اكتب كلمة أو جملة قصيرة للترجمة أو البحث في قاموس المفردات

معنى كلمة معاينة في القاموس

في اللغة العربية

  • تَمْحيصٌ : (مصدر)
    تَمْحيصٌ - تَمْحيصٌ [م ح ص] (مصدر: مَحَّصَ).
    1 - تَمْحيصُ الأُسْلوبِ : تَنْقيحُهُ، الاِعْتِناءُ بِهِ.
    2 - أَرادَ تَمْحيصَ الرَّجُلِ : اِبْتِلاءَهُ، اِخْتِبَارَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة +

(أ)معايَنة

  • مصدر عاينَ.
  • (القانون) رؤية الشّيء المتنازع عليه في مكان وجوده من كلّ أوجهه.

(ب)استعانَ

  • استعانَ / استعانَ بـ يستعين ، اسْتَعِنْ ، استعانةً ، فهو مُستعين ، والمفعول مُستعان.
  • استعان صديقَه/ استعان بصديقه طلب منه المساعدةَ والعَوْن والنصرة.
  • استعان بالمعجم/ بالسلطة.
  • وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ [حديث].
  • {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: منك وحدك يا الله نطلب العون.
معجم الغني +

(أ)مُعَايَنَةٌ

  • [ع ي ن]. (مصدر عَايَنَ).
  • :جَاءَ لِمُعَايَنَةِ العَمَلِ : جَاءَ لاخْتِبَارِهِ وَفَحْصِهِ. :لَيْسَ الخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ :مُعَايَنَةُ الخَبِيرِ.
  • :مُعَايَنَةٌ طِبِّيَّةٌ : الْمُكَاشَفَةُ.

(ب)عِيَانِيٌّ

  • [ع ي ن]. :شَاهِدٌ عِيَانِيٌّ : الَّذِي يَشْهَدُ بِمَا رَآهُ وَعَايَنَهُ.
معجم الرائد +

معاينة

  • مصدر عاين.
  • مشاهدة.
  • أخوة الإخوة من أب واحد وأم واحدة.
  • إستقبال الطبيب المريض وفحصه.
المعجم الوسيط +

(أ)العَائِنَةُ

  • العَائِنَةُ مؤنثُ العائن.
  • وعائنةُ بني فلان: أموالُهم.
  • ويقال: رأيتُه أَوّلَ عائنةٍ وأَدنى عائنةٍ: أَوّلَ كلّ شيءٍ، أَو قبلَ كلّ شيء.
  • وما بالدار عائنةٌ: أَي أَحَدٌ.

(ب)العَائِنُ

  • العَائِنُ العَائِنُ يقال: ماء بالدار عائنٌ: أَحَدٌ.
  • وشَرِبَ من ماء عائن: سائل.
معجم لسان العرب +

(أ)عنن

  • عَنَّ الشيءُ يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً: ظَهَرَ أَمامك وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً وعُنوناً واعْتَنَّ: اعتَرَضَ وعَرَض ومنه قول امرئ القيس فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجه والاسم العَنَن والعِنانُ؛ قال ابن حِلزة عَنَناً باطِلاً وظُلْماً، كما تُعْـ ـتَرُ عن حَجْرةِ الرَّبيضِ الظِّباء (* قوله [ عنناً باطلاً ] تقدم إنشاده في مادة حجر وربض وعتر: عنتا بنو فمثناة فوقية وكذلك في نسخ من الصحاح لكن في تلك المواد من المحك والتهذيب عنناً بنونين كما أنشداه هنا).
  • وأَنشد ثعلب وما بَدَلٌ من أُمِّ عُثمانَ سَلْفَعٌ من السُّود، وَرْهاءُ العِنان عَرُوبُ معنى قوله وَرْهاءِ العِنان أَنها تَعْتنُّ في كل كلام أَي تعْترض.
  • ول أَفعله ما عَنَّ في السماء نجمٌ أَي عَرَض من ذلك.
  • والعِنَّة والعُنَّة الاعتراض بالفُضول.
  • والاعْتِنانُ: الاعتراض.
  • والعُنُنُ: المعترضو بالفُضول، الواحد عانٌّ وعَنونٌ، قال: والعُنُن جمع العَنين وجمع المَعْنون يقال: عُنَّ الرجلُ وعُنِّنَ وعُنِنَ وأُعْنِنَ (* قوله [ وأعنن ] كذا ف التهذيب، والذي في التكملة والقاموس: وأعنّ بالإدغام).
  • ، فهو عَنِين مَعْنونٌ مُعَنٌّ مُعَنَّنٌ، وأَعْنَنْتُ بعُنَّةٍ ما أَدري ما هي أَي تعَرَّضت لشيء لا أَعرفه.
  • وفي المثل: مُعْرِض لعَنَنٍ لم يَعْنِه.
  • والعَنَنُ: اعتراضُ الموت؛ وفي حديث سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ ورجل مِعَنٌّ: يعْرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه، والأُنثى بالهاء ويقال: امرأَة مِعَنَّة إذا كانت مجدولة جَدْلَ العِنان غير مسترخية البطن ورجل مِعَنٌّ إذا كان عِرِّيضاً مِتْيَحاً.
  • وامرأَة مِعَنَّة: تَعْتنّ وتعْترض في كل شيء؛ قال الراجز إنَّ لنا لَكَنَّ مِعَنَّةً مِفَنَّه كالريح حول القُنَّه مِفَنَّة: تَفْتَنُّ عن الشيء، وقيل: تَعْتَنُّ وتَفْتنُّ في كل شيءٍ والمِعَنُّ: الخطيب.
  • وفي حديث طهفة: بَرِئنا إليك من الوَثَن والعَنن الوَثَنُ: الصنم، والعَنن: الاعتراض، من عَنَّ الشيء أَي اعترض كأَنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم، وقيل: أَراد به الخلافَ والباطل؛ ومنه حدي سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ يريد اعتراض الموت وسَبْقَه.
  • وفي حديث علي، رضوان الله عليه: دَهَمتْ المنيَّةُ في عَنَن جِماحه؛ هو ما ليس بقصد؛ ومنه حديثه أَيضاً يذُمّ الدنيا: أَلا وهي المُتَصدِّيةُ العَنُونُ أَي التي تتعرض للناس، وفَعو للمبالغة.
  • ويقال: عَنَّ الرجل يَعِنُّ عَنّاً وعَنَناً إذا اعترض لك من أَح جانبيك من عن يمينك أَو من عن شمالك بمكروه.
  • والعَنُّ: المصدر والعَنَنُ: الاسم، وهو الموضع الذي يَعُنُّ فيه العانُّ؛ ومنه سمي العِنانُ م اللجام عِناناً لأَنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء.
  • ولقيه عَيْن عُنَّة (* قوله [ عين عنة ] بصرف عنة وعدمه كما في القاموس).
  • أَي اعتراضا في الساعة من غير أَن يطلبه.
  • وأَعطاه ذلك عَيْنَ عُنَّة أَي خاصةً م بين أَصحابه، وهو من ذلك.
  • والعِنان: المُعانَّة.
  • والمُعانَّة: المعارضة وعُناناك أَن تفعل ذاك، على وزن قُصاراك أَي جهدك وغايتك كأَنه م المُعانَّة، وذلك أَن تريد أَمراً فيَعْرِضَ دونه عارِضٌ يمنعك منه ويحبسك عنه قال ابن بري: قال الأَخفش هو غُناماك، وأَنكر على أَبي عبيد عُناناك.
  • وقا النَّجِيرَميُّ: الصواب قول أَبي عبيد.
  • وقال علي ابن حمزة: الصواب قو الأَخفش؛ والشاهد عليه بيت ربيعة بن مقروم الضبي وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاءِ طاط عن المُثْلى، غُناماهُ القِذاعُ وهو بمعنى الغنيمة.
  • والقِذاعُ: المُقاذَعة.
  • ويقال: هو لك بين الأَوْب والعَنَن إمّا أَن يَؤُوبَ إليك، وإِما أَن يعْرِضَ عليك؛ قال ابن مقبل تُبْدي صُدوداً، وتُخْفي بيننا لَطَفا يأْتي محارِمَ بينَ الأَوْبِ والعَنَن وقيل: معناه بين الطاعة والعصيان.
  • والعانُّ من السحاب: الذي يَعْتَرِض في الأُفُقِ؛ قال الأَزهري: وأَما قوله جَرَى في عِنان الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِزُ فمعناه جرى في عِراضِهما سَرابُ الأَماعِز حين يشتدُّ الحرُّ بالسَّراب وقال الهذلي كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِزَفٍّ يعُنُّ مع العَشِيَّةِ لِلرِّئالِ يَعُنُّ: يَعْرِض، وهما لغتان: يَعِنُّ ويَعُنُّ.
  • والتَّعْنِين: الحبْس وقيل: الحبس في المُطْبَق الطويل.
  • ويقال للمجنون: مَعْنون ومَهْرُو ومخفوع ومعتُوه وممتوه ومُمْتَهٌ إذا كان مجنوناً.
  • وفلان عَنَّان عن الخير وخَنَّاس وكَزَّامٌ أَي بطيء عنه.
  • والعِنِّينُ: الذي لا يأْتي النساء ولا يريده بَيِّنُ العَنَانة والعِنِّينة والعِنِّينيَّة.
  • وعُنِّنَ عن امرأَته إذ حكم القاضي عليه بذلك أَو مُنعَ عنها بالسحر، والاسم منه العُنَّة، وه مما تقدم كأَنه اعترضه ما يَحْبِسُه عن النساء، وامرأَة عِنِّينة كذلك، ل تريد الرجال ولا تشتهيهم، وهو فِعِّيلٌ بمعنى مفعول مثل خِرِّيج؛ قال وسُمِّيَ عِنِّيناً لأَنه يَعِنُّ ذكَرُه لقُبُل المرأَة من عن يمين وشماله فلا يقصده.
  • ويقال: تَعَنَّنَ الرجل إذا ترك النساء من غير أَن يكو عِنِّيناً لثأْر يطلبه؛ ومنه قول ورقاء بن زهير بن جذيمة قاله في خالد اب جعفر بن كلاب تعَنَّنْتُ للموت الذي هو واقِعٌ وأَدركتُ ثأْري في نُمَيْرٍ وعامِرِ ويقال للرجل الشريف العظيم السُّودَد: إنه لطويل العِنان.
  • ويقال: إن ليأْخذ في كل فَنٍّ وعَنٍّ وسَنٍّ بمعنى واحد.
  • وعِنانُ اللجام: السير الذ تُمسَك به الدابة، والجمع أَعِنَّة، وعُنُنٌ نادر، فأَما سيبويه فقال: ل يُكسَّر على غير أَعِنَّة، لأَنهم إن كسَّرُوه على بناء الأَكثر لزمه التضعيف وكانوا في هذا أَحرى؛ يريد إذ كانوا قد يقتصرون على أَبنية أَدن العدد في غير المعتل، يعني بالمعتل المدغم، ولو كسروه على فُعُل فلزمه التضعيف لأَدغموا، كما حكى هو أَن من العرب من يقول في جمع ذُباب ذُبٌّ وفرس قصير العِنان إذا ذُمَّ بِقصَر عُنُقِه، فإذا قالوا قصير العِذار فه مدح، لأَنه وصف حينئذ بسعة جَحْفلته.
  • وأَعَنَّ اللجامَ: جعل له عِناناً والتَّعْنينُ مثله.
  • وعَنَّن الفرسَ وأَعَنَّه: حبسه بعنانه.
  • وف التهذيب: أَعَنَّ الفارسُ إذا مَدَّ عِنانَ دابته ليَثْنِيَه عن السير، فه مُعِنٌّ.
  • وعَنَّ دابته عَنّاً: جعل له عِناناً، وسُمِي عِنانُ اللجام عِنانا لاعتراض سَيْرَيه على صَفْحَتيْ عُنق الدابة من عن يمينه وشماله.
  • ويقال مَلأَ فلان عِنانَ دابته إذا أَعْداه وحَمَلَهُ على الحُضْر الشديد؛ وأَنشد اب السكيت حَرْفٌ بعيدٌ من الحادي، إذا مَلأَت شَمْسُ النهارِ عِنانَ الأَبْرَقِ الصَّخِبِ قال: أَراد بالأَبْرَقِ الصَّخِبِ الجُنْدُبَ، وعِنانُه جَهْدُه.
  • يقول يَرْمَضُ فيستغيث بالطيران فتقع رجلاه في جناحيه فتسمع لهما صوتاً ولي صوته من فيه، ولذلك يقال صَرَّ الجُنْدُب.
  • وللعرب في العِنانِ أَمثا سائرة: يقال ذَلَّ عِنانُ فلان إذا انقاد؛ وفُلانٌ أَبّيُّ العِنانِ إذا كا مُمتنعاً؛ ويقال: أَرْخِ من عنانِه أَي رَفِّه عنه؛ وهما يَجْريان ف عِنانٍ إذا استويا في فَضْلٍ أو غيره؛ وقال الطِّرِمَّاحُ سَيَعْلَمُ كُلُّهم أَني مُسِنٌّ إذا رَفَعُوا عِناناً عن عِنانِ المعنى: سيعلم الشعراء أَني قارح.
  • وجَرى الفرسُ عِناناً إذا جرى شوطاً وقول الطرماح إذا رفعوا عناناً عن عنان أَي شوطاً بعد شوط.
  • ويقال: اثْنِ عَليَّ عِنانَهُ أَي رُدَّه عليَّ وثَنَيْتُ على الفرسِ عِنانه إِذا أَلجمته؛ قال ابن مقبل يذكر فرساً وحاوَطَني حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ على مُدْبِرِ العِلْباءِ رَيّانَ كاهِلُه حاوَطَني أَي داوَرَني وعالَجَني، ومُدْبِرِ عِلّْيائه: عُنُقُه أَرا أَنه طويل العنق في عِلْيائِه إدبار.
  • ابن الأَعرابي: رُبَّ جَوادٍ ق عَثَرَ في اسْتِنانِه وكبا في عِنانه وقَصَّرَ في مَيْدانه.
  • وقال: الفر يَجْري بعِتْقِه وعِرْقِه، فإِذا وُضِعَ في المِقْوَس جَرى بجَدِّ صاحبه؛ كب أَي عَثَر، وهي الكَبْوَةُ.
  • يقال: لكل جواد كَبْوَة، ولكل عالم هَفْوة ولكل صارم نَبْوَة؛ كبا في عِنانِه أَي عثر في شَوْطه.
  • والعِنان: الحبل قال رؤبة إلى عِنانَيْ ضامِرٍ لَطيفِ.
  • عنى بالعِنانين هنا المَتْنَين، والضام هنا المَتْنُ.
  • وعِنانا المتن: حَبْلاه.
  • والعِنانُ والعانُّ: من صفة الحبا التي تَعْتَنُّ من صَوْبك وتقطع عليك طريقك.
  • يقال: بموضع كذا وكذا عانّ يَسْتَنُّ السَّابلَة.
  • ويقال للرجل: إنه طَرِفُ العِنان إذا كان خفيفاً وعَنَّنَتِ المرأَةُ شعرَها: شَكَّلَتْ بعضه ببعض.
  • وشِرْكَةُ عِنان وشِرْكُ عِنانٍ: شَرِكَة في شيء خاص دون سائر أَموالها كأَنه عَنَّ لهما شيء أَي عَرَضَ فاشتريا واشتركا فيه؛ قال النابغة الجعدي وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنان بما وَلَدَتْ نساءُ بني هِلالٍ وما وَلَدَتْ نساءُ بني أَبانِ وقيل: هو إذا اشتركا في مال مخصوص، وبانَ كلُّ واحد منهما بسائر مال دون صاحبه.
  • قال أَبو منصور: الشِّرْكَة شِرْكَتانِ: شِرْكَةُ العِنان وشَرِكَةُ المفاوضة، فأَما شَرِكَةُ العِنان فهو أَن يخرج كل واحد م الشريكين دنانير أَو دراهم مثل ما يُخْرج صاحبه ويَخْلِطاها، ويأْذَنَ كل واح منهما لصاحبه بأَن يتجر فيه، ولم تختلف الفقهاء في جوازه وأَنهما إ رَبِحا في المالين فبينهما، وإنْ وُضِعا فعلى رأْس مال كل واحد منهما، وأَم شركة المُفاوضة فأَن يَشْتَرِكا في كل شيء في أَيديهما أَو يَسْتَفيداه م بَعْدُ، وهذه الشركة عند الشافعي باطلة، وعند النعمان وصاحبيه جائزة وقيل: هو أَن يعارض الرجل الرجل عند الشراء فيقول له: أَشْرِكني معك، وذل قبل أَن يَستوجب العَلَقَ، وقيل: شَرِكة العِنانِ أَن يكونا سواء ف الغَلَق وأَن يتساوى الشريكان فيما أَخرجاه من عين أَو ورق، مأْخوذ من عِنان الدابة لأَن عِنانَ الدابة طاقتان متساويتان؛ قال الجعدي يمدح قوم ويفتخر وشاركنا قريشا في تُقاها.... (البيتان).
  • أَي ساويناهم، ولو كان من الاعتراض لكان هجاء وسميت هذه الشركةُ شَرِكَةَ عِنانٍ لمعارضة كل واحد منهما صاحبه بمال مث ماله، وعمله فيه مثل عمله بيعاً وشراء.
  • يقال: عانَّهُ عِنانا ومُعانَّةً، كما يقال: عارَضَه يُعارضه مُعارَضةً وعِراضاً.
  • وفلان قَصِير العِنانِ: قليل الخير، على المثل.
  • والعُنَّة: الحَظِيرة من الخَشَبِ أَو الشج تجعل للإِبل والغنم تُحْبَسُ فيها، وقيد في الصحاح فقال: لتَتَدَرَّأَ به من بَرْدِ الشَّمال.
  • قال ثعلب: العُنَّة الحَظِيرَةُ تكون على باب الرج فيكون فيها إِبله وغنمه.
  • ومن كلامهم: لا يجتمع اثنان في عُنَّةٍ، وجمعه عُنَنٌ؛ قال الأَعشى تَرَى اللَّحْمَ من ذابِلٍ قد ذَوَى ورَطْبٍ يُرَفَّعُ فَوْقَ العُنَنْ وعِنانٌ أَيضاً: مثل قُبَّةٍ وقِبابٍ.
  • وقال البُشْتِيُّ: العُنَنُ ف بيت الأَعشى حِبال تُشَدُّ ويُلْقَى عليها القَدِيدُ.
  • قال أَبو منصور الصواب في العُنَّة والعُنَنِ ما قاله الخليل وهو الحظيرة، وقال: ورأَي حُظُراتِ الإِبل في البادية يسمونها عُنَناً لاعْتِنانِها في مَهَبّ الشَّمالِ مُعْتَرِضة لتقيها بَرْدَ الشَّمالِ، قال: ورأَيتهم يَشُرُّون اللح المُقَدَّدَ فوقها إذا أَرادوا تجفيفه؛ قال: ولست أَدري عمن أَخ البُشْتِيُّ ما قال في العُنَّة إنه الحبل الذي يُمَدُّ، ومَدُّ الحبل من فِعَْل الحاضرة، قال: وأُرى قائلَه رأَى فقراءَ الحرم يَمُدُّون الحبال بمِنً فيُلْقُون عليها لُحومَ الأَضاحي والَدْي التي يُعْطَوْنَها، ففسر قو الأَعشى بما رأَى، ولو شاهد العرب في باديتها لعلم أَن العُنَّة ه الحِظَارُ من الشجر.
  • وفي المثل: كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ؛ يُضْرَبُ مثلاً لم يَتَهَدَّدُ ولا يُنَفِّذُ.
  • قال ابن بري: والعُنَّةُ، بالضم أَيضاً خَيْمة تجعل من ثُمامٍ أَو أَغصان شجر يُسْتَظَلُّ بها.
  • والعُنَّة: ما يجمع الرجل من قَصَبٍ ونبت ليَعْلِفَه غَنَمه.
  • يقال: جاء بعُنَّةٍ عظيمة والعَنَّةُ، بفتح العين: العَطْفَة؛ قال الشاعر إذا انصَرَفَتْ من عَنَّةٍ بعد عَنَّةٍ وجَرْسٍ على آثارِها كالمُؤَلَّب والعُنَّةُ: ما تُنْصَبُ عليه القِدْرُ.
  • وعُنَّةُ القِدْر: الدِّقْدانُ قال عَفَتْ غيرَ أَنْآءٍ ومَنْصَبِ عُنَّةٍ وأَوْرَقَ من تحتِ الخُصاصَةِ هامِدُ والعَنُونُ من الدواب: التي تُباري في سيرها الدوابَّ فتَقْدُمُها، وذل من حُمُر الوحش؛ قال النابغة كأَنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَنُوفٌ من الجَوْناتِ، هادِيةٌ عَنُونُ ويروى: خَذُوفٌ، وهي السمينة من بقر الوحش.
  • ويقال: فلان عَنَّان على آنُفِ القوم إذا كان سَبَّاقاً لهم وفي حديث طَهْفة: وذو العِنانِ الرَّكُوبُ؛ يريد الفرس الذَّلُولَ، نسب إلى العِنانِ والرَّكوب لأَنه يُلْجَم ويُرْكَب.
  • والعِنانُ: سي اللِّجام.
  • وفي حديث عبد الله بن مسعود: كان رجلٌ في أَرض له إِذ مَرَّتْ ب عَنَانةٌ تَرَهْيَأُ؛ العانَّة والعَنَانةُ: السَّحابة، وجمعها عَنَانٌ.
  • وف الحديث: لو بَلَغتْ خَطيئتُه عَنانَ السماء؛ العَنَان، بالفتح: السحاب ورواه بعضهم أَعْنان، بالأَلف، فإِن كان المحفوظ أَعْنان فهي النواحي قاله أَبو عبيد؛ قال يونس بن حبيب: أَعْنانُ كل شيء نواحيه، فأَما الذ نحكيه نحن فأَعْناءُ السماء نواحيها؛ قاله أَبو عمرو وغيره.
  • وفي الحديث مَرَّتْ به سحابةٌ فقال: هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: هذه السحابُ، قال والمُزْنُ، قالوا: والمزن، قال: والعَنان، قالوا: والعَنانُ؛ وقيل: العَنا التي تُمْسِكُ الماءَ، وأَعْنانُ السماء نواحيها، واحدها عَنَنٌ وعَنٌّ وأَعْنان السماء: صَفائحُها وما اعترَضَ من أَقطارها كأَنه جمع عَنَنٍ قال يونس: ليس لمَنْقُوصِ البيان بَهاءٌ ولو حَكَّ بِيافُوخِه أَعْنا السماء، والعامة تقول: عَنان السماء، وقيل: عَنانُ السماء ما عَنَّ لك منه إذا نظرت إليها أَي ما بدا لك منها.
  • وأَعْنانُ الشجر: أَطرافُه ونواحيه وعَنانُ الدار: جانبها الذي يَعُنُّ لك أَي يَعْرِضُ.
  • وأَما ما جاء ف الحديث من أَنه، صلى الله عليه وسلم، سئل عن الإِبل فقال: أَعْنان الشَّياطين لا تُقْبِلُ إلاَّ مُوَلِّية ولا تُدْبِرُ إلاَّ مُوَلِّية، فإِن أَراد أَنها على أَخلاق الشياطين، وحقيقةُ الأَعْنانِ النواحي؛ قال اب الأَثير: كأَنه قال كأَنها لكثرة آفاتها من نواحي الشياطين في أَخلاقه وطبائعها.
  • وفي حديث آخر: لا تصلوا في أَعْطانِ الإِبل لأَنها خلقت م أَعْنانِ الشياطين.
  • وعَنَنْتُ الكتابَ وأَعْنَنْتُه لكذا أَي عَرَّضْتُه ل وصرَفْته إليه.
  • وعَنَّ الكِتابَ يَعُنُّه عَنّاً وعَنَّنه: كَعَنْوَنَه وعَنْوَنْتُه وعَلْوَنْتُه بمعنى واحد، مشتق من المَعْنى.
  • وقال اللحياني عَنَّنْتُ الكتابَ تَعْنيناً وعَنَّيْتُه تَعْنِيَةً إذا عَنْوَنْتَه أَبدلوا من إِحدى النونات ياء، وسمي عُنْواناً لأَنه يَعُنُّ الكِتابَ م ناحِيتيه، وأَصله عُنَّانٌ، فلما كثرت النونات قلبت إحداها واواً، ومن قا عُلْوانُ الكتاب جعل النون لاماً لأَنه أَخف وأَظهر من النون.
  • ويقال للرج الذي يُعَرِّض ولا يُصرِّحُ: قد جعل كذا وكذا عُِنْواناً لحاجته؛ وأَنشد وتَعْرِفُ في عُنْوانِها بعضَ لَحْنِها وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهِيا قال ابن بري: والعُنْوانُ الأَثر؛ قال سَوَّارُ بن المُضرِّب وحاجةٍ دُونَ أُخرى قد سنَحْتُ بها جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْوانا قال: وكلما استدللت بشيءٍ تُظهره على غيره فهو عُنوانٌ له كما قال حسا بن ثابت يرثي عثمان، رضي الله تعالى عنه ضَحّوا بأَشْمطَ عُنوانُ السُّجودِ به يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحاً وقُرْآناً قال الليث: العُلْوانُ لغة في العُنْوان غير جيدة، والعُنوان، بالضم، ه اللغة الفصيحة؛ وقال أَبو دواد الرُّوَاسِيّ لمن طَلَلٌ كعُنْوانِ الكِتابِ ببَطْنِ أُواقَ، أَو قَرَنِ الذُّهابِ قال ابن بري: ومثله لأَبي الأَسود الدُّؤَليّ نظَرْتُ إلى عُنْوانِه فنبَذتُه كنَبْذِكَ نَعلاً أَخلقَتْ من نِعالكا وقد يُكْسَرُ فيقال عِنوانٌ وعِنيانٌ.
  • واعْتَنَّ ما عند القوم أَ أُعْلِمَ خَبَرَهم.
  • وعَنْعَنةُ تميم: إبدالُهم العين من الهمزة كقولهم عَن يريدون أَنْ؛ وأَنشد يعقوب فلا تُلْهِكَ الدنيا عَنِ الدِّينِ، واعْتَمِل لآخرةٍ لا بُدّ عنْ سَتَصِيرُها وقال ذو الرمة أَعَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقَاءَ منْزِلةً ماءُ الصَّبَابةِ من عَينيكَ مَسْجُومُ أَراد أَأَن ترَسَّمْتَ؛ وقال جِرانُ العَوْدِ فما أُبْنَ حتى قُلْنَ يا ليْتَ عَنَّن تُرابٌ، وعَنَّ الأَرضَ بالناسِ تُخْسَفُ قال الفراء: لغة قريش ومن جاورهم أَنَّ، وتميمٌ وقَيْس وأَسَدٌ وم جاورهم يجعلون أَلف أَن إذا كانت مفتوحة عيناً، يقولون: أَشهد عَنَّك رسو الله، فإِذا كسروا رجعوا إلى الأَلف؛ وفي حديث قَيْلةَ: تَحْسَبُ عَنِّ نائمة أَي تحسب أَني نائمة؛ ومنه حديث حُصَين بن مُشَمِّت: أَخبرنا فلا عَنَّ فلاناً حَدَّثه أَي أَن فلاناً؛ قال ابن الأَثير: كأَنَّهم يفعلو لبَحَحٍ في أَصواتهم، والعرب تقول: لأَنَّكَ ولعَنَّك، تقول ذاك بمعن لَعَلَّك.
  • ابن الأَعرابي: لعنَّكَ لبني تميم، وبنو تَيْم الله بن ثَعْلب يقولون: رَعَنَّك، يريدون لعلك.
  • ومن العرب من يقول: رَعَنَّكَ ولغَنَّك بالغين المعجمة، بمعنى لعَلَّكَ، والعرب تقول: كنا في عُنَّةٍ من الكَلأ وفُنَّةٍ وثُنَّةٍ وعانِكَةٍ من الكلأِ واحدٌ أَي كنا في كَلاءٍ كثي وخِصْبٍ.
  • وعن: معناها ما عدا الشيءَ، تقول: رميت عن القوسْ لأَنه بها قَذَف سهمه عنها وعدَّاها، وأَطعمته عن جُوعٍ، جعل الجوع منصرفاً به تاركاً ل وقد جاوزه، وتقع من موقعها، وهي تكون حرفاً واسماً بدليل قولهم من عَنْه قال القُطَامِيّ فقُلْتُ للرَّكْبِ، لما أَنْ عَلا بهمُ من عن يمينِ الحُبَيّا، نظرةٌ قَبَلُ قال: وإنِما بنيت لمضارعتها للحرف؛ وقد توضع عن موضع بعد كما قال الحر بن عُبَاد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حيالِ أَي بعد حيال؛ وقال امرؤ القيس وتُضْحي فَتيتُ المِسكِ فوقَ فِراشِها نَؤُوم الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عن تَفَضُّلِ وربما وضعت موضع على كما قال ذو الإِصبع العدواني لاه ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَب عَني، ولا أَنتَ دَيّاني فتَخْزُوني قال النحويون: عن ساكنة النون حرف وضع لمَعْنى ما عَدَاكَ وتراخى عنك يقال: انصَرِفْ عنِّي وتنحَّ عني.
  • وقال أَبو زيد: العرب تزيدُ عنك، يقال خذ ذا عنك، والمعنى: خذ ذا، وعنك زيادة؛ قال النابغة الجعدي يخاطب ليل الأَخيلية دَعي عنكِ تَشْتامَ الرجالِ، وأَقبِل على أَذْلَعِيٍّ يَملأُ اسْتَكِ فَيْشَلا أَراد يملأُ استك فَيْشلُه فخرج نصباً على التفسير، ويجوز حذف النون م عن للشاعر كما يجوز له حذف نون من، وكأَنَّ حذْفَه إنما هو لالتقا الساكنين، إِلا أَن حذف نون من في الشعر أَكثر من حذف نون عن، لأَن دخول من ف الكلام أَكثر من دخول عن.
  • وعَنِّي: بمعنى عَلِّي أَي لَعَلِّي؛ قا القُلاخُ يا صاحِبَيَّ، عَرِّجا قَلِيلا عَنَّا نُحَيِّي الطَّلَلَ المُحِيلا وقال الأَزهري في ترجمة عنا، قال: قال المبرد من وإلى ورب وفي والكا الزائدة والباء الزائدة واللام الزائدة هي حروف الإِضافة التي يضاف به الأَسماء والأَفعال إلى ما بعدها، قال: فأَما ما وضعه النحويون نحو على وع وقبل وبَعْدُ وبَيْن وما كان مثلَ ذلك فإِنما هي أَسماء؛ يقال: جئت م عِنْدِه، ومن عليه، ومن عن يساره، ومن عن يمينه؛ وأَنشد بيت القطامي من عَنْ يمين الحُبَيّا نظْرَةٌ قَبَلُ قال: ومما يقع الفرق فيه بين من وعن أَن من يضاف بها ما قَرُبَ م الأَسماء، وعن يُوصَل بها ما تَراخى، كقولك: سمعت من فلان حديثاً، وحدثنا ع فلان حديثاً.
  • وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى: وهو الذي يَقْبَل التوبةَ ع عباده؛ أَي من عباده.
  • الأَصمعي: حدَّثني فلان من فلان، يريد عنه ولَهِيتُ من فلان وعنه، وقال الكسائي: لَهِيتُ عنه لا غير، وقال: اله مِنْ وعنه، وقال: عنك جاء هذا، يريد منك؛ وقال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَفَعنْك لا بَرْقٌ، كأَنَّ ومِيضَه غابٌ تَسَنَّمهُ ضِرامٌ مُوقَدُ قال: يريد أَمِنْكَ بَرْقٌ، ولا صِلَةٌ؛ روى جميعَ ذلك أَبو عبيد عنهم قال: وقال ابن السكيت تكون عن بمعنى على؛ وأَنشد بيت ذي الإِصب العدواني لا أَفضلْتَ في حَسَبٍ عَنِّي قال: عَنِّي في معنى عَليَّ أَي لم تُفْضِلْ في حسب عَلَيَّ، قال: وق جاء عن بمعنى بعد؛ وأَنشد ولقد شُبَّتِ الحُرُوبُ، فما غَمْ ـمَرْتَ فيها، إذ قَلَّصَتْ عن حِيال أي قلَّصَتْ بعد حِيالها؛ وقال في قول لبيد لوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطانُ عنه يَبُكُّ مسافَةَ الخِمْسِ الكَمال (* قوله [ يبك مسافة إلخ ] كذا أَنشده هنا كالتهذيب، وأَنشده في مادة قل كالمحكم يبذ مفازة الخمس الكلالا) قال: قوله عنه أَي من أَجله.
  • والعرب تقول: سِرْ عنك وانْفُذْ عنك أَ امضِ وجُزْ، لا معنى لعَنْك.
  • وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه طاف بالبي مع يَعْلَى بن أُميَّة، فلما انتهى إلى الركن الغرْبيِّ الذي يل الأَسْودَ قال له: أَلا تسْتَلِمُ؟ فقال له: انْفُذْ عنك فإِن النبي، صلى الل عليه وسلم، لم يسْتَلِمْه؛ وفي الحديث: تفسيره أَي دَعْه.
  • ويقال: جاءن الخبر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، فتخفض النون.
  • ويقال: جاءنا مِنَ الخي ما أَوجب الشكر فتفتح النون، لأَن عن كانت في الأَصل عني ومن أَصله مِنَا، فدلت الفتحة على سقوط الأَلف كما دلت الكسرة في عن على سقوط الياء وأَنشد بعضهم مِنَا أن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ، حت أَغاثَ شَرِيدَهمْ مَلَثُ الظَّلامِ وقال الزجاج: في إِعراب من الوقفُ إِلا أَنها فتحت مع الأَسماء الت تدخلها الأَلف واللام لالتقاء الساكنين كقولك من الناس، النون من من ساكن والنون من الناس ساكنة، وكان في الأَصل أَن تكسر لالتقاء الساكنين، ولكنه فتحت لثقل اجتماع كسرتين لو كان من الناس لثَقُلَ ذلك، وأَما إِعراب ع الناس فلا يجوز فيه إِلا الكسر لأَن أَول عن مفتوح، قال: والقول ما قا الزجاج في الفرق بينهما.

(ب)عنت

  • العَنَتُ: دُخُولُ المَشَقَّةِ على الإِنسان، ولقاءُ الشدَّةِ يقال: أَعْنَتَ فلانٌ فلاناً إِعناتاً إِذا أَدْخَل عليه عَنَتاً أَ مَشَقَّةً.
  • وفي الحديث: الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ؛ قال ابن الأَثير العَنَتُ المَشَقَّةُ، والفساد، والهلاكُ، والإِثم، والغَلَطُ، والخَطَأُ والزنا: كلُّ ذلك قد جاء، وأُطْلِقَ العَنَتُ عليه، والحديثُ يَحْتَمِل كلَّها؛ والبُرَآء جمع بَريءٍ، وهو والعَنَتُ منصوبان مفعولان للباغين؛ يقال بَغَيْتُ فلاناً خيراً، وبَغَيْتُك الشيءَ: طلبتُه لك، وبَغَيتُ الشيءَ طَلَبْتُه؛ ومنه الحديث: فيُعنِتُوا عليكم دينَكم أَي يُدْخِلوا عليك الضَّرَر في دينكم؛ والحديث الآخر: حتى تُعْنِتَه أَي تشُقَّ عليه وفي الحديث: أَيُّما طَبيب تَطَبَّبَ، ولم يَعْرفْ بالطِّبِّ فأَعْنَتَ فهو ضامِنٌ؛ أَي أَضَرَّ المريضَ وأَفسده وأَعْنَتَه وتَعَنَّته تَعَنُّتاً: سأَله عن شيء أَراد به اللَّبْس عليه والمَشَقَّةَ.
  • وفي حديث عمر: أَرَدْتَ أَن تُعْنِتَني أَي تَطْلُب عَنَتِي، وتُسْقِطَني والعَنَتُ.
  • الهَلاكُ وأَعْنَتَه أَوْقَعَه في الهَلَكة؛ وقوله عز وجل: واعْلَمُوا أَن فيك رسولَ الله، لو يُطِيعُكم في كثير من الأَمرِ لَعَنِتُّم؛ أَي لو أَطاع مثلَ المُخْبِرِ الذي أَخْبَره بما لا أَصلَ له، وقد كانَ سَعَى بقوم م العرب إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، أَمنهم ارْتَدُّوا، لوقَعْتُم ف عَنَتٍ أَي في فَساد وهلاك.
  • وهو قول الله، عز وجل: يا أَيها الذين آمنوا إِنْ جاءكم فاسقٌ بنَبإٍ فَتَبَيَنُوا أَن تُصِيبُوا قوماً بجهالة فتُصْبِحوا على ما فَعَلْتُم نادمين، واعْلَمُوا أَن فيكم رسولَ الله، ل يُطيعُكم في كثير من الأَمر لَعَنِتُّم.
  • وفي التنزيل: ولو شاء الله لأَعْنَتَكم؛ معناه: لو شاء لَشَدَّد عليكم، وتَعَبَّدكم بما يَصْعُبُ عليك أَداؤُه، كما فَعَل بمن كان قَبْلَكُمْ.
  • وقد يُوضَع العَنَتُ موضعَ الهَلاكِ فيجوز أَن يكون معناه: لو شاء اللهُ لأَعْنَتَكُم أَي لأَهْلَكك بحُكْمٍ يكون فيه غيرَ ظَالم قال ابن الأَنباري: أَصلُ التَّعَنُّتِ التشديد، فإِذا قالت العربُ فلان يتعَنَّتُ فلاناً ويُعْنِتُه، فمرادهم يُشَدِّدُ عليه، ويُلزِمُه بم يَصعُب عليه أَداؤُه؛ قال: ثم نُقِلَتْ إِلى معنى الهلاك، والأَصل م وَصَفْنا قال ابن الأَعرابي: الإِعْناتُ تَكْلِيفُ غيرِ الطاقةِ.
  • والعَنَت الزنا.
  • وفي التنزيل: ذلك لمن خَشِيَ العَنَتَ منكم؛ يعني الفُجُورَ والزنا وقال الأَزهري: نزلت هذه الآية فيمن لم يَسْتَطِع طَوْلاً أَي فَضْلَ مال يَنْكِحُ به حُرَّةً، فله أَن يَنْكِحَ أَمَةً؛ ثم قال: ذلك لمن خَشِ العَنَتَ منكم، وهذا يُوجِبُ أَن من لم يَخْشَ العَنَتَ،ولم يجد طَوْلا لحُرَّة، أَنه لا يحل له أَن ينكح أَمة؛ قال: واخْتَلَفَ الناسُ في تفسي هذه الآية؛ فقال بعضهم: معناه ذلك لمن خاف أَن يَحْمِلَه شدّةُ الشَّبَ والغُلْمةِ على الزنا، فيَلْقى العذابَ العظيم في الآخرة، والحَدَّ ف الدنيا، وقال بعضهم: معناه أَن يَعْشِقَ أَمَةً؛ وليس في الآية ذِكْر عِشْقٍ، ولكنّ ذا العِشْقِ يَلْقَى عَنَتاً؛ وقال أَبو العباس محمد بن يزي الثُّمَاليّ: العَنَتُ، ههنا، الهلاك؛ وقيل: الهلاك في الزنا؛ وأَنشد أُحاولُ إِعْنَاتي بما قالَ أَو رَج أَراد: أُحاولُ إِهلاكي وروى المُنْذِرِيُّ عن أَبي الهَيْثَم أَنه قال: العَنَتُ في كلام العر الجَوْرُ والإِثم والأَذى؛ قال: فقلت له التَّعَنُّتُ من هذا؟ قال: نعم يقال: تَعَنَّتَ فلانٌ فلاناً إِذا أَدخَلَ عليه الأَذى؛ وقال أَب إِسحق الزجاج: العَنَتُ في اللغة المَشَقَّة الشديدة، والعَنَتُ الوُقوع ف أَمرٍ شاقٍّ، وقد عَنِتَ، وأَعْنَتَه غيرهُ؛ قال الأَزهري: هذا الذي قال أَبو إِسحق صحيح، فإِذا شَقَّ على الرجل العُزْبة، وغَلَبَتْه الغُلْمَة ولم يجد ما يتزوّج به حُرَّة، فله أَن ينكح أَمة، لأَِنَّ غَلَبَ الشهْوَة، واجتماعَ الماء في الصُّلْب، ربما أَدَّى إِلى العلَّة الصَّعبة والله أَعلم؛ قال الجوهري:العَنَتُ الإِثم؛ وقد عَنِتَ الرجلُ.
  • قال تعالى عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم؛ قال الأَزهري: معناه عزيز عليه عَنَتُكم، وه لقاءُ الشِّدَّة والمَشَقَّة؛ وقال بعضهم: معناه عزيز أَي شديدٌ م أَعْنَتَكم أَي أَوْرَدَكم العَنَتَ والمَشَقَّة ويقال: أَكَمةٌ عَنُوتٌ طويلةٌ شاقَّةُ المَصْعَد، وهي العُنْتُوت أَيضاً؛ قال الأَزهري: والعَنَتُ الكسرُ، وقد عَنِتَتْ يَدُه أَو رجْلُه أَ انْكَسرتْ، وكذلك كلُّ عَظْم؛ قال الشاعر فَداوِ بها أَضْلاعَ جَنْبَيْكَ بَعْدم عَنِتنَ، وأَعْيَتْكَ الجَبائرُ مِنْ عَل ويقال: عَنِتَ العظمُ عَنَتاً، فهو عَنِتٌ: وَهَى وانكسر؛ قال رؤْبة فأَرْغَمَ اللهُ الأُنُوفَ الرُّغَّما مَجْدُوعَها،والعَنِتَ المُخَشَّم وقال الليث: الوَثْءُ ليس بعَنَتٍ؛ لا يكون العَنَتُ إِلاَّ الكَسْرَ والوَثْءُ الضَّرْبُ حتى يَرْهَصَ الجِلدَ واللحمَ، ويَصِلَ الضربُ إِل العظم، من غير أَن ينكسر ويقال: أَعْنَتَ الجابرُ الكَسِيرَ إِذا لم يَرْفُقْ به، فزاد الكَسْر فَساداً، وكذلك راكبُ الدابة إِذا حَمَلَه على ما لا يَحْتَمِلُه م العُنْفِ حتى يَظْلَع، فقد أَعْنَته، وقد عَنِتَت الدابةُ.
  • وجملةُ العَنَت الضَّرَرُ الشاقُّ المُؤْذي.
  • وفي حديث الزهريّ: في رجل أَنْعَلَ دابَّة فَعَنِتَتْ؛ هكذا جاء في رواية، أَي عَرِجَتْ؛ وسماه عَنَتاً لأَنه ضَرَر وفَساد.
  • والرواية: فَعَتِبَتْ، بتاء فوقها نقطتان، ثم باء تحتها نقطة قال القتيبي: والأَوَّلُ أَحَبُّ الوجهين إِليَّ.
  • ويقال للعظم المجبو إِذا أَصابه شيء فَهاضَه: قد أَعْنَتَه، فهو عَنِتٌ ومُعْنِتٌ.
  • قا الأَزهري: معناه أَنه يَهِيضُه، وهو كَسْرٌ بعدَ انْجِبارٍ، وذلك أَشَدُّ م الكَسر الأَوّلِ وعَنِتَ عَنَتاً: اكتسب مَأْثَماً وجاءَني فلانٌ مُتَعَنِّتاً إِذا جاءَ يَطْلُب زَلَّتَكَ والعُنْتُوتُ: جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ في السماء، وقيل: دُوَيْن الحَرَّة؛ قال أَدْرَكْتُها تَأْفِرُ دونَ العُنْتُوتْ تِلْكَ الهَلُوكُ والخَريعُ السُّلْحُوت الأَفْرُ: سَيْرٌ سريع.
  • والعُنْتُوتُ: الحَزّ في القَوْس؛ قال الأَزهري عُنْتُوتُ القَوْس هو الحزُّ الذي تُدْخَلُ فيه الغانةُ، والغانةُ حَلْقةُ رأْس الوتر.
معجم لغة الفقهاء +

‏زكاة الأعيان‏

  • ‏وهي زكاة أشياء عينية مثل الزروع أو المعادن , ما عدا المال السائل‏.
مصطلحات عربية عامة +

(أ)المعاينة

  • الفحص و المراجعة الرسمية للتأكد من الالتزام بإحدى المواصفات القياسية أو مجموعة إرشادات، و التأكد من دقة السجلات، و من تحقيق الأهداف المحددة للكفاءة و الفعالية. و قد يقوم بالمعاينة مجموعات داخلية أو خارجية.
  • راجع منح الشهادات ، التقدير.
  • ---(المجال:حاسوب).

(ب)معاينه الاداء

  • التقدير العام لعمل الشخص ، ربما السلوك السنوي.
مصطلحات مالية +

عدد العيّنات المقبولة

  • عدد العيّنات التي تلبّي المواصفات التي ينبغي مراعاتها قبل قبول البضاعة. ، في الإنجليزية، هي acceptance number.

ترجمة معاينة باللغة الإنجليزية

معاينة
View

كلمات شبيهة ومرادفات