْيَضٌّ ذُرَى هامِه أَراد: شم أَعاليها فحذف الهاء وأَدخل الأَلف واللام، كما قال زهير حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه السَّبُع أَي حُجْنٌ مخالبُه.
  • وفي حديث عَمْرِو بن مُرَّةَ حتى أَضاء لي أَشْعَرُ جُهَيْنَةَ؛ هو اسم جبل لهم وشَعْرٌ: جبل لبني سليم؛ قال البُرَيْقُ فَحَطَّ الشَّعْرَ من أَكْنافِ شَعْرٍ ولم يَتْرُكْ بذي سَلْعٍ حِمار وقيل: هو شِعِرٌ.
  • والأَشْعَرُ: جبل بالحجاز والشِّعارُ: ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب، والجم أَشْعِرَةٌ وشُعُرٌ.
  • وفي المثل: هم الشَّعارُ دون الدِّثارِ؛ يصفه بالمودّة والقرب.
  • وفي حديث الأَنصار: أَنتم الشَّعارُ والناس الدِّثارُ أَ أَنتم الخاصَّة والبِطانَةُ كما سماهم عَيْبَتَه وكَرِشَهُ.
  • والدثار: الثو الذي فوق الشعار.
  • وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: إِنه كان لا ينام ف شُعُرِنا؛ هي جمع الشِّعار مثل كتاب وكُتُب، وإِنما خصتها بالذكر لأَنه أَقرب إِلى ما تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد؛ ومنه الحدي الآخر: إِنه كان لا يصلي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا؛ إِنما امتنع م الصلاة فيها مخافة أَن يكون أَصابها شيء من دم الحيض، وطهارةُ الثوب شرطٌ ف صحة الصلاة بخلاف النوم فيها.
  • وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم لَغَسَلَةِ ابنته حين طرح إِليهن حَقْوَهُ قال: أَشْعِرْنَها إِياه؛ فإِن أَب عبيدة قال: معناه اجْعَلْنَه شِعارها الذي يلي جسدها لأَنه يلي شعرها وجمع الشِّعارِ شُعُرٌ والدِّثارِ دُثُرٌ.
  • والشِّعارُ: ما استشعرتْ به م الثياب تحتها والحِقْوَة: الإِزار.
  • والحِقْوَةُ أَيضاً: مَعْقِدُ الإِزار م الإِنسان.
  • وأَشْعَرْتُه: أَلبسته الشّعارَ.
  • واسْتَشْعَرَ الثوبَ: لبسه؛ قا طفيل:وكُمْتاً مُدَمَّاةً، كأَنَّ مُتُونَه جَرَى فَوْقَها، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَب وقال بعض الفصحاء: أَشْعَرْتُ نفسي تَقَبُّلَ أَمْرَه وتَقَبُّل طاعَتِه؛ استعمله في العَرَضِ والمَشاعِرُ: الحواسُّ؛ قال بَلْعاء بن قيس والرأْسُ مُرْتَفِعٌ فيهِ مَشاعِرُهُ يَهْدِي السَّبِيلَ لَهُ سَمْعٌ وعَيْنان والشِّعارُ: جُلُّ الفرس.
  • وأَشْعَرَ الهَمُّ قلبي: لزِقَ به كلزو الشِّعارِ من الثياب بالجسد؛ وأَشْعَرَ الرجلُ هَمّاً: كذلك.
  • وكل ما أَلزق بشيء، فقد أَشْعَرَه به.
  • وأَشْعَرَه سِناناً: خالطه به، وهو منه؛ أَنشد اب الأَعرابي لأَبي عازب الكلابي فأَشْعَرْتُه تحتَ الظلامِ، وبَيْنَن من الخَطَرِ المَنْضُودِ في العينِ ناقِ يريد أَشعرت الذئب بالسهم؛ وسمى الأَخطل ما وقيت به الخمر شِعاراً فقال فكفَّ الريحَ والأَنْداءَ عنها مِنَ الزَّرَجُونِ، دونهما شِعار ويقال: شاعَرْتُ فلانة إِذا ضاجعتها في ثوب واحد وشِعارٍ واحد، فكنت له شعاراً وكانت لك شعاراً.
  • ويقول الرجل لامرأَته: شاعِرِينِي.
  • وشاعَرَتْه ناوَمَتْهُ في شِعارٍ واحد.
  • والشِّعارُ: العلامة في الحرب وغيرها وشِعارُ العساكر: أَن يَسِموا لها علامة ينصبونها ليعرف الرجل بها رُفْقَتَه وفي الحديث: إِن شِعارَ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان ف الغَزْوِ: يا مَنْصُورُ أَمِتْ أَمِتْ وهو تفاؤل بالنصر بعد الأَم بالإِماتة.
  • واسْتَشْعَرَ القومُ إِذا تداعَوْا بالشِّعار في الحرب؛ وقا النابغة مُسْتَشْعِرِينَ قَد آلْفَوْا، في دِيارهِمُ دُعاءَ سُوعٍ ودُعْمِيٍّ وأَيُّوب يقول: غزاهم هؤلاء فتداعوا بينهم في بيوتهم بشعارهم.
  • وشِعارُ القوم علامتهم في السفر.
  • وأَشْعَرَ القومُ في سفرهم: جعلوا لأَنفسهم شِعاراً وأَشْعَرَ القومُ: نادَوْا بشعارهم؛ كلاهما عن اللحياني.
  • والإِشْعارُ الإِعلام.
  • والشّعارُ: العلامة.
  • قالالأَزهري: ولا أَدري مَشاعِرَ الحجّ إِلاّ من هذا لأَنها علامات له.
  • وأَشْعَرَ البَدَنَةَ: أَعلمها، وهو أَن يش جلدها أَو يطعنها في أَسْنِمَتِها في أَحد الجانبين بِمِبْضَعٍ أَو نحوه وقيل: طعن في سَنامها الأَيمن حتى يظهر الدم ويعرف أَنها هَدْيٌ، وهو الذ كان أَو حنيفة يكرهه وزعم أَنه مُثْلَةٌ، وسنَّة النبي، صلى الله علي وسلم، أَحق بالاتباع.
  • وفي حديث مقتل عمر، رضي الله عنه: أَن رجلاً رم الجمرة فأَصاب صَلَعَتَهُ بحجر فسال الدم، فقال رجل: أُشْعِرَ أَمير المؤمنين، ونادى رجلٌ آخر: يا خليفة، وهو اسم رجل، فقال رجل من بني لِهْبٍ ليقتلن أَمير المؤمنين، فرجع فقتل في تلك السنة.
  • ولهب: قبيلة من اليمن فيه عِيافَةٌ وزَجْرٌ، وتشاءم هذا اللِّهْبِيُّ بقول الرجل أُشْعر أَمي المؤمنين فقال: ليقتلن، وكان مراد الرجل أَنه أُعلم بسيلان الدم عليه من الشج كما يشعر الهدي إِذا سيق للنحر، وذهب به اللهبي إِلى القتل لأَن العر كانت تقول للملوك إِذا قُتلوا: أُشْعِرُوا، وتقول لِسُوقَةِ الناسِ قُتِلُوا، وكانوا يقولون في الجاهلية: دية المُشْعَرَةِ أَلف بعير؛ يريدون دي الملوك؛ فلما قال الرجل: أُشْعِرَ أَمير المؤمنين جعله اللهبي قتلا فيما توجه له من علم العيافة، وإِن كان مراد الرجل أَنه دُمِّيَ كم يُدَمَّى الهَدْيُ إِذا أُشْعِرَ، وحَقَّتْ طِيَرَتُهُ لأَن عمر، رضي الله عنه لما صَدَرَ من الحج قُتل.
  • وفي حديث مكحول: لا سَلَبَ إِلا لمن أَشْعَر عِلْجاً أَو قتله، فأَما من لم يُشعر فلا سلب له، أَي طعنه حتى يدخ السِّنانُ جوفه؛ والإِشْعارُ: الإِدماء بطعن أَو رَمْيٍ أَو وَجْءٍ بحديدة وأَنشد لكثيِّر عَلَيْها ولَمَّا يَبْلُغا كُلَّ جُهدِها وقد أَشْعَرَاها في أَظَلَّ ومَدْمَع أَشعراها: أَدمياها وطعناها؛ وقال الآخر يَقُولُ لِلْمُهْرِ، والنُّشَّابُ يُشْعِرُهُ لا تَجْزَعَنَّ، فَشَرُّ الشِّيمَةِ الجَزَع وفي حديث مقتل عثمان، رضي الله عنه: أَن التُّجِيبِيَّ دخل علي فأَشْعَرَهُ مِشْقَصاً أَي دَمَّاهُ به؛ وأَنشد أَبو عبيدة نُقَتِّلُهُمْ جِيلاً فَجِيلاً، تَراهُم شَعائرَ قُرْبانٍ، بها يُتَقَرَّب وفي حديث الزبير: أَنه قاتل غلاماً فأَشعره.
  • وفي حديث مَعْبَد الجُهَنِيِّ: لما رماه الحسن بالبدعة قالت له أُمه: إِنك قد أَشْعَرْتَ ابني ف الناس أَي جعلته علامة فيهم وشَهَّرْتَهُ بقولك، فصار له كالطعنة ف البدنة لأَنه كان عابه بالقَدَرِ.
  • والشَّعِيرة: البدنة المُهْداةُ، سميت بذل لأَنه يؤثر فيها بالعلامات، والجمع شعائر.
  • وشِعارُ الحج: مناسكه وعلامات وآثاره وأَعماله، جمع شَعيرَة، وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وج كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك؛ ومنه الحديث: أَن جبري أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: مر أُمتك أَن يرفعوا أَصواته بالتلبية فإِنها من شعائر الحج والشَّعِيرَةُ والشِّعارَةُ (* قوله: [ والشعارة ] كذا بالأصل مضبوطا بكسر الشين وبه صرح في المصباح، وضبط في القاموس بفتحها).
  • والمَشْعَرُ كالشِّعارِ.
  • وقال اللحياني: شعائر الحج مناسكه، واحدتها شعيرة.
  • وقوله تعالى فاذكروا الله عند المَشْعَرِ الحرام؛ هو مُزْدَلِفَةُ، وهي جمعٌ تسم بهما جميعاً.
  • والمَشْعَرُ: المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ والمَشاعِرُ: المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها؛ ومنه سم المَشْعَرُ الحرام لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة وموضع؛ قال: ويقولون ه المَشْعَرُ الحرام والمِشْعَرُ، ولا يكادون يقولونه بغير الأَلف واللام.
  • وف التنزيل: يا أَيها الذين آمنوا لا تُحِلُّوا شَعائرَ الله؛ قال الفرّاء كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهم فأَنزل الله تعالى: لا تحلوا شعائر الله؛ أَي لا تستحلوا ترك ذلك؛ وقيل شعائر الله مناسك الحج.
  • وقال الزجاج في شعائر الله: يعني بها جميع متعبدا الله التي أَشْعرها الله أَي جعلها أَعلاماً لنا، وهي كل ما كان من موق أَو مسعى أَو ذبح، وإِنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لأَن قوله شَعَرْتُ به علمته، فلهذا سميت الأَعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر والمشاعر: مواضع المناسك.
  • والشِّعارُ: الرَّعْدُ؛ قال وقِطار غادِيَةٍ بِغَيْرِ شِعار الغادية: السحابة التي تجيء غُدْوَةً، أَي مطر بغير رعد.
  • والأَشْعَرُ ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث تنبت الشُّعَيْرات حَوالَي الحافر وأَشاعرُ الفرس: ما بين حافره إِلى منتهى شعر أَرساغه، والجمع أَشاعِر لأَنه اسم.
  • وأَشْعَرُ خُفِّ البعير: حيث ينقطع الشَّعَرُ، وأَشْعَر الحافرِ مِثْلُه.
  • وأَشْعَرُ الحَياءِ: حيث ينقطع الشعر.
  • وأَشاعِرُ الناقة جوانب حيائها.
  • والأَشْعَرانِ: الإِسْكَتانِ، وقيل: هما ما يل الشُّفْرَيْنِ.
  • يقال لِناحِيَتَيْ فرج المرأَة: الإِسْكَتانِ، ولطرفيهما: الشُّفْرانِ وللذي بينهما: الأَشْعَرانِ.
  • والأَشْعَرُ: شيء يخرج بين ظِلْفَي الشاة كأَنه ثُؤْلُولُ الحافر تكوى منه؛ هذه عن اللحياني.
  • والأَشْعَرُ: اللح تحت الظفر والشَّعِيرُ: جنس من الحبوب معروف، واحدته شَعِيرَةٌ، وبائع شَعِيرِيٌّ.
  • قال سيبويه: وليس مما بني على فاعِل ولا فَعَّال كما يغلب في هذ النحو.
  • وأَما قول بعضهم شِعِير وبِعِير ورِغيف وما أَشبه ذلك لتقريب الصوت م الصوت فلا يكون هذا إِلا مع حروف الحلق والشَّعِيرَةُ: هَنَةٌ تصاغ من فضة أَو حديد على شكل الشَّعيرة تُدْخَل في السِّيلانِ فتكون مِساكاً لِنِصابِ السكين والنصل، وقد أَشْعَر السكين: جعل لها شَعِيرة.
  • والشَّعِيرَةُ: حَلْيٌ يتخذ من فضة مثل الشعير عل هيئة الشعيرة.
  • وفي حديث أُم سلمة، رضي الله عنها: أَنها جعلت شَارِير الذهب في رقبتها؛ هو ضرب من الحُلِيِّ أَمثال الشعير والشَّعْراء: ذُبابَةٌ يقال هي التي لها إِبرة، وقيل: الشَّعْراء ذبا يلسع الحمار فيدور، وقيل: الشَّعْراءُ والشُّعَيْرَاءُ ذباب أَزرق يصي الدوابَّ.
  • قال أَبو حنيفة: الشَّعْراءُ نوعان: للكلب شعراء معروفة، وللإِب شعراء؛ فأَما شعراء الكلب فإِنها إِلى الزُّرْقَةِ والحُمْرَةِ ولا تم شيئاً غير الكلب، وأَما شَعْراءُ الإِبل فتضرب إِلى الصُّفْرة، وهي أَضخ من شعراء الكلب، ولها أَجنحة، وهي زَغْباءُ تحت الأَجنحة؛ قال: وربم كثرت في النعم حتى لا يقدر أَهل الإِبل على أَن يجتلبوا بالنهار ولا أَ يركبوا منها شيئاً معها فيتركون ذلك إِلى الليل، وهي تلسع الإِبل ف مَراقِّ الضلوع وما حولها وما تحت الذنب والبطن والإِبطين، وليس يتقونها بشي إِذا كان ذلك إِلا بالقَطِرانِ، وهي تطير على الإِبل حتى تسمع لصوته دَوِيّاً، قال الشماخ تَذُبُّ صِنْفاً مِنَ الشَّعْراءِ، مَنْزِلُه مِنْها لَبانٌ وأَقْرَابٌ زَهالِيل والجمع من كل ذلك شَعارٍ.
  • وفي الحديث: أَنه لما أَراد قتل أُبَيّ ب خَلَفٍ تطاير الناسُ عنه تَطايُرَ الشُّعْرِ عن البعير ثم طعنه في حلقه الشُّعْر، بضم الشين وسكن العين: جمع شَعْراءَ، وهي ذِبَّانٌ أَحمر، وقي أَزرق، يقع على الإِبل ويؤذيها أَذى شديداً، وقيل: هو ذباب كثير الشعر.
  • وف الحديث: أَن كعب بن مالك ناوله الحَرْبَةَ فلما أَخذها انتفض به انتفاضةً تطايرنا عنه تطاير الشَّعارِيرِ؛ هي بمعنى الشُّعْرِ، وقياس واحده شُعْرورٌ، وقيل: هي ما يجتمع على دَبَرَةِ البعير من الذبان فإِذا هيجت تطايرتْ عنها والشَّعْراءُ: الخَوْخُ أَو ضرب من الخوخ، وجمعه كواحده.
  • قال أَب حنيفة: الشَّعْراء شجرة من الحَمْضِ ليس لها ورق ولها هَدَبٌ تَحْرِصُ عليه الإِبل حِرْصاً شديداً تخرج عيداناً شِداداً.
  • والشَّعْراءُ: فاكهة، جمع وواحده سواء والشَّعْرانُ: ضَرْبٌ من الرِّمْثِ أَخْضَر، وقيل: ضرب من الحَمْض أَخضر أَغبر والشُّعْرُورَةُ: القِثَّاءَة الصغيرة، وقيل: هو نبت والشَّعارِيرُ: صغار القثاء، واحدها شُعْرُور.
  • وفي الحديث: أَن أُهْدِيَ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شعاريرُ؛ هي صغار القثاء.
  • وذهبو شَعالِيلَ وشَعارِيرَ بِقُذَّانَ وقِذَّانَ أَي متفرّقين، واحدهم شُعْرُور وكذلك ذهبوا شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ.
  • قال اللحياني: أَصبحتْ شَعارِير بِقِرْدَحْمَةَ وقَرْدَحْمَةَ وقِنْدَحْرَةَ وقَنْدَحْرَةَ وقَِدْحَرَّة وقَِذْحَرَّةَ؛ معنى كل ذلك بحيث لا يقدر عليها، يعني اللحياني أَصبح القبيلة.
  • قال الفراء: الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِير والأَبابِيلُ، كل هذا لا يفرد له واحد.
  • والشَّعارِيرُ: لُعْبة للصبيان، لا يفرد يقال: لَعِبنَا الشَّعاريرَ وهذا لَعِبُ الشَّعاريرِ وقوله تعالى: وأنه هو رَبُّ الشِّعْرَى؛ الشعرى: كوكب نَيِّرٌ يقال ل المِرْزَمُ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ، وطلوعه في شدّة الحرّ؛ تقول العرب إِذا طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى.
  • وهما الشِّعْرَيانِ: العَبُورُ الت في الجوزاء، والغُمَيْصاءُ التي في الذِّراع؛ تزعم العرب أَنهما أُخت سُهَيْلٍ، وطلوع الشعرى على إِثْرِ طلوع الهَقْعَةِ.
  • وعبد الشِّعْرَ العَبُور طائفةٌ من العرب في الجاهلية؛ ويقال: إِنها عَبَرَت السماء عَرْضا ولم يَعْبُرْها عَرْضاً غيرها، فأَنزل الله تعالى: وأَنه هو رب الشعرى أَي رب الشعرى التي تعبدونها، وسميت الأُخرى الغُمَيْصاءَ لأَن العرب قال في أَحاديثها: إِنها بكت على إِثر العبور حتى غَمِصَتْ والذي ورد في حديث سعد: شَهِدْتُ بَدْراً وما لي غير شَعْرَةٍ واحدة ث أَكثر الله لي من اللِّحَى بعدُ؛ قيل: أَراد ما لي إِلا بِنْتٌ واحدة ث أَكثر الله لي من الوَلَدِ بعدُ وأَشْعَرُ: قبيلة من العرب، منهم أَبو موسى الأَشْعَرِيُّ، ويجمعو الأَشعري، بتخفيف ياء النسبة، كما يقال قوم يَمانُونَ.
  • قال الجوهري والأَشْعَرُ أَبو قبيلة من اليمن، وهو أَشْعَرُ بن سَبَأ ابن يَشْجُبَ ب يَعْرُبَ بن قَحْطانَ.
  • وتقول العرب: جاء بك الأَشْعَرُونَ، بحذف ياء النسب.
  • وبنو الشُّعَيْراءِ: قبيلة معروفة والشُّوَيْعِرُ: لقب محمد بن حُمْرانَ بن أَبي حُمْرَانَ الجُعْفِيّ وهو أَحد من سمي في الجاهلية بمحمد، والمُسَمَّوْنَ بمحمد في الجاهلية سبع مذكورون في موضعهم، لقبه بذلك امرؤ القيس، وكان قد طلب منه أَن يبيع فرساً فأَبى فقال فيه أَبْلِغا عَنِّيَ الشُّوَيْعِرَ أَنِّ عَمْدَ عَيْنٍ قَلَّدْتُهُنَّ حَرِيمَ حريم: هو جد الشُّوَيْعِرِ فإِن أَبا حُمْرانَ جَدَّه هو الحرث ب معاوية بن الحرب بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جُعْفِيٍّ؛ وقا الشويعر مخاطباً لامرئ القيس أَتَتْنِي أُمُورٌ فَكَذِّبْتُها وقد نُمِيَتْ لِيَ عاماً فَعام بأَنَّ امْرأَ القَيْسِ أَمْسَى كَثيباً على آلِهِ، ما يَذُوقُ الطَّعامَ لَعَمْرُ أَبيكَ الَّذِي لا يُهان لقد كانَ عِرْضُكَ مِنِّي حَرام وقالوا: هَجَوْتَ، ولم أَهْجُهُ وهَلْ يجِدَنْ فيكَ هاجٍ مَرَامَا والشويعر الحنفيّ: هو هانئ بن تَوْبَةَ الشَّيْبانِيُّ؛ أَنشد أَب العباس ثعلب له وإِنَّ الذي يُمْسِي، ودُنْياه هَمُّهُ لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْها بِحَبْلِ غُرُور فسمي الشويعر بهذا البيت.

(ب)شتعر

  • الشَّيْتَعُور: الشَّعِيرُ؛ عن ابن دريد: وقال ابن جني: إِنما ه الشَّيْتَغُور، بالغين المعجمة.
مصطلحات عربية عامة +

استشعر الشّيء

  • أحسّ به مبهمًا، توقّعه بصورة غير واضحة، حدّثه به قلبُه.
  • استشعر الخطرَ- استشعر الخوفَ.
مصطلحات مالية +

(أ)الشعور السائد في السوق

  • الشعور السائد الذي يؤثّر على أعمال المشترين والبائعين في السوق. ، في الإنجليزية، هي undertone of the market.

(ب)الشعور السائد في السوق

  • المشاعر الجماعية السائدة في السوق والتي تؤثّر إيجاباً أو سلباً على اتّجاه شراء أو بيع أوراق مالية. ، في الإنجليزية، هي market sentiment.

ترجمة استشعر باللغة الإنجليزية

استشعر
Sense

كلمات شبيهة ومرادفات